السبئي - محافظات :
واصل طيران
العدوان السعودي الغاشم قصفه الهستيري والمكثف على مناطق متعددة من محافظات اليمن..
مركز الاورام والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان
يوجهان نداء استغاثة لانقاذ مرضى السرطان , إكسبونتي) الفرنسية : لم نسمع من الدول الغربية أي ردود تجاه تدمير العدوان
السعودي للكنوز التاريخية في اليمن,
وفي محافظة
– تعز : قتل ستة يمنيين وأصيب عدد آخر
بجروح جراء استهداف طيران العدوان السعودي المنازل والممتلكات الخاصة في محافظة تعز
جنوب اليمن.
واوضح مصدر محلي بمحافظة تعزقوله أن ثلاثة يمنيين قتلوا
وأصيب عدد آخر في قصف لطيران العدوان السعودي على مزرعة دواجن في مديرية الصلو كما
قتل ثلاثة اخرون وأصيب العديد جراء استهداف طيران العدوان لمنزل في منطقة الشريجة.
وأشار المصدر إلى أن “غارات العدوان طالت منطقة الأقروض ونقيل رباح في
المسراخ ومنطقة عزان وجبل العلا بمنطقة الحوبان وجبل أومان ومدرسة في منطقة الغفيرة
بمديرية المعافر بالإضافة إلى مديرية الراهد”.
إلى ذلك جدد طيران العدوان السعودي قصفه العاصمة صنعاء ظهر اليوم مستهدفا
بسلسلة من الغارات منطقة النهدين بمديرية السبعين للمرة الثانية بعد أن قصف المنطقة
ذاتها فجر اليوم ما أدى إلى تضرر عدد كبير من المباني السكنية.
وكما جدد طيران العدوان السعودي قصفه فجر اليوم مديرية سنحان بمحافظة
صنعاء بغارتين.
وأوضح مصدر أمني بالمحافظة بقوله أن طيران العدوان شن غارتين على جبل
المحاقرة ما أدى إلى إحداث أضرار في مراعي الأغنام والأراضي الزراعية.
وأدان المصدر استمرار العدوان في جرائمه غير المبررة على اليمن.. داعيا
المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل وإيقاف العدوان السعودي الذي يستهدف اليمن
أرضا وإنسانا.
و وفي محافظة – صععده: استشهدت أسرة كاملة مكونة من سبعة أشخاص
جميعهم نساء وأطفال باستهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي منزل مواطن بمديرية حيدان
بصعدة .
وأوضح مصدر محلي بصعدة بقوله أن طيران العدوان استهدف منزلاً بمنطقة مران
بمديرية حيدان ما أدى إلى استشهاد أربع نساء وثلاثة أطفال وتدمير المنزل كليا.
وأدان المصدر بشدة استهداف عدوان التحالف لمنازل المواطنين في ظل صمت
الدولي إزاء ما يرتكبه العدوان الغاشم من جرائم ومجازر ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية.
وفي محافظة – حجة : شن طيران العدوان السعودي الغاشم اليوم خمسة عشر غارة
على مديريات حرض وحيران ومستبأ بمحافظة حجة.
وقال مصدر بغرفة العمليات المشتركة بالمحافظة بقوله إن طيران العدو السعودي
استهدف بخمس غارات مبنى ادارة اأمن بمديرية حرض وعدد من منازل المواطنين.
وأوضح أن تلك الغارات تسببت في تدمير مبنى ادارة اأمن تدميرا كاملا، كما
احدثت الغارات اضرارا بالغة في منازل وممتلكات المواطنين.
وأضاف المصدر: أن طيران العدو السعودي الغاشم استهدف عددا من المركبات
في مثلث عاهم بثلاث غارات، بالإضافة إلى عددا من المناطق في مديريتي حيران ومستبأ بسبع
غارات متفرقة.
وأكد المصدر أن غرفة العمليات لم تتلقى أي بلاغات عن أي ضحايا بشرية جراء
تلك الغارات اﻻجرامية، منوهاً بوحشية النظام السعودي واستهدافه لكل مقومات البنى التحتية
في المديريات الحدودية.
وفما وجه المركز الوطني لعلاج الأورام والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان نداء
استغاثة عاجل لكل هيئات ومنظمات الامم المتحدة والمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني
وشركات الأدوية في العالم للتدخل السريع لإنقاذ حياة مرضى السرطان في اليمن.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز والمؤسسة اليوم بصنعاء بالتعاون
مع وزارة الصحة العامة والسكان .
وأعلنت وزارة الصحة والمركز الوطني لعلاج الاورام والمؤسسة الوطنية لمكافحة
السرطان أن مرضى السرطان في اليمن مهددين بخطر الوفاة نتيجة العدوان السعودي الامريكي
والحصار الجائر على اليمن.. مطالبين المنظمات الدولية والاقليمية بسرعة وقف التدهور
الحاد في علاج مرضى السرطان في اليمن والذي سيؤدي إلى توقف تام للخدمة المقدمة للمرضى
.
وحذروا من وقوع كارثة صحية نتيجة لعدم توفر أغلب الأدوية والمستلزمات
الطبية والمحاليل المخبرية المنقذة لحياة عشرات الآلاف من مرضى السرطان من جميع محافظات
الجمهورية .
وحسب بيان النداء فإنه بحلول شهر نوفمبر 2015م نفذ ما يقارب 70 في المائة
من ادوية مرضى السرطان في اليمن والبقية ستستهلك خلال الشهرين القادمين ، مؤكدا ان
المركز سيتوقف تماما عن أداء خدماته لمرضى السرطان وإنقاذ حياتهم خلال الشهرين القادمين.
