728x90 AdSpace

6 ديسمبر 2015

برلمانية ألمانية: من يريد محاربة داعش ينبغي أن تكون لديه الشجاعة لوضع حد لأعمال حلفائه في السعودية وتركيا وغيرهما ..صحيفة ألمانية: سمعة بلال أردوغان وصلت إلى الحضيض

السبئي - برلين
انتقدت عضو حزب اليسار في البرلمان الألماني سارا فانغن كنيشت صمت الدول الغربية على استمرار تمويل أنظمة السعودية وتركيا وقطر التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية مشددة على أن من يريد محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ينبغي عليه قطع التمويلات ووقف تدفق الأسلحة والإرهابيين الجدد إليه.

وقالت البرلمانية الألمانية في كلمة لها أمام البرلمان “البوندستاغ” إن “من يريد محاربة تنظيم داعش يجب أن تكون لديه الشجاعة لوضع حد لأعمال حليفيه في تركيا والسعودية عرابا وممولا التنظيمات الإرهابية مستهجنة استمرار عملية تهريب الأسلحة والإرهابيين عبر الحدود التركية حيث ينضم نحو 100 إرهابي جديد كل ليلة إلى تنظيم “داعش” عبر هذه الحدود.

كما استهجنت فانغن كنيشت إعلان المانيا هي الأخرى انضمامها إلى التحالف المزعوم بقيادة واشنطن لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي في سورية وقالت إنه “كان من الأجدر حث رئيس النظام التركي رجب أردوغان على إنهاء لعبته القذرة بدلا من قصف سورية”.

وكان البرلمان الألماني “البوندستاغ” وافق الجمعة الماضي على الانضمام إلى “التحالف” الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية على ألا تشارك في الضربات الجوية.

ونبهت عضو الحزب اليسار الألماني إلى فضيحة استخدام أردوغان أسلحة ألمانية بقصفه “المقاتلين الأكراد” واصفة ذلك بـ “النفاق السياسي” مشددة على ضرورة وقف توريد الأسلحة لإرهابيي تنظيم داعش من نظامي السعودية وقطر واقترحت في هذا الصدد أن يتم الوقف الفوري لتصدير الأسلحة إلى انظمة السعودية وقطر وتركيا وقالت إن “من يرفض التصويت لصالح هذا الاقتراح لا ينبغي له أبدا أن يقول مرة أخرى إنه يريد مكافحة الإرهاب” في انتقاد مبطن لحكومة بلادها التي أعلنت انضمامها إلى التحالف المزعوم الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب.

يذكر أن وزارة الدفاع الألمانية لم تبد لدى إعلانها الانضمام لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سورية تعاونا كبيرا مع روسيا التي تشن غارات ثبتت فعاليتها ضد تنظيم داعش الإرهابي بطلب من الحكومة السورية منذ 30 أيلول الماضي.

صحيفة ألمانية: سمعة بلال أردوغان وصلت إلى الحضيض


أكدت صحيفة هاندلز بلات الألمانية ضلوع بلال نجل رئيس النظام التركي رجب أردوغان بالاتجار بالنفط المهرب الذي يسرقه تنظيم “داعش” الإرهابي من سورية والعراق مشيرة إلى أن “سمعة المذكور تلطخت بالنفط الذي يسرقه التنظيم الإرهابي”.

وقالت الصحيفة في تعليق لها بهذا الصدد إن “سمعة بلال أردوغان وصلت إلى الحضيض رغم محاولاته تقديم نفسه بصورة رائعة إلا أن ماضيه يحمل
الكثير من النقاط السوداء”.

وأعادت الصحيفة إلى الأذهان اشتباه النيابة العامة التركية عام 2013 بضلوع بلال في تبييض أموال تعود لأبيه رجب أردوغان مشيرة إلى أن الأدلة التي جمعتها النيابة انذاك ضمت صورا وتسجيلات لمكالمات هاتفية بين الابن والأب أردوغان حيث طلب الاخير الذي كان حينها يشغل منصب رئيس الوزراء من نجله “التخلص من جميع الأموال الموجودة في المنزل”.

كما استذكرت الصحيفة مكالمة هاتفية ثانية مطلع عام 2014 تعلقت باستلام مبلغ 10 ملايين دولار فيما لم يتم الكشف عن الجهة التي كان عليها تسديد هذا المبلغ ورجحت ارتباط مصدرها بمشروع مد أنبوب لضخ النفط.

ولفتت الصحيفة إلى أن أصابع الاتهام لنجل أردوغان تتركز على التورط في توريد النفط الذي ينهبه إرهابيو “داعش” من العراق إلى دول آسيوية حيث صار العراقيون على خلفية هذه المعلومات يصفونه بـ “وزير نفط داعش”.

ولفتت الصحيفة إلى أن وسائل الإعلام التركية تساءلت اكثر من مرة عن السبب الكامن خلف وجود سفن تابعة لبلال أردوغان قرب المياه السورية.

وسخرت الصحيفة من إعلان رئيس النظام التركي مؤخرا حول استعداده للاستقالة من منصبه إذا ثبت تورطه والقيادة التركية بتجارة النفط الذي ينهبه تنظيم داعش الإرهابي مؤكدة أنه “أخضع نفسه لرهان كبير في ظل الأوراق المتبقية في يده”.

وكان نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أكد خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية في 2 كانون الأول الجاري أن كبار المسؤولين الأتراك بمن فيهم رجب أردوغان وأعضاء أسرته متورطون في شراء النفط الذى يسرقه تنظيم داعش الإرهابي من سورية والعراق مستعرضا العديد من الصور الجوية التي تثبت أن تركيا هي المحطة النهائية لوصول النفط المسروق.

  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: برلمانية ألمانية: من يريد محاربة داعش ينبغي أن تكون لديه الشجاعة لوضع حد لأعمال حلفائه في السعودية وتركيا وغيرهما ..صحيفة ألمانية: سمعة بلال أردوغان وصلت إلى الحضيض Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً