728x90 AdSpace

5 يناير 2016

قائد الثورة الإسلامية في إيران: الإدارة الأمريكية قتلت الأبرياء ودمرت البنى التحتية في أفغانستان ..و روحاني: السعودية تحاول إخفاء جريمتها عبر قطع العلاقات مع إيران

السبئي - طهران
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي أن السبيل الوحيد لمعالجة مشاكل أفغانستان يتمثل في الوحدة الوطنية بين مختلف القوميات والمسؤولين موضحا أن إيران تعتبر أمن واستقرار وتقدم أفغانستان بمثابة أمنها وتقدمها.
وأشار خامنئي خلال لقائه اليوم الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين إيران وأفغانستان في المجالات العلمية والفنية والاقتصادية لافتا إلى أن الخلافات الحدودية البسيطة سوف تحل على ضوء العلاقات المتينة بين البلدين.

وبين خامنئي أن ايران لا تزال تقف إلى جانب أفغانستان باستضافتها نحو”3″ ملايين من الرعايا الأفغانيين مشيرا إلى وجود “16” ألفا من الطلبة الجامعيين والخريجين الأفغانيين من الجامعات الإيرانية الذين يشكلون فرصة قيمة بالنسبة لأفغانستان.

وأوضح خامنئي أن “الإدارة الأمريكية قتلت الأبرياء ودمرت البنى التحتية واحتلت الأراضي في أفغانستان إلا أنها فشلت تماما أمام عزم وإرادة الشعب والمقاومة الأفغانية”.

بدوره أكد عبد الله أن المشكلة الأساسية في أفغانستان هي وجود المجموعات الإرهابية فيها موضحا أن الحكومة الأفغانية قادرة على مكافحة المجموعات الإرهابية في أفغانستان من خلال مشاركة الشعب الأفغاني والتنسيق مع الحكومة الإيرانية.

وأعرب عبد الله عن أمله في تعزيز العلاقات والتعاون المشترك في مختلف المجالات وخاصة في مجال التحصيل العلمي ومكافحة الإرهاب.

وكان النائب الأول للرئيس الإيراني “اسحاق جهانغيري” أكد في مؤتمر صحفي مشترك أمس مع الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية أن التنظيمات الإرهابية تحولت إلى مشكلة كبرى للمنطقة مشيرا إلى إمكانية التعاون المشترك بين إيران وأفغانستان فى مجال مكافحة الإرهاب عبر اتخاذ خطوات مهمة في التصدي للإرهاب ومكافحة المخدرات.
روحاني: السعودية تحاول إخفاء جريمتها عبر قطع العلاقات مع إيران  
1

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن السعودية تحاول إخفاء جريمة إعدام رجل الدين الشيخ نمر النمر والتغطية عليها من خلال قطع علاقاتها مع طهران.

وقال روحاني خلال استقباله وزير الخارجية الدنماركي كريستيان يانسن إن “قطع الرؤوس ليس ردا على النقد لسياسات الدولة” مشددا على أن الرد على الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية من قبل آل سعود سيكون قاسيا ليس فقط من أبناء شعوب المنطقة وإنما سيكون لدى الرأي العام ردود الأفعال تجاه الجريمة بحق حقوق الإنسان والإسلام.

وأعرب روحاني عن أمله في أن تقوم الدول الأوروبية بواجباتها تجاه هذه القضية التي ترتبط بحقوق الإنسان وأن ترد عليها معلنا استعداد طهران لترسيخ التعاون مع دول المنطقة وأوروبا وعقد المباحثات معها لتطهير المنطقة من تهديدات ومخاطر الإرهاب.

وقال روحاني “يجب تنفيذ برامجنا وإجراءاتنا في هذا المجال بالتنسيق معا وفي إطار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي المرحلة الأولى ليتم فرض الضغوط على الدول الداعمة للإرهاب” مشيرا إلى ضرورة الجدية في مكافحة الإرهاب واستخدام كل الإمكانيات الدعائية والاستخباراتية والعملية ضد الإرهابيين.

وبين روحاني ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران وأوروبا وخاصة مع الدنمارك في المجالات الاقتصادية والمالية وسبل مكافحة الإرهاب والمخدرات.

من جانبه أكد يانسن إدانة بلاده اجراء السلطات السعودية بحق الشيخ النمر مشددا على ضرورة التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب على المستوى الدولي.

