بقلم ندى حوراني :
دعوني
دعوني لا تلومني دعوني .. فأنا بريءٌ من عبادة الأصنامِ
بريءٌ من عروبتكم ومن عبادتكم وأنا متمسكٌ بإسلامي
دمرتم بلدي باسم الدين .. وافتخرتم بكثرة الأرامل وقهر الأيتامِ
سلمان ياقرد آل سعود
أسميتَ نفسك خادم الحرمين وأنّك عارف الحلال من الحرامِ
وأنت بالمنكر تسبح .. وبالمعروف تغرق لاتقوَ على العوامِ
السيسي قالوا أنك خليفة الناصر ..
هل تنتظر إن كنتُ سأنهزم .. أم مازلتُ أمسك بالزمامِ
فإن انهزمنا انقلبت علينا . وإن انتصرنا جئت تحبو بالصف الأمامي
قلتَ أنّك معنا ومع حلفائنا ولكن قلبك مازال يخفق لرعاة الأغنامِ
فعندهم النفط والدولار وماعندي إلا الكرامة وشيئاً اسمه الوجدانِ
فتعطينا من لسانك حلاوةً ويشهد الله أنّك ألدّ الخصامِ
وحمد وتميم وصباح وآل ثاني وثالث و.و أنتم رقم من الأرقامِ
يأمرهم الأمريكي يساراً فيذهبوا . فيأمرهم يميناً فهم أول النيامِ
يهددون ويرعدون ويبرقون ولا يمطروا إلاّ أقذر الأسقامِ
ولبنان ..رخيص يالبنان بمن يمثلك بالحريري وجنبلاط كشّاش الحمامِ
غرقت بالزبالة وتشكوها للخليج عساه يشتريها بليلة من الهيامِ
بليلة غرام تبيع الوطن والوطنية إن كان ليلةً بواقعٍ أو بالمنامِ
خيرتكم حزب الله و السيد حسن والباقي جميعاً من الأقزامِ
والأردن سأصمت عنك ..
فقد عجز اللسان عن الإفصاح والتعبير والكلامِ
فهل نسيت ماءنا وجيرتنا وعروبتنا وتلك الأيامِ
فإن نسيتَ فأنت تحلم بالنجاة من غدر الغرب وذاك الانتقامِ
فقد غدروا جدّك ابن لادن وعمّك القذافي وقبلهم صدامِ
والعرررررررررررررراق ينزف هذا شيعي وهذا سني ضد الإمامي
وهذا أزيدي او نقشبندي أو كردي وهذا أبيض وذاك أسود من الظلامِ
ليتكم تصحون على عدوٍّ قتل الحضارة والمروءة من القديم لحاضر الزمانِ
وليبية تحترق بنفطها وحسد الباغي وقتل المجرم وسرقة الحرامي
والمغرب والجزائر وتونس والسودان والــ وووووووو .....وووووو
أين أنتم من تدفق جهادكم على أرض المحبة والأماني
ونسيتم القدس والأقصى وماعدتم تعرفوا المظلوم من الظلّام
اجتمعتم ضد داعش في سوريا ونسيتم أول قبلةٍ لنبي السلامِ
فالجميع يصلي للدولار إن كان من جيب أمريكي أو ألماني
أو سروال فرنسي أو من سرقة السلطان العثماني
واليمن آآه على يمنٍ حرقتم الأرض وقتلتم الأمل ولكن عجزتم عن قتل الكرامة والشهامة والإيماني
يلعبون بكم ياآل سعود ويصيدكم اليمني كما يصيد القط الجرذانِ
تركيا قالوا سنحدي الأصايل فرفعت قدمها ظنّت انّها من اصايل الأنعامِ
ونست أنّها ضبعةٌ غادرة تطعن الظهر لا تعرف الشجاعة والإقدامِ
وتخلّت عن الجيرة ومعنى الكرم ولم تتعلّم معنى الاحترامِ
لا تستحقي نيران صواريخنا فأنت مثل بوش يكفيك الضرب بالصرامي
دعوني من عروبتكم دعوني
دعوني من العربان والغربان والاصنام
دعوني اعشق وطني وأشكو لله غدر أهل هذا الزمانِ
فإن زأر الأسد يوماً ستركعون جميعكم تحت الأقدامِ
مساء النصر رغماً عن أنفكم ياجيراني
ندى
