السبئي - ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ خاص:
ﺤﺬﺭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺧﻴﻤﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ فما تدين الجمعية المغربية لحقوق الإنسان- القمع الذي تعرض له أعضاء الهيئات الحقوقية والنقابية المؤازرة لهذه المسيرة الاحتجاجية السليمة؛وتعلن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأستاذات والأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين؛اليكم نص البيان
ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻧﺤﺬﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺧﻴﻤﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺑﻴﺎﻥ: ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﻴﺔ ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻴﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻫﺠﻮﻡ ﻳﻜﺸﻒ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭ ﻳﺒﺮﺯ ﺯﻳﻒ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ، ﻭ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻭ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﻣﻊ ﺩﺳﺘﻮﺭ 2011 ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺗﻪ.
ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭ ﺑﺪﻝ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﺴﻨﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺹ ﻣﻬﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ، ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻘﻦ ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺇﻻ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ.
ﺇﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﻴﺔ ﻧﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻨﺎ ﺍﻟﻼﻣﺸﺮﻭﻁ ﻣﻊ ﻧﻀﺎﻻﺕ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ.
-ﻧﺪﻳﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﻬﻢ ﻭ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻨﻪ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ.
-ﻧﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﻀﺎﻣﻨﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﻮﻳﻬﻲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺑﺈﻧﺰﻛﺎﻥ ﺁﻳﺖ ﻣﻠﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺇﺛﺮ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻮﺍﺟﺐ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺰﻛﺎﻥ.
-ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻹدﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ.
-ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻮﻗﻒ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﻛﺮﻭﻣﻲ عضو تنسيقية بني ملال للأساتذة المتدربين.
-ﻧﺤﺬﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺧﻴﻤﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ.
-ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻭ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ.
ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ
ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻄﻠﻴﻌﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻓﻲ 7/1/2016
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعو كافة الإطارات الحقوقية والجمعوية والنقابية والسياسية للوقوف في وجه الإجهاز على حقوق الشعب المغربي
أيت ملول 07 يناير 2016 فرع إنزكان أيت ملول
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أيت ملول 07 يناير 2016
فرع إنزكان أيت ملول
بيــــــــــــــــان
تابع الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإنزكان أيت ملول صباح اليوم الخميس 07 يناير 2016 مراحل المجزرة الرهيبة التي ارتكبت في حق الأستاذات ولأساتذة المتدربين بالمركز التربوي الجهوي بإنزكان حيث كانت تنسيقية الأستاذات والأساتذة المتدربين تعتزم القيام بمسيرة احتجاجية سلمية جهوية للتعبير عن مطالبها العادلة والمشروعة بمشاركة جميع المراكز بالجهات الجنوبية وذلك على الساعة 11 صباحا والتي من المقرر أن تنطلق من المركز الجهوي بإنزكان، لكن الدولة المغربية من خلال أجهزتها القمعية لم تجد جواب للمطالب المشروعة والعادلة للطالبات الأستاذات والطلبة الأساتذة سوى النزول بكل ترسانتها القمعية (السيمي – القوات العمومية – البوليس – أعوان السلطة) على أجساد نساء ورجال تعليم المستقبل بالركل و الرفس والعصي والكلام الحاط من الكرامة، مما خلف ضحايا ومعطوبين أرسل البعض منهم للمستشفى الإقليمي بإنزكان لتلقي الإسعافات؛ ولم يستثن هذا القمع حتى الحقوقيين والنقابيين والسياسيين الذين أزروا المتظاهرات والمتظاهرين ومن ضمنهم رئيسة الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ( ب- ش) وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ( ف- ر). وقد تم هذا التدخل بدون سابق إنذار بالمنع من طرف السلطة المحلية مما يعتبر خرقا لظهير الحريات العامة. وقد تم انتهاك حرمة المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين باقتحامه من طرف قوى القمع حيث تمت محاصرة الأستاذات والأساتذة المتدربين ورشقهم بالحجارة والأحذية التي تركوها أمام المركز.
وتجدر الإشارة إلى معاينتنا لما يزيد عن 50 حالة إصابة نقلت إلى المستشفى لطلب الإسعافات منها حالات أصيبت بالانهيار العصبي وضيق التنفس وأزمات الربو وحالتين إصابتهما خطيرة ويتعلق الأمر بالأستاذة لمياء التي نقلت إلى المستشفى الجهوي باكادير وحالة الأستاذ الخمار المصاب في أضلعه مع العمى في عينه والذي مازال ينتظر دوره ليعرض على الطبيب إلى حدود كتابة هذا البيان بعد أن طلب منه تسوية 1000 درهم لإجراء السكانير.
وقد صرح بعض الأساتذة القادمين من مراكز الجنوب (ورزازات) بتعرضهم للاستفزازات بمحطة الحافلات مع مصادرة وثائقهم و اللوجستيك (لافتات – ميكافونات..) واعتقال الأستاذ الخمار لمدة 20 دقيقة.
وحري بالذكر أن السلطة المحلية قد سبق وأن منعت مسيرة محلية بنفس المكان للأستاذات والأساتذة بمركزي أكادير وانزكان الأسبوع الفارط مساء الأربعاء 30 دجنبر 2015 حيث تدخلت القوات العمومية بعنف ووحشية لمنع المسيرة الاحتجاجية السلمية .
وبناء عليه فإننا في الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإنزكان أيت ملول نعلن :
- تضامننا المطلق واللامشروط مع الأستاذات والأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين؛
- شارة النصر للأستاذات والأساتذة في صمودهم البطولي ضد القرارات الجائرة للحكومة المغربية في فصل التكوين عن التوظيف؛
- شجبنا بشدة استعمال القوة في حق الأستاذات والأساتذة المتدربين وحرمانهم من حق التعبير والتظاهر السلميين؛
- إدانتنا القمع الذي تعرض له أعضاء الهيئات الحقوقية والنقابية المؤازرة لهذه المسيرة الاحتجاجية السليمة؛
- مطالبتنا الدولة المغربية بإعمال المواثيق الدولية بخصوص التظاهر والاحتجاج السلمي؛
- دعوتنا الحكومة المغربية إلى التراجع عن قرارها الجائر بخصوص فصل التكوين عن التوظيف؛
- مطالبتنا الدولة المغربية بإعمال المعايير الدولية للحق في التربية والتعليم بحماية المدرسة العمومية والرقي بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين؛
- مناشدتنا كافة الإطارات الحقوقية والجمعوية والنقابية والسياسية للوقوف في وجه الإجهاز على حقوق الشعب المغربي .