قال الله تعالى -بسم الله الرحمن الرحيم" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ" صدق الله العظيمهذه اية كريمة هي بمثابة عقيدة الاعتماد على النفس.عقيدة التسلح بالقوة.عقيدة الاعداد والتأهيل والتطوير..
أعتاد الكسالى والمتخلفين في اروقة الاعلام والسياسة العربيه على الاكل والشرب والنوم ومن ثم يتفرغون للسخرية فيسخروا من اي دولة محيطه بهم تصنع اسلحة بايدي محليه وعادة يطلقون عليها اسم"فشنك" هذه اقصى قدرة العاجزين والفشله لانهم يرغبون ان يكون الاخرين في مستواهم المهين مستعبدين ومحكومه مؤسساتهم العسكرية لصناع السلاح الغربيين والشرقيين ولو قرأ الباحث عن الحقيقة عن بداية امريكا والمانيا وانجلترا وفرنسا وغيرها من الدول المصنعه للاسلحة لوجدت نعاج الاعراب يسخرون من البداية ولكن البداية هي اهم خطوة في تاريخ الصناعه العسكرية او الغير عسكرية....
الامر ليس مستغربا من همج العالم وعبيده فهم يسخرون من وعينا وثقافتنا وبسالتنا وصمودنا وماجن جنونهم الا بواقعيتنا في صناعة الانجازات والانتصارات ومواجهة التحديات العالمية والمخاطر الكبرى التي تحيق بالبلد ونجحنا في التصدي لها وافشالها وهزيمتها لذلك عيونهم والسنتهم وايديهم وارجلهم وجميع جوارحهم يعملن ضدنا لاننا على الحق وفي الطريق الصحيح نسلك وماارعب الكيان الصهيوني وقادته الا اننا نسلك طريق العزة والنصر والانجاز.........................
لم يحدث عدوان او حرب في التاريخ شنت على شعب الا وكان هذا العدوان او الحرب حافزا قويا لتصنيع الاسلحة وخير مثال ان العدوان الهمجي البربري العنصري الغادر والجبان دفع بالشعب اليمني الصامد والمعتدى عليه الى التصنيع الحربي و الاعتماد على السلاح الوطني ولم تمض اشهر حتى اثمرت جهود الفنيين والمهندسين العسكريين اليمنيين باطلاق صاروخ الزلزال 1 وزلزال2 والصرخة 1 والصرخه2 والطوفان ومنظومة صاروخية معدله"كاتيوشا" واكتفاء شبه كامل من الذخائر الخفيفه والالغام الارضيه المضادة للمشاة والدبابات والمدرعات وننتقل الى مثال اخر فالعدوان الالماني النازي على الشعب السوفيتي والقيادة السوفيتيه بالثلاثينات من القرن الماضي أدى الى تنشيط الصناعه الحربيه السوفيتيه حتى اصبح السوفيت هو الاقوى عالميا في التصنيع الحربي........
ايضا العدوان الامريكي على كوريا الشماليه في الخمسينات والسبعينات من القرن الماضي اجبر الشعب والقيادة الكورية الشمالية الى التصنيع الحربي والاعتماد على السلاح الوطني وهكذا الحال مع ايران المعتدى عليها من قبل العدوان الامريكي العربي المشترك بالثمانينات من القرن الماضي ومع الصين من قبل العدوان الياباني في الثلاثينات من القرن الماضي..
ان القوة والاعتماد على النفس تصنع الامان والسلام للوطن وماجلبه العدوان الهمجي البربري الوحشي العنصري اللا مشروع واللا مبرر ضد شعب اليمن المسالم وضد تاريخه و ضد ارضه وعرضه الا عوامل التحفيز في تدشين مشروع الصناعات العسكرية الوطنية وبايدي وطنية وهذا بمثابة الاعتماد على النفس وتسليح الجيش اليمني ورجاله بسلاح وطني صنع محليا وهذا ماحدث مع اليمن لقد اصبح العدوان على اليمن حافزا قويا وصانع ارادة تصنيع حربي نشطه وفعاله تسدل الستار كل فتره على سلاح جديد او تطوير سلاح موجود او تعديله وان كان بمستوى لايقارن بالمستوى العالمي ولكن هذه هي البداية.............
