728x90 AdSpace

16 نوفمبر 2015

القيادة القطرية لحزب البعث الاشتراكى- قطراليمن: الحركة التصحيحية رسمت خارطة طريق لمستقبل يربط بين التحرير والنهوض والابداع ومواجهة المشاريع الصهيو أمريكية

 السبئي - صنعاء خاص: 
 أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربى الاشتراكى- قطراليمن أن الحركة التصحيحية أرست الاساس لبناء الدولة المدنية الحديثة العادلة فى سورية ورسمت خارطة طريق لمستقبل يربط بين التحرير والنهوض والابداع والتحدى والمواجهة فى وجه المشاريع الصهيو أمريكية.
 وأضافت القيادة القطرية للحزب فى بيان بمناسبة ذكرى قيام الحركة التصحيحية المجيدة //ان الحركة التصحيحية مكنت سورية من الانتقال الى مصاف الدول الكبرى رغم محدودية الامكانات  لتصبح رقما فى الاسواق العالمية والمنطقة وفى مساراتها السياسية حيث ظلت أهداف البعث القومية ورسالته الحضارية طوقا حصينا فى الدفاع عن قضايا الامة العربية والاسلامية وفى مقدمتها الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم مشروع المقاومة فى العراق ولبنان//. 
واوضح البيان ان القوى الاستعمارية عادت مجددا للمنطقة فى  محاولة للى ذراع الامة والتوجه نحو مواجهة سورية عبر وسائل  عديدة لتفتيت هذا البلد واضعاف قدراته لتتمكن من تنفيذ مشروعها فى المنطقة. 
وختم البيان بالتأكيد على انه خلال خمسة أعوام من الصبر والرباط سقطت كل رهانات الفاشلين وبقيت سورية بشعبها وجيشها وقيادتها صامدة عصية على الاعداء تشق طريقها الصعب بصمت وتقدم خيرة أبنائها شهداء على عتبات الخلود نحو الحرية والتحرير لترسم ملامح الامل الجديد لمستقبل الامة مشيرا الى ان ما يحدث فى سورية واليمن وليبيا والعراق وغيرها من الاقطار هدفه واحد هو تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد.
اليكم نص البيان:
بيان القيادة القطرية لحزب البعث العر بي الاشتراكي- قطر اليمن جماهيري بمناسبة الذكري ال٤٥ الذكري ال٤٥ للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ في سوريا 
يا جماهيرنا اليمنية الأبية يا جماهير أمتنا العربية:- تمر علينا اليوم الذكرى الـ٤٥ للحركة التصحيحية في القطر العربي السوري التي انطلقت لتصحيح مسار البعث الفكري والنظري بقيادة القائد الراحل الخالد حافظ الأسد- رحمه الله- والتي أرست الأساس لبناء الدولة المدنية الحديثة العادلة دولة النظام والقانون دولة الإنتاج والعمل ورسمت خارطة طريق لمستقبل يربط بين التحرير والنهوض والإبداع والتحدي والمواجهة في وجه المشاريع الصهيو أمريكية ومنذ ٤٥عام قدم البعث تجربه فريده وغنيه بالعطاء مكنت سوريه من الانتقال الى مصاف الدول الكبرى رغم محدودية الامكانيات لتصبح رقما في الاسواق العالمية والمنطقة وفي مساراتها السياسة، لقد ظلت أهداف البعث القومية ورسالته الحضارية طوقا حصينا في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية في زمن الفتنة والتباس الباطل والتيه ولمّا ان كان في صدارتها القضية الجوهرية وقبان الحق قضيتنا الفلسطينية والاعداد ليوم الحق يوم تحرير الأراضي المحتلة فقد كان من السهل على من يراها مقدمةً لأولويات سياسته أن يذب عن حياض الأمة ليسقط المؤامرة تلو المؤامرة بكل بسالة بل وشكل العديد من الجبهات المناهضة للمشاريع الصهيو أمريكية في المنطقة والتحول الى الناصية الأولى للتحدي في خضم العديد من الحروب ضد الكيان الصهيوني وليس يغيب عن الذاكرة في غيض من فيض دعم جبهات المقاومة في العراق ولبنان التي عجلت بهزيمة الامريكان واندحارهم من العراق كما اندحر أسلافهم من الكيان الصهيوني الواهم ولم يكن انسحاب كيان الوهم من لبنان إلا النقطة التي شكلت البداية للنهاية والضربة القاصمة لهذا المشروع المتمثل بالشرق الأوسط