السبئي - الميادين نت:
قناة الميادين تبدأ السبت المقبل بعرض سلسلة وثائقية جديدة تتناول الحروب الأميركية المباشرة وغير المباشرة في الشرق الأوسط، من أفغانستان إلى العراق فلبنان وفلسطين وانتهاءً بسوريا، في محاولة لمعرفة هل ستكون سوريا آخر حروب واشنطن.
قناة الميادين تبدأ السبت المقبل بعرض سلسلة وثائقية جديدة تتناول الحروب الأميركية المباشرة وغير المباشرة في الشرق الأوسط، من أفغانستان إلى العراق فلبنان وفلسطين وانتهاءً بسوريا، في محاولة لمعرفة هل ستكون سوريا آخر حروب واشنطن.
بعد عرضها لوثائقي "الاجتياح.. غزو لبنان" والجدل الكبير الذي أثاره، تبدأ قناة الميادين الفضائية بثّ سلسلةٍ وثائقيةٍ جديدةٍ من 5 أجزاء، تحت عنوان "آخر حروب أميركا"، في محاولة لتوثيق حروب الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، والوقوف على أهم مفاصلها وعناوينها.
مدير شركة "نانوميديا"، المنتج المنفذ للسلسلة الوثائقية علي شهاب قال في مقابلة مع الميادين نت إن "فكرة الوثائقي بدأت في أواخر 2013 حيث كنا في اجتماع مع الأستاذ غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة قناة الميادين، حيث طرح الأستاذ غسان فكرة "الاجتياح"، وطرح مشروع وثائقي يتناول حروب الولايات المتحدة في المنطقة، حيث كانت الولايات المتحدة تطرح في تلك الآونة التدخل العسكري المباشر في سوريا، في محاولة لضرب النظام السوري والعمل على إسقاطه، بحجة الأسلحة الكيماوية، وكانت الأبحاث ومراكز الدراسات تركز في تلك الفترة على توقّع السياسة الأميركية في المنطقة وإمكانية دخول واشنطن في حرب مباشرة جديدة بعد الفشل في كل حروبها السابقة".
ويتابع شهاب: "الفكرة الأساسية من وراء السلسلة هو الإجابة عن السؤال؛ هل ستكون سوريا الحرب الأخيرة لأميركا في المنطقة؟ في ظل التبدّل العالمي الذي نشهده من صعود قوى جديدة متمثلة بدول البريكس، وتبدد النظام الأحادي القطب الذي كان سائداً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، لصالح نظام ثنائي أو متعدد الأقطاب".
السلسلة مؤلفة من 5 أجزاء، كل منها يتناول واحدة من حروب أميركا في المنطقة، ويقول شهاب إن "هذا الوثائقي يتناول حروب أميركا المباشرة أو بالوكالة، وينطلق من نقطة مركزية هي اعتداءات الحادي عشر من أيلول 2001، باعتبارها مفصلاً يؤسس للسياسية الأميركية في المرحلة اللاحقة، وخصوصاً سياسة "المحافظين الجدد".
مدير شركة "نانوميديا"، المنتج المنفذ للسلسلة الوثائقية علي شهاب قال في مقابلة مع الميادين نت إن "فكرة الوثائقي بدأت في أواخر 2013 حيث كنا في اجتماع مع الأستاذ غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة قناة الميادين، حيث طرح الأستاذ غسان فكرة "الاجتياح"، وطرح مشروع وثائقي يتناول حروب الولايات المتحدة في المنطقة، حيث كانت الولايات المتحدة تطرح في تلك الآونة التدخل العسكري المباشر في سوريا، في محاولة لضرب النظام السوري والعمل على إسقاطه، بحجة الأسلحة الكيماوية، وكانت الأبحاث ومراكز الدراسات تركز في تلك الفترة على توقّع السياسة الأميركية في المنطقة وإمكانية دخول واشنطن في حرب مباشرة جديدة بعد الفشل في كل حروبها السابقة".
ويتابع شهاب: "الفكرة الأساسية من وراء السلسلة هو الإجابة عن السؤال؛ هل ستكون سوريا الحرب الأخيرة لأميركا في المنطقة؟ في ظل التبدّل العالمي الذي نشهده من صعود قوى جديدة متمثلة بدول البريكس، وتبدد النظام الأحادي القطب الذي كان سائداً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، لصالح نظام ثنائي أو متعدد الأقطاب".
السلسلة مؤلفة من 5 أجزاء، كل منها يتناول واحدة من حروب أميركا في المنطقة، ويقول شهاب إن "هذا الوثائقي يتناول حروب أميركا المباشرة أو بالوكالة، وينطلق من نقطة مركزية هي اعتداءات الحادي عشر من أيلول 2001، باعتبارها مفصلاً يؤسس للسياسية الأميركية في المرحلة اللاحقة، وخصوصاً سياسة "المحافظين الجدد".
