السبئي - موسكو
نفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف ما زعمته بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إشراك الرئيس بشار الأسد في انتخابات مفترضة عام 2017 أثناء لقائه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في موسكو.
وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم “إن مثل هذه الأنباء عارية من الصحة حيث جرى أثناء اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي بحث آفاق التسوية السياسية في سورية والعملية المتعددة المراحل لها وأكد الرئيس بوتين بإصرار على أنه لا يمكن تقرير مستقبل سورية من الخارج وأن الشعب السوري فقط قادر على ذلك”.
وكانت وكالة بلومبرغ الأمريكية نقلت عما سمتها مصادر مطلعة “أن الرئيس بوتين أكد لوزير الخارجية الأمريكي ضرورة إشراك الرئيس الأسد في الانتخابات عام 2017 وقناعته بأنه سيفوز بها في حال مشاركته”.
يشار إلى أن الرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف يؤكدان باستمرار أن مستقبل سورية ومن يحكمها وتحديد شكل الدولة فيها أمر يعود إلى السوريين فقط ولا يمكن مناقشته مع أي طرف.
بوغدانوف يبحث مع السفير حداد الإعداد لإطلاق العملية السياسية لتسوية الأزمة في سورية
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد تطورات الوضع في سورية وتبادلا الآراء حول ذلك.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم أنه “تم خلال اللقاء بحث الاعداد لإطلاق العملية السياسية لحل الأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق بالاجماع فى 18 كانون الأول الجاري على القرار 2254 بشأن التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية كانت اتفقت عليه أطراف المجموعة الدولية لدعم سورية.
ويؤكد القرار أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أى تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية كما يقضي بعقد لقاءات بين وفدي الحكومة السورية و”المعارضة” في كانون الثاني 2016.
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد تطورات الوضع في سورية وتبادلا الآراء حول ذلك.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم أنه “تم خلال اللقاء بحث الاعداد لإطلاق العملية السياسية لحل الأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق بالاجماع فى 18 كانون الأول الجاري على القرار 2254 بشأن التوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية كانت اتفقت عليه أطراف المجموعة الدولية لدعم سورية.
ويؤكد القرار أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أى تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية كما يقضي بعقد لقاءات بين وفدي الحكومة السورية و”المعارضة” في كانون الثاني 2016.
