القدس المحتلة-الضفة الغربية
في خطوة عدوانية جديدة ضد الشعب الفلسطيني طالب ممثلون عن عدد من الأحزاب الإسرائيلية بقتل الفلسطينيين وطرد من تبقى منهم أحياء من منازلهم وقراهم زاعمين أن تهجير الفلسطينيين بات يعتبر اليوم “أمرا أخلاقيا” وهو ما يشكل دلالة خطيرة على تصاعد مستوى التحريض من قبل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال تجمع أقامه المئات من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة بمناسبة مرور /25/ عاما على مقتل الحاخام المتطرف /مائير كاهانا/ حيث أبدى المستوطنون تصميمهم على تطبيق فتاوى /كاهانا/ في قتل العرب والفلسطينيين وطردهم من ديارهم.
وروجت القناة الثانية الإسرائيلية في تقرير لها للتجمع مؤكدة أن جميع المستوطنين باتوا يدركون أن /كاهانا/ كان “محقا في الأيديولوجيا التي اتبعها ونادى بها والمتمثلة في تهجير الفلسطينيين وإقامة دولة يهودية في فلسطين” حسب تعبير القناة.
والحاخام /كاهانا/ هو موءسس حركة كاخ الصهيونية المتطرفة والمصنفة ك/منظمة إرهابية/ منذ العام /1994/ وتمتلئء فتاواه وتصريحاته بالحقد والشتائم لكل من هو عربي والتحريض على قتلهم.
ووفقا للقناة أشار المستوطنون والممثلون عن الأحزاب الإسرائيلية إلى أن الأحداث الجارية حاليا في فلسطين”تزيد تعلقهم بفتاوى /كاهانا/ وخاصة مقولته الشهيرة../كلفوني وزيرا للدفاع وسأنهي أمر العرب في يومين”.
ويندرج /كاهانا/ ضمن قائمة طويلة من الحاخامات الذين يحرضون بشكل دائم على ارتكاب الاعتداءات الوحشية بحق الفلسطينيين حيث كان الحاخام /يسرائيل روزن/ مدير أحد المعاهد الصهيونية المتطرفة بالضفة الغربية أكد أنه ينبغي “قتل كل الفلسطينيين الرجال والنساء والأطفال بل وحتى البهائم” وهو ما يعمل الاحتلال على تنفيذه حاليا في فلسطين المحتلة من خلال الجرائم البشعة التي يرتكبها المستوطنون يوميا بحق الفلسطينيين بتحريض وحماية من قوات الاحتلال.
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
في غضون ذلك استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم قيامه بدهس ثلاثة مستوطنين قرب حاجز زعترا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الفلسطيني ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة استشهد على إثرها في وقت لاحق.
وأغلقت قوات الاحتلال في أعقاب ذلك حاجزي حوارة وزعترا جنوب نابلس ومنعت تنقل الفلسطينيين من خلالهما.
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عددا من الفلسطينيين بينهم فتية وطلاب جامعة خلال عمليات دهم وتفتيش طالت عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت محافظة الخليل واعتقلت تسعة فلسطينيين وثلاثة آخرين من بني نعيم والظاهرية ويطا.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز في الخليل ومخيم الفوار والطريق الواصل بين مدينتي الخليل والظاهرية وعلى مداخل المدينة واقتحمت بلدة بيتونيا برام الله واعتقلت شابا في حين اعتقلت طالبين جامعيين من قرية رنتيس خلال مداهمة منزليهما.
وفي بيت لحم تصدى عشرات الشبان الفلسطينيين لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الدهيشة من عدة محاور وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز بكثافة باتجاه الشبان والمنازل.
إلى ذلك استهدفت الزوارق الحربية لقوات الاحتلال بنيرانها مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتستهدف زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض البحر بشكل شبه يومي الصيادين الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال تجمع أقامه المئات من المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة بمناسبة مرور /25/ عاما على مقتل الحاخام المتطرف /مائير كاهانا/ حيث أبدى المستوطنون تصميمهم على تطبيق فتاوى /كاهانا/ في قتل العرب والفلسطينيين وطردهم من ديارهم.
وروجت القناة الثانية الإسرائيلية في تقرير لها للتجمع مؤكدة أن جميع المستوطنين باتوا يدركون أن /كاهانا/ كان “محقا في الأيديولوجيا التي اتبعها ونادى بها والمتمثلة في تهجير الفلسطينيين وإقامة دولة يهودية في فلسطين” حسب تعبير القناة.
والحاخام /كاهانا/ هو موءسس حركة كاخ الصهيونية المتطرفة والمصنفة ك/منظمة إرهابية/ منذ العام /1994/ وتمتلئء فتاواه وتصريحاته بالحقد والشتائم لكل من هو عربي والتحريض على قتلهم.
ووفقا للقناة أشار المستوطنون والممثلون عن الأحزاب الإسرائيلية إلى أن الأحداث الجارية حاليا في فلسطين”تزيد تعلقهم بفتاوى /كاهانا/ وخاصة مقولته الشهيرة../كلفوني وزيرا للدفاع وسأنهي أمر العرب في يومين”.
ويندرج /كاهانا/ ضمن قائمة طويلة من الحاخامات الذين يحرضون بشكل دائم على ارتكاب الاعتداءات الوحشية بحق الفلسطينيين حيث كان الحاخام /يسرائيل روزن/ مدير أحد المعاهد الصهيونية المتطرفة بالضفة الغربية أكد أنه ينبغي “قتل كل الفلسطينيين الرجال والنساء والأطفال بل وحتى البهائم” وهو ما يعمل الاحتلال على تنفيذه حاليا في فلسطين المحتلة من خلال الجرائم البشعة التي يرتكبها المستوطنون يوميا بحق الفلسطينيين بتحريض وحماية من قوات الاحتلال.
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
في غضون ذلك استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم قيامه بدهس ثلاثة مستوطنين قرب حاجز زعترا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب الفلسطيني ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة استشهد على إثرها في وقت لاحق.
وأغلقت قوات الاحتلال في أعقاب ذلك حاجزي حوارة وزعترا جنوب نابلس ومنعت تنقل الفلسطينيين من خلالهما.
في سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم عددا من الفلسطينيين بينهم فتية وطلاب جامعة خلال عمليات دهم وتفتيش طالت عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية لوسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت محافظة الخليل واعتقلت تسعة فلسطينيين وثلاثة آخرين من بني نعيم والظاهرية ويطا.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز في الخليل ومخيم الفوار والطريق الواصل بين مدينتي الخليل والظاهرية وعلى مداخل المدينة واقتحمت بلدة بيتونيا برام الله واعتقلت شابا في حين اعتقلت طالبين جامعيين من قرية رنتيس خلال مداهمة منزليهما.
وفي بيت لحم تصدى عشرات الشبان الفلسطينيين لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الدهيشة من عدة محاور وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز بكثافة باتجاه الشبان والمنازل.
إلى ذلك استهدفت الزوارق الحربية لقوات الاحتلال بنيرانها مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتستهدف زوارق الاحتلال المتمركزة في عرض البحر بشكل شبه يومي الصيادين الفلسطينيين.