السبئي - صنعاء خاص :
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن ان المؤامرة التي احيكت على اليمن هي جزء من موءامرة تستهدف الأمة العربية والاسلامية لنهب ثرواتها وسلب إرادتها وقرارها السياسي.
وقالت القيادة القطرية في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى ال/48/ لجلاء الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن00 ان //هذه الموءامرة لم تكن وليدة اليوم فقد نسجت خيوطها في وقت مبكر في كواليس المخابرات الامريكية ووكل امر تنفيذها الى دول رجعية في المنطقة حشدت لها كل الامكانيات في محاولة لعودة الاستعمار بعد ان طرد من الدول العربية//.
وأضاف البيان.. ان ذكرى طرد الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن هي محطة لا يمكن للاجيال نسيانها لانها حفرت في ذاكرة التاريخ حجم الظلم والمعاناة التي عاشها الشعب اليمني في ظل الاحتلال وهي اليوم معلم ومنارة يقتدى بها في مواجهة الاستعمار الجديد للجنوب وصرخة في وجه المستسلمين والخانعين الذين اعتادوا الخضوع والعبودية ورسالة للمحتلين الجدد الذين لم يدرسوا التاريخ ليعلموا ما قدمه ابناء اليمن من تضحيات في مواجهة الاستعمار القديم والجديد وما حققوه من انتصارات.
وأكد البيان ان الصمود والصبر والتضحية التي يقدمها الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية اليوم رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد في مواجهة العدوان السعودي وحلفائه دليل على النصر الذي تتهاوى أمامه العروش وتتساقط فيه الأقنعة.
اليكم نص الكامل للبيان
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن ان المؤامرة التي احيكت على اليمن هي جزء من موءامرة تستهدف الأمة العربية والاسلامية لنهب ثرواتها وسلب إرادتها وقرارها السياسي.
وقالت القيادة القطرية في بيان لها اليوم بمناسبة الذكرى ال/48/ لجلاء الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن00 ان //هذه الموءامرة لم تكن وليدة اليوم فقد نسجت خيوطها في وقت مبكر في كواليس المخابرات الامريكية ووكل امر تنفيذها الى دول رجعية في المنطقة حشدت لها كل الامكانيات في محاولة لعودة الاستعمار بعد ان طرد من الدول العربية//.
وأضاف البيان.. ان ذكرى طرد الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن هي محطة لا يمكن للاجيال نسيانها لانها حفرت في ذاكرة التاريخ حجم الظلم والمعاناة التي عاشها الشعب اليمني في ظل الاحتلال وهي اليوم معلم ومنارة يقتدى بها في مواجهة الاستعمار الجديد للجنوب وصرخة في وجه المستسلمين والخانعين الذين اعتادوا الخضوع والعبودية ورسالة للمحتلين الجدد الذين لم يدرسوا التاريخ ليعلموا ما قدمه ابناء اليمن من تضحيات في مواجهة الاستعمار القديم والجديد وما حققوه من انتصارات.
وأكد البيان ان الصمود والصبر والتضحية التي يقدمها الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية اليوم رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد في مواجهة العدوان السعودي وحلفائه دليل على النصر الذي تتهاوى أمامه العروش وتتساقط فيه الأقنعة.
اليكم نص الكامل للبيان
ياجماهير شعبنا اليمني الابي..
يحتفل شعبنا اليمني بالذكري ال(٤٨) لجلا الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن بعد نضال طويل للحركه الوطنيه قدمت فيها قواف. من الشهداء قربانا للتحرير والاراده الوطنيه المستقله تجسيداللمضامين الفكرية والسياسيه للمشروع الوطني الوحدي الذي صاغته دماء هؤلاء الشهد اء ورسمت به الثوابت الوطنيه وملامح ومنهاج النهوض المرتكز علي أهداف ثورتي سبتمبر ١٩٦٢م واكتوبر١٩٦٧م اللتان ظلتا خارطة طريق لكل القوي الوطنيه في نضالها علي مدي اكثر من نصف قرن من الزمن وواجهت فيه تحديات جماء من القوي الرجعية المتخلفه في المنطقه التي خلفها الاستعمار كادات لظرب كل المنجزات الوطنيه والقومية وهي اليوم تكشر عن أنيابها لتستبيح كل أقطار الامه بهدف تفكيك عراها وتوجيه ضربة لاحزابهاولمشروعها وتقسيمها وفق سايكس بيكو جديد في عوده للاستعمار الامر الذي دفع المشروع المقاوم بقيادة سورياللتصدي والوقوف بقوه امام هذا المشروع الصهيو امريكي ومنازلته في اكثر من موقع حتي اصبح متهاويا من الضربات الموجهه له. ياجماهير شعبنا العربي ان الاحداث التي شهدتها الأقطار العربيه بما سمي بثورات الربيع العربي ما كانت الا فخا لاستنزاف الشعوب وتفريغ طاقاتها وإسقاط الانظمه الوطنيه وتسليمها لقوي الارهاب الاستخباريه والمصنوعة امريكيا التي جندت لها الاعلام لتفكيك النسيج الاجتماعي وإثارة التفرقة المذهبية والطائفية وتدمير البناء الفكرية والثقافيه وتحويل ألانظمه ألقائمه الي دول فأشله تتمكن من خلالها التحكم بقدرات وثروات الشعب العربي وربط سياسته بعجلة الاستعمار الجديد لقد أدرك البعث في سوريا ومعه المقاومه اللبنانيه حجم المؤمره المستهدفه المشروع القومي واختارةالمقاومه كأسلوب للمواجهه لاسقاط المشروع المقابل ليس علي مستوي قطريهما بل علي المستوي القومي .