.ان بعد العدوان الامريكي العربي السعودي الخليجي الصهيوني البربري الهمجي العنصري الذي حول اليمن الى خراب ليس كما قبله فالوعي تعدد والروح نشطت وتعلت والمعارف فتحت صفحاته في كل الميادين لتطبيقها وقطف ثمارها فعدوان وحصار فتك باليمن من جانب وخلق الوعي والارادة و التفكير بتصنيع السلاح بايدي وطنية والاعتماد على النفس اعتماد كلي رغم المعاناه والدمار والحصار وقلة الامكانيات ولكن الارادة تصنع المستحيل وبداية الغيث قطرة فمنذ ايام واليوم تم الكشف عن منظومتين صاروخيتين يمنيتين محلية الصنع وبايدي وطنية وهذا دلالة على ان هناك توجه شعبي وقيادي الى الاعتماد على النفس والشروع الفوري في تصنيع السلاح للدفاع عن الوطن وحماية البلد فكل يوم وكل شهر وكل سنه سيتم ازاحة الستار عن سلاح صاروخي جديد متطور و متميز عن السلاح الذي قبله ومع الوقت سندخل نادي التصنيع الحربي العالمي كما دخل الغير هذا النادي وليس الامر ببعيد فهي مسألة وقت فقط.................
فقد كشفت صحيفة معاريف الصهيونيه مخاوف قادة جيش الكيان الصهيوني حيث أبدى قادة الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء قلقه من قدرات ” أنصار الله ” في صناعة ,وتطوير الصواريخ, ومدى تأثيرها على “أمن اسرائيل” .
وحاولت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الإفصاح عن تلك المخاوف في تقرير لها مشككة في الأمر, وتساءلت بقولها هل القدرات الصناعية الصاروخية لأنصار الله جهود ذاتية أم أنها عبارة عن نشاط إيراني في اليمن ؟ ”وأفصحت عن تلك المخاوف وقالت “إن قدرات من هذا النوع في حال وجدت يمكن أن تستنسخ إلى ما أسمتها بالحدود الشمالية “.
وقالت الصحيفة” إن امتلاك الحوثيين صواريخ من هذا النوع ,وخاصة زلزال واحد واثنين يثير قلق ” اسرائيل” مما يعني أنهم قادرون على صناعة صواريخ ذات قدرات تدميرية أقوى ومدى أطول”.
ان هذا القلق لم يأتي من فراغ بل من معلومات استخبارية تؤكد عن بنيه صناعيه عسكرية يمنية وليده ستغير خارطة التصنيع وستخلق معادلة جديده في الصراع مع الكيان الصهيوني ......
ان المخاوف الصهيونية هي مخاوف استراتيجيه على المدى البعيد وفحواها اليمنيون عازمون على تصنيع السلاح وسيحظون بدعم علمي ومعرفي وتقني بمجال التصنيع الحربي من دول كايران وروسيا وكوريا والصين .................
وفي الختام ان جمهورية ايران الاسلامية لم تتجاوز10 سنوات حتى اصبحت دولة لها نادي خاص وتكنولوجيا عسكرية وطنية مكنت من تصنيع صواريخ باليستيه وكوريا الشماليه لم تتجاوز 10 سنوات حتى دخلت نادي مصنعي الصواريخ الباليستيه..ولليمن حظ كبير باذن الله في اختصار الزمن الى خمس سنوات والى الدخول الى هذا النادي الصاروخي العالمي بداية بمنظومات صاروخية كمرحلة اولى وصواريخ متوسطة المدى كمرحلة ثانية وهي جزء من مشروع صاروخي يمني يستحق الثناء والتقدير ومانحتاجه سوى تقنية التوجية وانظمة التوجية والحصول على مادة يطلق عليها ( الكربون) وهي المادة المستخدمة في صناعة مخروط الصاروخ الأمامي وتحسين دقة الصاروخ بحماية المخروط الأمامي من الحرارة الاحتكاكية الكبيرةو تكنولجيا تطوير فى اللحام الدقيق للمعادن عن طريق لحام خزانات الوقود الصاروخى والحصول على كل ذلك فاايران وروسيا وكوريا والصين حاضرة في التعاون بالمجال العسكري فكل بلد من هذه البلدان يبحث عن مصالحه ولغة المصالح تعود بالفائده على اولوا العزم في الاعتماد على النفس من خلال توفيرالاحتياجات اللازمة للتصنيع المتطور بمجال صناعة الصواريخ وغيرها. فطالما هناك ارادة وعزم وتصميم من سماحة القائد شخصيا حفظه الله و قيادة الثورة والجيش واللجان وبدعم شعبي كامل لهذا المشروع الكبير فالزمن كفيل بادخال اليمن الى مصاف الدول المصنعه للصواريخ الذكية والمتوسطة وبعيدة المدى في غضون سنوات باذن الله......