وأعلن يانسن عن ترحيب بلاده بالمستجدات الاقتصادية الجديدة في الحكومة الإيرانية والتي تفتح آفاقا لتسهيل الشراكة الاقتصادية وقال “إن الوفد التجاري الذي يرافقني يرغب في التعاون الاقتصادي مع الطرف الإيراني في أسرع وقت ممكن وعليه أن ينشط في نقل التقنية والاستثمار المشترك”.

ظريف وهاموند يؤكدان في اتصال هاتفي أهمية الحيلولة دون زيادة التوتر بالمنطقة

في سياق متصل أكد وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والبريطاني فيليب هاموند ضرورة الحيلولة دون زيادة التوتر في المنطقة.

وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الايرانية انه تم خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء امس بمبادرة من هاموند مناقشة اهم التطورات التي تشهدها المنطقة.

وبعد إعدام سلطات آل سعود قبل أيام 47 شخصا بينهم الشيخ نمر النمر والذي اثار موجة سخط عربية وعالمية بادر النظام السعودي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران الامر الذي اعتبرته طهران تصعيدا للتوتر والمواجهات في المنطقة.

كما تلقى ظريف اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الاندونيسي رتنو مرسودي جرى خلاله بحث اخر المستجدات في المنطقة.

بروجردي: التداعيات السلبية لسياسات نظام آل سعود في المنطقة ستنقلب عليه وعلى اتباعه من دول المنطقة

بدوره أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي أن التداعيات السلبية لسياسات نظام ال سعود في المنطقة ستنقلب عليه محذرا دول المنطقة التي تحظى بدعم سعودي بأن يدركوا مصالحهم الوطنية بدلا من الاهتمام بمصالح النظام السعودي.

وقال بروجردي في تصريح له اليوم في اشارة لقيام السودان والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ولجوء الإمارات الى خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع طهران إن “الدول التي تتبع سياسات السعودية وتحظى بدعمها ليست لديها أي استقلالية في سياساتها لهذا تؤثر السعودية عليها”.

ودعا بروجردي تلك الدول الى الاهتمام بمصالحها الوطنية بدلا من تفضيل المصالح السعودية الانية محذرا من ان العواقب السيئة لأداء السعودية في المنطقة الذي يركز على قتل الشعوب العربية في سورية والعراق واليمن سيرتد عليها وقال” إن الذين يواكبون سياسات السعودية سيرون نتائجها السلبية قريبا”.

ولحقت كل من البحرين والسودان بالسعودية واعلنتا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران في حين استدعت الامارات سفيرها في طهران وخفضت تمثيلها الدبلوماسي معها في محاولة من نظام آل سعود لتأزيم التوتر والتغطية على ازماته الداخلية.

مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية: إيران ستلاحق النظام السعودي قانونيا في المحافل الدولية

من جهتها أكدت مساعدة الرئيس الإيراني للشؤون القانونية الهام أمين زادة أن إيران ستلاحق النظام السعودي قانونيا في المحافل الدولية لتعامله السيئ مع علماء الدين.
وقالت أمين زادة “اننا سنبلغ رابطة الحقوق الدولية احتجاجنا على إعدام الشيخ نمر باقر النمر وان نظام ال سعود باعتباره يرأس احدى لجان حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة عليه ان يتحمل مسؤولياته في هذا المجال”.

وأضافت أن “النظام السعودي يتعامل بشكل سيئء مع علماء الدين وسنقوم بمتابعة هذه القضية في المحافل الدولية”.

وكان النظام السعودي أعلن قطع العلاقات مع ايران أمس الاول بعد يوم فقط على تنفيذه مجزرة بحق 47 شخصا بينهم المعارض الشيخ نمر باقر النمر وهو ما أثار ادانات عربية ودولية واسعة.

الخارجية الإيرانية: السعودية أكبر داعم للإرهاب التكفيري

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر انصاري أن مملكة آل سعود تعتبر اكبر مصدر دعم فكري واقتصادي ومالي وإيديولوجي للإرهاب التكفيري.

وأوضح أنصاري في تصريحات متلفزة أمس “أن السعودية تتحرك من أزمة إلى أزمة أخرى بعيدة عن السياسات المنطقية والحكيمة”.

وقال إن “النظام السعودي يعيش في حالة من العزلة السياسية بسبب خلقه للتوترات والأزمات في المنطقة” لافتا إلى أن دعم آل سعود للتيارات التكفيرية تم الكشف عنه موءخرا في ظل التطورات الاقليمية وهذه هي حقيقة أن السعودية‌ تعتبر اكبر مصدر دعم فكري واقتصادي ومالي وإيديولوجي للإرهاب التكفيري.