يحتفل شعبنا اليمني بالذكري ال(٤٨) لجلا الاستعمار البريطاني من جنوب اليمن بعد نضال طويل للحركه الوطنيه قدمت فيها قواف. من الشهداء قربانا للتحرير والاراده الوطنيه المستقله تجسيداللمضامين الفكرية والسياسيه للمشروع الوطني الوحدي الذي صاغته دماء هؤلاء الشهد اء ورسمت به الثوابت الوطنيه وملامح ومنهاج النهوض المرتكز علي أهداف ثورتي سبتمبر ١٩٦٢م واكتوبر١٩٦٧م اللتان ظلتا خارطة طريق لكل القوي الوطنيه في نضالها علي مدي اكثر من نصف قرن من الزمن وواجهت فيه تحديات جماء من القوي الرجعية المتخلفه في المنطقه التي خلفها الاستعمار كادات لظرب كل المنجزات الوطنيه والقومية وهي اليوم تكشر عن أنيابها لتستبيح كل أقطار الامه بهدف تفكيك عراها وتوجيه ضربة لاحزابهاولمشروعها وتقسيمها وفق سايكس بيكو جديد في عوده للاستعمار الامر الذي دفع المشروع المقاوم بقيادة سورياللتصدي والوقوف بقوه امام هذا المشروع الصهيو امريكي ومنازلته في اكثر من موقع حتي اصبح متهاويا من الضربات الموجهه له. ياجماهير شعبنا العربي ان الاحداث التي شهدتها الأقطار العربيه بما سمي بثورات الربيع العربي ما كانت الا فخا لاستنزاف الشعوب وتفريغ طاقاتها وإسقاط الانظمه الوطنيه وتسليمها لقوي الارهاب الاستخباريه والمصنوعة امريكيا التي جندت لها الاعلام لتفكيك النسيج الاجتماعي وإثارة التفرقة المذهبية والطائفية وتدمير البناء الفكرية والثقافيه وتحويل ألانظمه ألقائمه الي دول فأشله تتمكن من خلالها التحكم بقدرات وثروات الشعب العربي وربط سياسته بعجلة الاستعمار الجديد لقد أدرك البعث في سوريا ومعه المقاومه اللبنانيه حجم المؤمره المستهدفه المشروع القومي واختارةالمقاومه كأسلوب للمواجهه لاسقاط المشروع المقابل ليس علي مستوي قطريهما بل علي المستوي القومي .
ياجماهير شعبنا اليمني
ان المؤمره التي احيكت علي قطرنا اليمني هي جزاء من مؤمره تستهدف الامه العربيه والاسلاميه لنهب ثرواتها وسلب إرادتها وقرارها السياسي و لم تكن وليدة اليوم فقد نسجة خيوطها من وقت مبكرفي دهاليز المخابرات الامريكيه ووكلةبتنفيذها دول رجعيه في المنطقه حشدةلها كل الامكانيات في محاولة لعودة الاستعمار بعد ان طرد من اقطارها. ان الذكري ال٤٨ لطرد الاستعمارالبريطاني من الجنوب في ٣٠نوفمبر١٩٦٧م هي محطه لايمكن للاجيال نسيانها لانها حفرة في ذاكرة التاريخ حجم الظلم والمعانه التي عاشها شعبنا اليمني في ظل الاحتلال وهي اليوم معلم ومنارة يقتدي بها في مواجهة الاستعمار الجديد للجنوب وصرخة في وجه المستسلمين والخانعين اللذين اعتادوا علي الخضوع والعبوديه وهي رسالة الي دول الحلفاء وعلي راسهم مملكة الدواعش المحتلين الجدداللذين لم يدرسوا التاريخ بشكله الصحيح ليعلموا ما قدمه ابنا اليمن من تضحيات في مواجهة الاستعمار القديم والحديث وما حققوه من انتصارات علي أعدائهم وهي استنهاض لهمم أبناء الشعب لتلقين الغزات الجدد دروسا لاتنسي.
ان الصمود والصبر والتضحية الي يقدمها شعبنا اليمني وجيشه ولجانه الشعبيه اليوم رغم الفارق الكبير في العده والعتاد في مواجهت العدوان وحلفائه لمن علامة النصر التي تتهاوي أمامها العروش وتتساقط فيها ألاقنعه وماهي الا لحظة زمن وسيعلم اللذين كفروا اي منقلب سينقلبون.
تحية إجلال وإكبا ر للجيش واللجان الشعبيه.
تحية إجلال وإكبا لشعبنا اليمني الصامد تحية لحلف المقاومه
ألرحمه لكل شهداء الامه والخزي للعملاءو العار لانظمة الحلفاء.
القيادة القطرية
لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن.
صنعاء في ٢٠١٥/١١/٣٠م
يذكر أن الشعب اليمني يحتفل اليوم بالذكرى ال/48/ لجلاء الاستعمار البريطاني من جنوب البلاد بعد نضال طويل للحركة الوطنية قدمت فيها قوافل من الشهداء من اجل الاستقلال والتحرر.
يذكر أن الشعب اليمني يحتفل اليوم بالذكرى ال/48/ لجلاء الاستعمار البريطاني من جنوب البلاد بعد نضال طويل للحركة الوطنية قدمت فيها قوافل من الشهداء من اجل الاستقلال والتحرر.