أ.احمد عايض احمد
الامر ليس مستغربا من همج العالم وعبيده فهم يسخرون من وعينا وثقافتنا وبسالتنا وصمودنا وماجن جنونهم الا بواقعيتنا في صناعة الانجازات والانتصارات ومواجهة التحديات العالمية والمخاطر الكبرى التي تحيق بالبلد ونجحنا في التصدي لها وافشالها وهزيمتها لذلك عيونهم والسنتهم وايديهم وارجلهم وجميع جوارحهم يعملن ضدنا لاننا على الحق وفي الطريق الصحيح نسلك وماارعب الكيان الصهيوني وقادته الا اننا نسلك طريق العزة والنصر والانجاز.........................
لم يحدث عدوان او حرب في التاريخ شنت على شعب الا وكان هذا العدوان او الحرب حافزا قويا لتصنيع الاسلحة وخير مثال ان العدوان الهمجي البربري العنصري الغادر والجبان دفع بالشعب اليمني الصامد والمعتدى عليه الى التصنيع الحربي و الاعتماد على السلاح الوطني ولم تمض اشهر حتى اثمرت جهود الفنيين والمهندسين العسكريين اليمنيين باطلاق صاروخ الزلزال 1 وزلزال2 والصرخة 1 والصرخه2 والطوفان ومنظومة صاروخية معدله"كاتيوشا" واكتفاء شبه كامل من الذخائر الخفيفه والالغام الارضيه المضادة للمشاة والدبابات والمدرعات وننتقل الى مثال اخر فالعدوان الالماني النازي على الشعب السوفيتي والقيادة السوفيتيه بالثلاثينات من القرن الماضي أدى الى تنشيط الصناعه الحربيه السوفيتيه حتى اصبح السوفيت هو الاقوى عالميا في التصنيع الحربي........
ايضا العدوان الامريكي على كوريا الشماليه في الخمسينات والسبعينات من القرن الماضي اجبر الشعب والقيادة الكورية الشمالية الى التصنيع الحربي والاعتماد على السلاح الوطني وهكذا الحال مع ايران المعتدى عليها من قبل العدوان الامريكي العربي المشترك بالثمانينات من القرن الماضي ومع الصين من قبل العدوان الياباني في الثلاثينات من القرن الماضي..
ان القوة والاعتماد على النفس تصنع الامان والسلام للوطن وماجلبه العدوان الهمجي البربري الوحشي العنصري اللا مشروع واللا مبرر ضد شعب اليمن المسالم وضد تاريخه و ضد ارضه وعرضه الا عوامل التحفيز في تدشين مشروع الصناعات العسكرية الوطنية وبايدي وطنية وهذا بمثابة الاعتماد على النفس وتسليح الجيش اليمني ورجاله بسلاح وطني صنع محليا وهذا ماحدث مع اليمن لقد اصبح العدوان على اليمن حافزا قويا وصانع ارادة تصنيع حربي نشطه وفعاله تسدل الستار كل فتره على سلاح جديد او تطوير سلاح موجود او تعديله وان كان بمستوى لايقارن بالمستوى العالمي ولكن هذه هي البداية.............