وشدد انصاري على أن عددا قليلا من الدول التي تحظى بالدعم السعودي في ظل ضغط سياسي واقتصادي تواكب سياساتها لكن هذه السياسات لا تساعد الرياض على تسوية أزماتها الداخلية والخارجية.

وزير العدل الإيراني: لا نستبعد ضلوع عناصر مندسة في حادثة اقتحام مبنى السفارة السعودية في طهران

إلى ذلك أعلن وزير العدل الإيراني مصطفى بور محمدي أنه ليس من المستبعد ضلوع عناصر مندسة في حادث الهجوم على السفارة السعودية في طهران على خلفية إعدام النظام السعودى الشيخ نمر باقر النمر.

وقال بور محمدي في جلسة مع المسؤولين في وزارة العدل الإيرانية اليوم إنه” في ضوء التوجيهات والتحذيرات من قبل قائد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي حول تغلغل العدو فمن الممكن أن يكون التحرك الأخير ضد السفارة السعودية قد جرى التخطيط والدعم له من قبل عناصر مندسة”.

وأدان بور محمدي بشدة الإجراء المتوحش من جانب النظام السعودي في إعدامه للشيخ النمر مؤكدا أن هذه الجريمة المرة والوحشية لا يمكن الصفح عنها.

وأضاف بور محمدي أن “الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم اثبتوا انهم يسعون من وراء مثل هذه السياسات إلى دعم المتطرفين وقتل المدنيين في سورية والعراق واليمن وليبيا والبحرين وقتل العلماء …وهم يسعون إلى تفكيك المنطقة وجرها إلى الفتنة” مشيرا إلى أن غاية آل سعود من هذه الأعمال هي حماية الكيان الصهيوني وتنفيذ الاجندات الامريكية الصهيونية.

وكان سفير ومندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة غلام علي خوشرو أكد أمس التزام ايران الدائم بالمعاهدات الدولية المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وأن الحكومة الايرانية لن تتوانى عن أي خطوة لاعتقال الضالعين في حادث الهجوم على السفارة السعودية بطهران.

وفي سياق متصل اعتبر رئيس الديوان الرئاسي الايراني محمد نهاونديان أن قرار بعض الدول بقطع علاقاتها مع ايران يعود بالضرر على هذه الدول ولن تجديها هذه المشاكسة نفعا منوها بان دور ايران المؤثر في المجتمع الدولي سيتضاعف في المستقبل وأكثر مما كان عليه في السابق.

وقال نهاونديان في تصريح له “أن دول العالم تولي اليوم أهمية بالغة لتعزيز علاقاتها مع ايران وبعض دول المنطقة لا يسرها توسيع ايران لعلاقاتها وحضورها في المجتمع الدولي”.

وأضاف نهاونديان “هؤلاء هم الذين وضعوا العراقيل أمام الاتفاق النووي وأنفقوا الكثير لمنع ابرامه واليوم يبذلون المساعي لمنع تنفيذه ولكن عليهم أن يتأكدوا أن الضرر سيعود على الذين حرموا أنفسهم من هذه الفرصة”.

وبعد إعلان نظام آل سعود قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران انضمت كل من البحرين والسودان واعلنوا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران في حين استدعت الامارات سفيرها في طهران وخفضت تمثيلها الدبلوماسي معها وقامت الكويت باستدعاء سفيرها من طهران استجابة للضغط السعودي الذي يحاول تأزيم التوتر والتغطية على ازماته الداخلية.

عبد اللهيان: الكيان الصهيوني هو العنصر الرئيسي في زعزعة استقرار المنطقة

في سياق آخر أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان أن الكيان الصهيوني هو العنصر الرئيسي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأشار عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي تلقاه اليوم من المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ إلى سياسات هذا الكيان الاجرامية من “اغتيال المناضلين الذين يحافظون على استقلال سورية ولبنان إلى جانب الاستمرار في توسيع المستوطنات واختلاق الأزمات فيالمنطقة”مشددا على أن” إيران مستمرة في دعم الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة”.

من جهتها أبدت كاغ رغبتها في أن تستمر ايران بلعب دور أساسي من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في لبنان مشيرة إلى أنها ستواصل مشاوراتها حول الوضع في هذا البلد والمنطقة بشكل عام.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: قائد الثورة الإسلامية في إيران: الإدارة الأمريكية قتلت الأبرياء ودمرت البنى التحتية في أفغانستان ..و روحاني: السعودية تحاول إخفاء جريمتها عبر قطع العلاقات مع إيران Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً