السبئي - دمشق:
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- القطر السوري “أن الأعمال الإرهابية التي تستهدف دمشق وحمص وحلب تؤكد أن الإرهابيين حصلوا على تحريض جديد مباشر من النظام الوهابي أثناء وجود ممثليهم هناك بعد أن كان اليأس بدأ يتسرب إلى نفوسهم نتيجة التطورات الميدانية في جميع المناطق وإنجازات الجيش العربي السوري على الأرض.
وجاء في بيان للقيادة القطرية تلقت سانا نسخة منه “ما إن انتهى اجتماع الإرهابيين والعملاء في أحضان النظام السعودي صانع الارهاب وداعمه حتى صب هؤلاء الإرهابيون حقدهم على الأحياء السكنية في مدينتي دمشق وحلب عبر قذائف الهاون وعلى أحياء حمص عبر التفجيرين الإرهابيين”.
وأضاف البيان “ان المصالحات الوطنية التي تمت في حمص وقبلها في مناطق عدة تشير إلى أن عددا كبيرا ممن وقفوا في وجه الوطن مدعومين من أنظمة تركيا والسعودية وقطر قد بدؤوا يشعرون بفشل المشروع الارهابي على الأرض السورية فاتجه جزء منهم نحو المصالحة مع الشعب السوري الأبي وحكومته والجزء الاخر انسحب نحو مناطق قريبة من حدود حاميتهم تركيا”.
وأشارت القيادة إلى أن “التحول النوعي في ميزان القوى ميدانيا وسياسيا لمصلحة سورية أدى إلى ارتباك واضح لدى حكام أنقرة والرياض والدوحة وغيرهم فقاموا بتحريض عملائهم وإرهابييهم كي يقتلوا من المدنيين”.
ورأت القيادة أن “تصاعد إجرام الإرهابيين ما هو إلا دليل على ضعفهم أمام الشعب السوري وجيشه وقائده السيد الرئيس بشار الأسد” وأن “الرد الوطني على تصاعد الإجرام هو التصميم على التصدي للإرهاب وتحقيق النصر”.
وكان ارتقى اليوم 16 شهيدا وأصيب عشرات الأشخاص بجروح جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في حي الزهراء السكني وسط مدينة حمص.