.ان بعد العدوان الامريكي العربي السعودي الخليجي الصهيوني البربري الهمجي العنصري الذي حول اليمن الى خراب ليس كما قبله فالوعي تعدد والروح نشطت وتعلت والمعارف فتحت صفحاته في كل الميادين لتطبيقها وقطف ثمارها فعدوان وحصار فتك باليمن من جانب وخلق الوعي والارادة و التفكير بتصنيع السلاح بايدي وطنية والاعتماد على النفس اعتماد كلي رغم المعاناه والدمار والحصار وقلة الامكانيات ولكن الارادة تصنع المستحيل وبداية الغيث قطرة فمنذ ايام واليوم تم الكشف عن منظومتين صاروخيتين يمنيتين محلية الصنع وبايدي وطنية وهذا دلالة على ان هناك توجه شعبي وقيادي الى الاعتماد على النفس والشروع الفوري في تصنيع السلاح للدفاع عن الوطن وحماية البلد فكل يوم وكل شهر وكل سنه سيتم ازاحة الستار عن سلاح صاروخي جديد متطور و متميز عن السلاح الذي قبله ومع الوقت سندخل نادي التصنيع الحربي العالمي كما دخل الغير هذا النادي وليس الامر ببعيد فهي مسألة وقت فقط.................
فقد كشفت صحيفة معاريف الصهيونيه مخاوف قادة جيش الكيان الصهيوني حيث أبدى قادة الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء قلقه من قدرات ” أنصار الله ” في صناعة ,وتطوير الصواريخ, ومدى تأثيرها على “أمن اسرائيل” .
وحاولت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية الإفصاح عن تلك المخاوف في تقرير لها مشككة في الأمر, وتساءلت بقولها هل القدرات الصناعية الصاروخية لأنصار الله جهود ذاتية أم أنها عبارة عن نشاط إيراني في اليمن ؟ ”وأفصحت عن تلك المخاوف وقالت “إن قدرات من هذا النوع في حال وجدت يمكن أن تستنسخ إلى ما أسمتها بالحدود الشمالية “.
وقالت الصحيفة” إن امتلاك الحوثيين صواريخ من هذا النوع ,وخاصة زلزال واحد واثنين يثير قلق ” اسرائيل” مما يعني أنهم قادرون على صناعة صواريخ ذات قدرات تدميرية أقوى ومدى أطول”.
ان هذا القلق لم يأتي من فراغ بل من معلومات استخبارية تؤكد عن بنيه صناعيه عسكرية يمنية وليده ستغير خارطة التصنيع وستخلق معادلة جديده في الصراع مع الكيان الصهيوني ......
ان المخاوف الصهيونية هي مخاوف استراتيجيه على المدى البعيد وفحواها اليمنيون عازمون على تصنيع السلاح وسيحظون بدعم علمي ومعرفي وتقني بمجال التصنيع الحربي من دول كايران وروسيا وكوريا والصين .................
وفي الختام ان جمهورية ايران الاسلامية لم تتجاوز10 سنوات حتى اصبحت دولة لها نادي خاص وتكنولوجيا عسكرية وطنية مكنت من تصنيع صواريخ باليستيه وكوريا الشماليه لم تتجاوز 10 سنوات حتى دخلت نادي مصنعي الصواريخ الباليستيه..ولليمن حظ كبير باذن الله في اختصار الزمن الى خمس سنوات والى الدخول الى هذا النادي الصاروخي العالمي بداية بمنظومات صاروخية كمرحلة اولى وصواريخ متوسطة المدى كمرحلة ثانية وهي جزء من مشروع صاروخي يمني يستحق الثناء والتقدير ومانحتاجه سوى تقنية التوجية وانظمة التوجية والحصول على مادة يطلق عليها ( الكربون) وهي المادة المستخدمة في صناعة مخروط الصاروخ الأمامي وتحسين دقة الصاروخ بحماية المخروط الأمامي من الحرارة الاحتكاكية الكبيرةو تكنولجيا تطوير فى اللحام الدقيق للمعادن عن طريق لحام خزانات الوقود الصاروخى والحصول على كل ذلك فاايران وروسيا وكوريا والصين حاضرة في التعاون بالمجال العسكري فكل بلد من هذه البلدان يبحث عن مصالحه ولغة المصالح تعود بالفائده على اولوا العزم في الاعتماد على النفس من خلال توفيرالاحتياجات اللازمة للتصنيع المتطور بمجال صناعة الصواريخ وغيرها. فطالما هناك ارادة وعزم وتصميم من سماحة القائد شخصيا حفظه الله و قيادة الثورة والجيش واللجان وبدعم شعبي كامل لهذا المشروع الكبير فالزمن كفيل بادخال اليمن الى مصاف الدول المصنعه للصواريخ الذكية والمتوسطة وبعيدة المدى في غضون سنوات باذن الله......
أ.احمد عايض احمد