حقيقة تسلسل الحلقات
الجزء الأول من السلسلة يسلط الضوء على الحرب الأميركية في أفغانستان، ويحمل عنوان "فيتنام 2"، حيث انطلقت الولايات المتحدة في حرب لضرب القاعدة وحركة طالبان، ونشر الديمقراطية في أفغانستان، ولكنها حتى الآن لم تقدر على تحقيق هدفها، ولا زالت الفوضى تعم هذا البلد حتى اليوم.أما الجزء الثاني فينتقل إلى الحرب الأميركية على العراق في العام 2003 وذريعة الولايات المتحدة المرتبطة بأسلحة الدمار الشامل، والتي توصلت إلى إسقاط نظام صدام حسين، وحرب طائفية مدمرة وصعود للتيارات الإرهابيةومنها تنظيم داعش، وفوضى ما زال العراق والعراقيون يعانون منها حتى اليوم، ويحمل هذا الجزء اسم "عواصف الرمال".
في الجزء الثالث، يعرض الوثائقي لحرب تموز عام 2006 على لبنان، حيث يقول شهاب إن "الدراسات والأبحاث أثبتت أنها كانت بإيعاز أميركي إسرائيل من أجل محاصرة المقاومة والقضاء عليها، كما يسلط هذا الجزء الضوء على الوضع اللبناني منذ العام 2001 واغتيال الرئيس رفيق الحريري لاحقاً والمشاكل الداخلية التي أعقبته، والحرب الناعمة التي دفعت خلالها الإدارات الأميركية ملايين الدولات من أجل تشويه سمعة المقاومة وشيطنتها، ويحمل هذا الجزء عنوان "مخاص بلا ولادة"، في إشارة إلى إعلان وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس "ولادة الشرق الأوسط الجديد" أثناء حرب تموز".
ولفلسطين بالطبع حصة في السلسلة، حيث ينطلق الجزء الرابع من القضية الفلسطينية، والدعم الأميركي لإسرائيل في اعتداءاتها المتكررة واليومية على الشعب الفلسطيني، وخصوصاً الحرب الإسرائيلية على غزة، وما ارتكبته إسرائيل من فظائع، وبرغم ذلك لم تستطع كسر المقاومة أو إضعافها، حيث يحمل الجزء عنوان "غزة الأسطورة".
أما الجزء الأخير فينطلق من سوريا التي تعتبر المفصل الرئيس للمواجهة بين المحاور العالمية وليس فقط الإقليمية، وما سببته من تغير في ميزان القوى العالمية، ليحاول الإجابة على السؤال المركزي؛ هل ستكون سوريا آخر حروب أميركا؟
في الجزء الثالث، يعرض الوثائقي لحرب تموز عام 2006 على لبنان، حيث يقول شهاب إن "الدراسات والأبحاث أثبتت أنها كانت بإيعاز أميركي إسرائيل من أجل محاصرة المقاومة والقضاء عليها، كما يسلط هذا الجزء الضوء على الوضع اللبناني منذ العام 2001 واغتيال الرئيس رفيق الحريري لاحقاً والمشاكل الداخلية التي أعقبته، والحرب الناعمة التي دفعت خلالها الإدارات الأميركية ملايين الدولات من أجل تشويه سمعة المقاومة وشيطنتها، ويحمل هذا الجزء عنوان "مخاص بلا ولادة"، في إشارة إلى إعلان وزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس "ولادة الشرق الأوسط الجديد" أثناء حرب تموز".
ولفلسطين بالطبع حصة في السلسلة، حيث ينطلق الجزء الرابع من القضية الفلسطينية، والدعم الأميركي لإسرائيل في اعتداءاتها المتكررة واليومية على الشعب الفلسطيني، وخصوصاً الحرب الإسرائيلية على غزة، وما ارتكبته إسرائيل من فظائع، وبرغم ذلك لم تستطع كسر المقاومة أو إضعافها، حيث يحمل الجزء عنوان "غزة الأسطورة".
أما الجزء الأخير فينطلق من سوريا التي تعتبر المفصل الرئيس للمواجهة بين المحاور العالمية وليس فقط الإقليمية، وما سببته من تغير في ميزان القوى العالمية، ليحاول الإجابة على السؤال المركزي؛ هل ستكون سوريا آخر حروب أميركا؟
يقول شهاب إن "السلسلة استغرقت الوقت اللازم لكي تظهر بشكل لائق ومفيد، وخصوصاً في مرحلة البحث التي استغرقت الوقت الأكبر، حيث عمل فريق متخصص على البحث عن المعلومات وتوثيقها، وانتقل بعدها إلى كتابة النص النهائي أو السيناريو الذي عمل عليه الأستاذ محمود ريا، وفي الوقت ذاته كانت الشركة تعمل على تصوير المقابلات، واستضافت 30 شخصية من مختلف الدول، وذلك بإشراف المخرج حسين شعلان".