وأشار البيان إلى أن المركز والمؤسسة الوطنية يقومان بتقديم خدمة التشخيص
والعلاج والمتابعة لمرضى السرطان على مستوى اليمن بصفة مجانية وبدون أي دعم شعبي ،
حيث بلغ اجمالي مرضى السرطان في اليمن 70 ألف حالة مرضية منذ عام 2005م، منهم 30 ألف
حالة لايزالون تحت العلاج في المركز وفروعه وفروع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.
وجدد البيان التأكيد على أن جميع المرضى المصابين بالسرطان معرضون لمخاطر
الوفاه لعودة المرضى وتدهور حالتهم الصحية نظرا لنفاد الأدوية والمستلزمات الطبية والمخبرية
في المركز والذي يغطي كل محافظات الجمهورية.
واوضح البيان ان العدوان السعودي الامريكي والحصار الجائر على اليمن زاد
من معاناة الدولة على تعزيز المركز بالمبالغ المستحقة ضمن موازنته والمعدة لشراء الأدوية
والمستلزمات والمحاليل المخبرية الضرورية لتقديم الخدمة لمرضى السرطان .
وفي المؤتمر الصحفي القيت كلمات من قبل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان
لقطاع الطب العلاجي الدكتور نشوان العطاب ومدير عام المركز الوطني لعلاج الاورام الدكتور
عفيف النابهي وعن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور رداد الحزمي ، استعرضت في
مجملها الصعوبات التي تواجه احتياجات عمل مركز الاورام والمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان
من ادوية ووقود ونفقات تشغيلية .
وأشاروا الى الوضع الكارثي لأمراض السرطان بسبب نقص الادوية التي يحصلون
عليها من المركز الوطني للأورام باعتباره الرافد الرئيسي لتلك الشريحة المحتاجة للدواء
منوهين الى قرب نفاذ كمية الدواء خلال الثلاثة الأشهر القادمة مما ينذر بكارثة حقيقية
قد تؤدي بحياة الكثير من المرضى وتسبب وفاتهم .
وأكدوا أهمية التنسيق بين الجهات المعنية بأمراض السرطان فيما يخص تقديم
الدعم وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بأمراض السرطان والعمل كفريق واحد
من اجل ايصال الخدمات الى المرضى المستهدفين بالمستوى المطلوب .
ومن جانبها إستنكرت مجلة (اكسبونتي) الفرنسية
بشدة التدمير الذي ألحقه طيران التحالف العسكري السعودي بالمواقع الآثرية في اليمن
بعدما تأكد بالفعل أنه من قبل هذا التحالف.. معربة عن أسفها لعدم وجود أي ردود فعل
من الدول الغربية تجاه تدمير هذه الكنوز التاريخية التي لا تقدر بثمن .
وقالت المجلة الفرنسية في مقال لها بقلم اغاثا
لوتريمون انه منذ شهر مارس 2015م والسعودية تنفذ هجماتها الجوية في اليمن مستهدفة مختلف
مناطق هذه الدولة الواقعة في جنوب شبه الجزيرة العربية.
واضاف الكاتب في مقاله "لكن في الاونة الأخيرة،
ظهرت الحقيقة ان الغارات الجوية التي تنفذها القوات السعودية كانت على المواقع الاثرية
في اليمن والتي تم تدميرها بالفعل من قبلهم".
واوضح "ان غارات التحالف التي تقودها السعودية
دمرت المواقع التراثية في اليمن، وان هناك 23 موقعاً تراثياً تضرر بشدة جراء القنابل
التي اسقطتها المملكة السعودية" على اليمن.
واضاف "ونحن بذلك نعبر عن بالغ اسفنا لمواقع
الضرر في المواقع الاثرية في العاصمة اليمنية صنعاء او في اي مدينة من مدن اليمن"
كما "نستنكر بأشد العبارات ما جرى في عدن ومأرب وشبوة وتدمير عدد كبير من المواقع
الاثرية في اليمن".
واستنكر الكاتب في مقاله بعنوان (السعودية تدمر
المواقع الاثرية في اليمن) الحجج الواهية التي يتذرع بها تحالف العدوان لمواصلة هجماته
الجوية والتي كانت المواقع القديمة في اليمن من متاحف وقلاع اثرية ومساجد وقصور وعدد
من المواقع الأثرية إحدى ضحاياه .
واشار الكاتب الى ما تحدثت عنه وسائل الاعلام
المحلية في اليمن وعلى مدى عدة اسابيع حول موجة الدمار التي ترتكبها الرياض في اليمن..
وقال انه "ومع ذلك لم نسمع من الدول الغربية اي ردود تجاه ما يجري في اليمن وما
لحق بالآثار".
واستدرك قائلاً "غير ان إيرينا بوكوفانا
المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) اعلنت في
شهر يونيو الماضي في بيان صادر عن مكتبها، ادانتها تدمير المباني التاريخية في مدينة
صنعاء القديمة، وهي المدينة المدرجة في قائمة التراث العالمي".
ولفت الكاتب في مجلة (اكسبونتي) الفرنسية الى
عدم وجود رغبة لإعادة بناء ما خلفه العدوان السعودي من دمار بالمواقع والمنازل التاريخية
في اليمن .
وقال "لسوء الحظ، هناك مواقف يائسة فيما
يخص اعادة بناء المنازل التاريخية في حي القاسمي او المدينة القديمة او حتى سد مأرب
التاريخي الذي لا يقدر بثمن وبني في القرن الثامن قبل الميلاد".
تابعوا آخر الأخبار عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط https://telegram.me/alsabaein