السبئي - درعا
هزيمة أخرى تكبدتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا على ايدي بواسل جيشنا البطل وكانت هذه المرة على أطراف بلدة جدية شمال غرب مدينة درعا بنحو 65 كم.
حاولت التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي اقتحام البلدة من عدة محاور فكان أبطال الجيش والقوات المسلحة لهم بالمرصاد قتلوا من قتلوا منهم وفر العشرات يجرون ذيول الهزيمة والخيبة تاركين وراءهم جثث قتلاهم وعتادهم وأسلحتهم التي حصلوا عليها من أنظمة الظلام والتكفير في قطر والسعودية وتركيا.
موفدة وكالة سانا إلى البلدة التقت القادة الميدانيين لوحدات الجيش التي تصدت للهجوم الإرهابي حيث أكدوا انه الخامس الذي تتعرض له بلدة
جدية خلال العام الجاري وفي كل مرة يكون النصر المؤزر حليفا لأبطال الجيش المدافعين عن البلدة التي تعد خط الدفاع الأول عن المنطقة وعن
الاتوستراد الدولي.
جدية خلال العام الجاري وفي كل مرة يكون النصر المؤزر حليفا لأبطال الجيش المدافعين عن البلدة التي تعد خط الدفاع الأول عن المنطقة وعن
الاتوستراد الدولي.
وأشار القادة الميدانيون إلى أن يد العدو الإسرائيلي تجلت بوضوح في هذا الهجوم الإرهابي حيث تسلل الإرهابيون من محور أرض الجديرة ومحور سملين زمرين ومحور سملين انخل إلى محيط البلدة تحت تغطية نارية من تل المال والتل الشمالي وتل الحارة الذي يبعد نحو 8 كيلو مترات عن البلدة حيث يتحصن فيه إرهابيون من جبهة النصرة يعملون بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال.
ولفت القادة الميدانيون إلى أن الإرهابيين حاولوا احداث ثغرات في خطوط الدفاع المتقدمة للجيش عبر استخدامهم الكثيف لراجمات الصواريخ إلا أن يقظة الجنود وتشبثهم في نقاطهم ودفاعهم المستميت عن هذه النقاط افشل الهجوم وأوقعوا خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين.
التنظيمات الإرهابية المندحرة لم تستطع التغطية على خسائرها الكبيرة ونشرت على منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي أسماء العشرات من قتلاها الذين تركت جثثهم مع اسلحتهم وذخيرتهم ومن بين الذين اعترفت بمقتلهم حسام أحمد العقلة وفؤاد احمد عبد المعطى النصيرات واياد فهد الخطيب وعدى حكيم رزق الفندي ومهند علي الرفاعي وعبد المجيد نصر الجاحد وباسل خالد عوض المطر ووسام عدنان الفروخ ومحمد عماد العباس وحسن محمد النزال النعيمي.
وتزامن الهجوم الإرهابي على بلدة جدية بإطلاق عشرات القذائف على قرية قيطة المتاخمة للبلدة ما الحق اضرارا مادية بالمباني والممتلكات وأدى لاستشهاد عدد من أبنائها وإصابة أخرين وذلك بحسب ما أفادت مصادر أهلية في القرية لـ سانا.
وقال أحد أبناء قرية قيطة إن الإرهابيين استهدفوا القرية بأكثر من 20 قذيفة صاروخية في محاولة للنيل من عزيمتنا وإجبارنا على الانضمام اليهم وتزويدهم بالمعلومات عن تحركات الجيش ونقاط تمركزه.
وجدد عدد من الأهالي تمسكهم بأرضهم ودعمهم اللامحدود للجيش العربي السوري الذي يخوض أشرس المعارك في وجه الإرهاب التكفيري دفاعا عن السوريين وكرامتهم وممتلكاتهم.
وتنتشر في القرى المجاورة لبلدة جدية مجموعات إرهابية ترتبط بتنظيم جبهة النصرة وكيان الاحتلال الإسرائيلي من بينها ما يسمى “مجاهدي
حوران” و”لواء الفتح المبين” و”لواء أسود الإسلام” و”لواء توحيد كتائب حوران” و”لواء المرابطين” و”لواء جيدور حوران”.
حوران” و”لواء الفتح المبين” و”لواء أسود الإسلام” و”لواء توحيد كتائب حوران” و”لواء المرابطين” و”لواء جيدور حوران”.