وعن ترتيب أجزاء الفيلم، يقول شهاب إن "الأستاذ غسان هو من طرح هذا الترتيب، بحيث لم يتم اعتماد الترتيب الزمني المتسلسل، بل الانتقال من حروب أميركا المباشرة إلى حروبها بالوكالة".ويشير إلى أن السلسلة وبما أنها تركز على أزمات سياسية لا زالت مستمرة حتى يومنا، فهذا دفع فريق العمل إلى التعديل بشكل مستمر على الأجزاء الخمسة، وحتى لفترة قصيرة ما قبل العرض.وكانت الميادين قد عرضت قبل فترة وثائقي "الاجتياح" الذي عملت عليه أيضاً شركة "نانوميديا"، والذي يقول عنه شهاب إنه أثار الجدل، وخصوصاً في الساحة اللبنانية، كونه يوثق لمرحلة تاريخية، لكل طرف من الأطراف اللبنانية رأيه الخاص بها، ويتابع: سلسلة الاجتياح حازت رغم ذلك العديد من الآراء الداعمة وخصوصاً في البلاد العربية خارج لبنان، والتي دعت لأعمال جديدة توثق الصراع العربي مع إسرائيل.يذكر أن الجزء الأول من سلسلة "آخر حروب أميركا"، يبثّ يوم السبت 23 نيسان/أبريل الحالي، الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة وبيروت.
وعن ترتيب أجزاء الفيلم، يقول شهاب إن "الأستاذ غسان هو من طرح هذا الترتيب، بحيث لم يتم اعتماد الترتيب الزمني المتسلسل، بل الانتقال من حروب أميركا المباشرة إلى حروبها بالوكالة".ويشير إلى أن السلسلة وبما أنها تركز على أزمات سياسية لا زالت مستمرة حتى يومنا، فهذا دفع فريق العمل إلى التعديل بشكل مستمر على الأجزاء الخمسة، وحتى لفترة قصيرة ما قبل العرض.وكانت الميادين قد عرضت قبل فترة وثائقي "الاجتياح" الذي عملت عليه أيضاً شركة "نانوميديا"، والذي يقول عنه شهاب إنه أثار الجدل، وخصوصاً في الساحة اللبنانية، كونه يوثق لمرحلة تاريخية، لكل طرف من الأطراف اللبنانية رأيه الخاص بها، ويتابع: سلسلة الاجتياح حازت رغم ذلك العديد من الآراء الداعمة وخصوصاً في البلاد العربية خارج لبنان، والتي دعت لأعمال جديدة توثق الصراع العربي مع إسرائيل.يذكر أن الجزء الأول من سلسلة "آخر حروب أميركا"، يبثّ يوم السبت 23 نيسان/أبريل الحالي، الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة وبيروت.
"آخر حروب أميركا" على الميادين
تبدأُ قناةُ الميادينِ قريباً بثَّ سلسلةٍ وثائقيةٍ من خمسةِ أجزاءٍ توثق وتحللُ حروبَ الولاياتِ المتحدةِ الاميركية، ضِمن إطارِها الاستراتيجيِ الشاملِ للسيطرةِ والنفوذِ على الأرضِ والصراعِ والقرارِ في المَنطِقة.
تبدأُ قناةُ الميادينِ الفضائية، بثَّ سلسلةٍ وثائقيةٍ من خمسةِ أجزاءٍ، بعُنوانْ "آخرُ حروبِ أميركا". توثق السلسلة وتحللُ حروبَ الولاياتِ المتحدةِ الاميركية، ضِمن إطارِها الاستراتيجيِ الشاملِ للسيطرةِ والنفوذِ على الأرضِ والصراعِ والقرارِ في المَنطِقة، بأدواتٍ مختلفةٍ من الفوضى الخلاقةِ والتقسيمِ الى الحربِ الناعمةِ وما هو أخطر.
تكشِفُ السلسلةُ كيف شنَّ المحافظون الجددُ حروبَهم من أفغانستانَ والعراقْ، الى لبنانَ وفِلسطينْ، وأخيراً سوريا..
"آخرُ حروبِ أميركا" من إنتاجِ الميادين. وتُبَثُّ أولى حلَقاتِ السلسلة يومَ السبتِ في الثالثِ والعشرين من أبريل/ نَيسان المقبل الساعةَ التاسعةَ مساءً بتوقيتِ القدسِ وبيروت.
الحلْقةِ الأولى من السلسلة تتناول محطات عدة أبرزها أفغانستان، الحربُ الأولى التي خاضتْها الولاياتُ المتحدةُ في المَنطِقة، وفاتحةُ عهدِ المغامراتِ التي تنقّلتْ إلى أكثرَ من مكان.
الضربةُ الأولى، الاحتلالْ، المقاومة، المعاناةْ، الانسحابُ والمعاهداتْ. كيف دخلت واشنطن، وكيف خرجت؟.. إلامَ كانت تهدُفُ وماذا حققتْ من هذه الأهداف؟ وهل استطاعت أن تجعلَ من سابقةِ أفغانستان نهجاً للتعاطي مع دولٍ أخرى في المَنطِقة ومناطقَ أخرى في العالم؟