السبئي - محافظات خاص:
قال مصدر عسكري بمحافظة تعز " إن قوة الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات للغزاة ومرتزقة العدوان في منطقة الجريدة بكرش ومنطقة حيدب".
واوضح المصدر بقوله أن قوة الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات للغزاة ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في منطقة الجريدة بكرش وقتل وجرح عدد كبير منهم وتدمير اليات عسكرية.
وأشار إلى أنه تم استهداف تجمعا اخر للغزاة والمرتزقة في منطقة حيدب اسفر عن مصرع وجرح عدد منهم بينهم ثلاثة من قياداتهم واعطاب مدرعة.
وفي محافظة مارب: قصفت قوات الجيش واللجان الشعبية، اليوم معسكراً يستخدم كمرابض لطيران الأباتشي، وتتمركز فيه وحدات من القوات الأجنبية الخليجية والعربية في الصحراء الشرقية لمأرب .
وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش واللجان، قصفت في ساعات الفجر الأولى، بصواريخ الكاتيوشا معسكر (التداوين) أو ما يطلق عليه معسكر الاستقبال الواقع في الصحراء الشرقية لمأرب باتجاه منطقة “الكنائس”، التي تتوسط صحراء مأرب والجوف، وتشهد معارك عنيفة منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد محاولات لمجاميع يقودهم هاشم الأحمر التوغل باتجاه الجوف.
وذكر مصدر قبلي أن المعسكر يتواجد فيه مجاميع من القوات الأجنبية – خليجية وعربية فقط – دون أي تواجد من القوات اليمنية الموالية لهادي أو المجاميع القبلية التي تساند جبهات العدوان، ويستخدم كمركز قيادة ومرابض لطيران الأباتشي.
وبحسب مصدر ميداني، فإنه تم استهداف المعسكر للمرة الأولى من قبل الجيش واللجان الشعبية التي أحرزت تقدماً ميدانياً في “الكنائس” خلال معارك الأيام الماضية.
وتحدثت معلومات أن المعسكر يستخدم، أيضاً، كمركز تحكم وتسيير للطائرات بدون طيار “الدرونز”، ويتواجد فيه خبراء من جنسيات عربية.
وكما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليوم من إفشال محاولة زحف لمرتزقة العدوان على منطقة اللبنات في محافظة الجوف وكبدوهم عشرات القتلى والجرحى والعتاد العسكري.
واوضح مصدر عسكري بمحافظة الجوف بقوله أن مجاميع من مرتزقة العدوان حاولوا الزحف باتجاه منطقة اللبنات تحت غطاء جوي كثيف من طيران العدوان السعودي الأمريكي فتصدى لهم أبطال الجيش واللجان الشعبية ودحروهم وقتل وجرح العشرات ودمروا لهم عدد من الاليات والعتاد العسكري.
وأشار المصدر إلى أن من تبقى من المرتزقة فروا هاربين تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية وعادوا من حيث أتوا يجرون أذيال الخيبة والخسارة.
وأشاد المصدر بالبطولات التي يجترحها رجال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء محافظة الجوف الشرفاء في دحر مرتزقة العدوان وتطهير المحافظة منهم ومن شرورهم.
لناطق الجيش اليمني : هـكذا سيكون رد الجيش واللجان في المرحلة القادمة
وكما أكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان أن السعودية ومن خلال عدوانها على اليمن قد دخلت في مستنقع لا يمكنها الخروج منه إلا مهزومة مذمومة ومدحورة لكن الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي تحاولان إخراجها منه بصيغة معينة تحفظ ماء وجه الرياض.
وقال العميد لقمان في تصريح له اليوم: السعودية دخلت الحرب دون خطة معينة ودون هدف إلا تدمير اليمن، وقد دمّرته إلا أن الجيش والشعب واللجان الشعبية اليمنية موجودون، ونحن نستطيع استرجاع حقوقنا دون مفاوضات سياسية، ونحن في الجيش لن نتوقف والمفاوضات السياسية شيء آخر. وردًا على سؤال الموقع إن كانت الخيارات العسكرية تستبعد الحلول السياسية للأزمة في اليمن، قال إنّ “المسار السياسي والعسكري مساران متوازيان وليسا متكاملين، فنحن في الجيش واللجان الشعبية لدينا أجندة وهدف وتخطيط مبني على استراتيجية في المواجهة هي التحرك إلى الأمام والذي بدأناه بتحرير المناطق المحتلة، أما ما سيرشح عن المفاوضات السياسية فهو شيء آخر، ربما قد توقف الحركة، لكنها لا توقف تحركات الجيش على الاطلاق.. هذا إذا تم التوصل إلى اتفاق”.
وأردف لقمان قائلا “لكن في كل مرة نلاحظ انه عندما نصبح قريبين من التوافق والتوصل الى صيغة معينة، تتدخل السعودية في اللحظات الاخيرة لتفشل هذا الحوار اليمني، ولكي تحشر أنفها في الشأن اليمني، ونحن قلنا ليس هناك مجال أو فرصة للتراجع قيد أنملة إلا أن نستقل بقرارنا وسياستنا وإرادتنا، وما يحصل بيننا من خلافات سياسية نحن نقوم بحلّه دون أي تدخل من أي قوة أجنبية سواء سعودية أو غيرها”.
ورأى العميد لقمان أن الخيارات العسكرية “تأتي نتيجة للمتغيرات على الارض ولا نستطيع أن نقول بأن الخيارات قد تكون من مرحلتين أو ثلاث مراحل، ما سيستجد وما سيتم اتخاذه من موقف يتم بناء على مواجهة العدوان، كلما تمادى العدو في غطرسته واستكباره كلما لجأنا الى خيار آخر بحيث يكون اكثر ايلامًا واضرارًا بالعدو”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم القوات اليمنية أن “خياراتنا ستبقى مفتوحة، لا عدد ولا حدود لها، بقدر ما يكون العدوان بقدر ما سيكون الرد، ولكل فعل ردّ فعل، ونحن ماضون على هذا الخط إن شاء الله”.