الجديد مما دفع القوى الاستعمارية للعودة مجددا في محاولة للي ذراع الأمة والتوجه نحو مواجهة سوريا عبر وسائل عديده تشهد للعدو بجبنه وضعفه وليس مكتفياً بالطائفية والمذهبية والدينية والعرقية لتفتيت هذا البلد بل أنه حزم غروره نحو تدمير مرتكزاته الإنتاجية والحضارية لإنهاكه وإضعاف قدراته ليتمكن من تنفيذ مشروعه في المنطقة.. وخلال خمسة أعوام من الصبر والرباط سقط القناع وسقطت كل رهانات الفاشلين وبقيت سوريه يحميها الله وبقيت المقاومة بشعبها وجيشها وقيادتها صامدةً عصيه على الأعداء تشق طريقها الصعب بصمت وتقدم خيرة أبنائها شهداء على عتبات الخلود نحو الحرية والتحرير ودفاعا عن حياض الأمة . يا جماهيرنا اليمنية الأبية:
يا جماهير أمتنا العربية:
 إن سورية اليوم ومع تبسم الفجر هي عادت تذكر التاريخ وتغازله وترفع الصوت في وجه الخانعين من العربان وتذكر الشرق والغرب أن القلعة الأمامية التي تتحطم أمام جدرانه وأسواره أوهام الغزاة الطامعين وترسم ملامح الأمل الجديد لمستقبل الأمه.
 ان الانتصارات التي تحققها سوريا ماهي الا شرارة النهوض لغضبة الثائرين في العالم للتحرر من نظام القطبية الواحدة واستعباد الشعوب وانها كانت بحق معبر الأمان لإخراج الأمه من حالة اليأس والقنوط فأسقطت الطغاة واذيالهم واغرقت المؤامرات التي تحاك ضد أقطارها من المشرق الى المغرب وتزرع الأمل من جديد في اعادة توحدها وبناء مشروعها الحضاري. 
يا جماهير امتنا العربية:
 لقد اثبت البعث انه الأقدر على قيادة الأمه وان مشروعه الحضاري صيغ من واقع الأمه وظروفها وحاجاتها للنهوض وفق معايير قوميه لا طائفيه ولا مذهبيه ولا دينيه تعبر عن روح الإسلام وأخلاقه ووسطيته في حرية الفكر وتنوع الثقافات في فنائه متجنبا الصراعات التي سببت الفرقة والتجزئة ليكون بديلا للمشاريع الصغيرة التي سقطت على امتداد الوطن العربي كالدواعش والإخوان وغيرها من المسميات التي سخرت الإسلام خادما لمشاريعها الغريبة عليه ناهيك عن كونها كانت الأدوات التي ذللت نفسها لأعداء الأمة للنيل من الأمة وابنائها وانتهجت الذبح سلوكا تلصقه بالمؤمنين فكان المضحك المبكي و طبل الاعلام الغربي الذي يسعى من خلاله لتفريغ الدين من مضامينه الحيه الإنسانية وزادوا من تعميق الخلاف بين الأمه ان هذه المشاريع التي تهدد وحدة الأمه وتتبناها المخابرات وتطوف اليوم على أقطار الأمه وتسبب الصراعات الداخلية هي مؤامرة دوليه تقودها أمريكا وتنفذها أنظمة عربيه عميله زرعت في خاصرة الأمه من وقت مبكر لاستنزاف القدرات والقوه وتعيق تقدمها بهدف الهيمنة على الثروات والسيطرة على الجغرافيا والهيمنة على القرار الوطني واستمرار التخلف مما يستوجب الوقوف بحزم أمام هذه المؤامرات التي لم ينفع معها الا البتر والانتصار يا جماهير امتنا العربية:
ان ما يحدث في سوريا واليمن وليبيا والعراق وغيرها من الأقطار تخرج من مشكاة واحده هدفه واحد لتنفيذ مشروع الشرق الأوسطي الجديد مما يجعل اليوم المواجهة بين المشروع العربي المقاوم والمشروع الصهيو أمريكي ولعلها المواجهة الاخيرة والتي تبدت ملامح الانتصار فيها ورجحت كفة المقاومة لأنها تملك الحق وتدافع عن النفس. 
الف تحيه لشهداء الأمه والمقاومة  
الف تحيه للشعب العربي الصامد في وجه العدوان..
 الخزي والعار لأعداء الامه والخزي للعملاء والنصر العاجل لأمتنا
 صادر عن :
القيادة القطرية
 لحزب البعث العر بي الاشتراكي
 قطر اليمن
16/15/2015م
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: القيادة القطرية لحزب البعث الاشتراكى- قطراليمن: الحركة التصحيحية رسمت خارطة طريق لمستقبل يربط بين التحرير والنهوض والابداع ومواجهة المشاريع الصهيو أمريكية Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً