السبئي - طهران
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن تدخل القوى الكبرى في شؤون الدول الأخرى ساعد على انتشار الإرهاب الذي بات مشكلة عالمية منتقدا شراء النفط المسروق والمهرب من سورية والعراق من قبل الإرهابيين وفتح الحدود أمام تنقلاتهم مؤكدا بأن ذلك يعد بمثابة دعم للإرهاب وذلك في إشارة إلى ما يقوم به النظام التركي.
وقال روحاني خلال لقائه رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم في طهران إن “التعاون في مجال مكافحة الإرهاب يصب في صالح جميع بلدان العالم” واصفا الإرهاب بأنه تحول إلى “ميكروب خطير يسري في المنطقة والعالم”.
وأضاف روحاني “إذا وحد الجميع جهودهم في التصدي لداعمي الإرهاب فإن النجاح سيكون حليفهم” معربا عن اعتقاده بأن “لا بديل عن التعاون والمشاركة بين بلدان العالم لإيجاد حلول للأزمات الدولية”.
وأشار روحاني إلى أن إيران وهنغاريا تتشاطران الآراء في الشؤون الدولية والإقليمية الرئيسية مؤكدا على توجهات الحكومة الإيرانية الحالية القائمة على الاعتدال ومكافحة الإرهاب والتطرف.
من جهته أعرب أوربان عن أسفه لعدم وجود رؤية مشتركة في الغرب لحل المشاكل الإقليمية داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الدول الكبرى والمهمة بالمنطقة مثل إيران.
كما عبر أوربان عن ارتياحه لزيارة إيران ولقائه الرئيس الإيراني واصفا المفاوضات واللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الإيرانيين بـ “الإيجابية” لافتا إلى ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.