السبئي - نيويورك
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها اليوم أن تحالف نظام آل سعود قصف أمس أحياء سكنية في العاصمة اليمنية صنعاء بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا مواصلا انتهاكاته وجرائمه بحق أبناء الشعب اليمني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام آل سعود قنابل محرمة دوليا خلال عدوانه على اليمن حيث اكد مصدر أمني بمحافظة صعدة اليمنية أواخر الشهر الماضي أن الطيران السعودي قصف منطقتي آل الزماح وآل قراد بمديرية باقم الحدودية بقنابل عنقودية محرمة دوليا.
وقال ستيف غوس مدير برنامج الأسلحة في هيومن رايتس ووتش إن “استخدام قوات التحالف السعودي المتكرر للقنابل العنقودية وسط مدينة مزدحمة يدل على وجود نية لإيذاء المدنيين وهو جريمة حرب” مضيفا إن “هذه الهجمات الشنيعة تبين أن التحالف يبدو أقل قلقا من أي وقت مضى حول تجنيب المدنيين أهوال الحرب”.
وذكر تقرير المنظمة أنها “راجعت صورا فوتوغرافية التقطت أمس في صنعاء تظهر بدون شك بقايا ذخائر عنقودية منها لم تنفجر وبطانات شظايا كروية من ذخائر صغيرة تحطمت في مواقع الارتطام وأجزاء من القنبلة التي حوت الحمولة”.
وأضاف التقرير أن “المنظمة تعرفت على ذخائر صغيرة أمريكية الصنع من طراز بي إل يو 63 المضادة للأفراد والعتاد ومكونات القنبلة العنقودية سي بي يو 58 وقد اظهرت العلامات على بقايا القنبلة انه تم تصنيعها في العام 1978 في مصنع ميلان للذخائر في ولاية تينيسي الامريكية”.
وأوضح التقرير أن هيومن رايتس ووتش وثقت العام الماضي استخدام نظام آل سعود القنابل العنقودية ثلاث مرات في اليمن.
وفي وقت سابق اليوم شن طيران النظام السعودى سلسلة جديدة من الغارات العنيفة على صنعاء مستهدفا عددا من الاحياء السكنية.