علم واحد يرفرف في سماءالاحتفالات بساحة النصر بــ"صنعاء الثورة والاستقلال" حيث شهدت العاصمة احتفالات رسمية و شعبية اسطورية بروح الصمود والتحدي في تجديد تاريخ "اليمن مقبرة الغزاة" في لحظة ترفرف اعلام الغزاة المحتلين بساحات عدن الجنادرية التي تشهد احتفالات للغزاة الاعراب ومرتزقتهم باحتلالهم لعدن امام تسليم مهين من ابنائها وابناء المحافظات الجنوبيه للغزاة الذين يدوسون باقدامهم القذرة تاريخ عدن الباسله ...
صورا تشرح القلوب وتسر البصائر وتهز عروش العقول بالفخر والاعتزاز وجوارحا تسيل نسائمها من مساماتها برائحة الكرامة والعزة والصمود..صنعاء يا روح الرجال واسياد الكرام ويامعقل الابطال حملة راية القرأن شلتي في احضانك الازلية دائما مناسبات عظيمة في ظل سعي الحاقدين والغزاة والمرتزقة ان يطفوها من ذاكرة اليمنيين او يهينوها ولكن انتي لهم بالمرصاد دائما فساحاتك تشتعل بروح الثورة والصمود والتحدي والمقاومة مجددة روح التاريخ اليمني المشرف..الله عليكي وحفظكي ياعاصمة القادة والشهداء..............
في هذا اليوم التاريخي الأغر مثل حدثاً ذهبيا عظيماً في تاريخ اليمن الثوري التحرري، فيه شهدت بعض مناطق اليمن حريتها بعد قرن وربع قرن من الاحتلال الانجليزي البغيض، وما الاحتفاء بهذا اليوم الا فرصة نتذكر فيها حجم التضحيات والمعاناة التي عاناها ومر بها المجتمع اليمني في ظل الاحتلال من انقسامات وتشرذم وفرقة وكلها عوامل حرص الاستعمار وأكد على تكريسها ليضمن بقاءه واستمراره في السيطرة على مقدرات وخيرات وطننا، وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نترحم على أولئك الشهداء الأبطال الميامين الذين بذلوا دماءهم رخيصة في سبيل نيل الاستقلال الذي تحقق صبيحة يوم ال30 من نوفمبر 67م برحيل آخر جندي بريطاني من مدينة عدن الباسلة........
أطل العام الــ48 من تاريخ جلاء اخر جندي استعماري انجليزي من عدن -اليمن وعدن محتله من المستعمرين الجدد وايما مستعمرين فليسوا الا حثالة استعمار في اساسهم وطينتهم وجغرافيتهم مستعمرين منذ قرون انها نكتة العصر ان يحتل غزاة ارضا واراضيهم محتله وشعوبهم مستعمره ومستعبده.الغزاة الاعراب هم نكتة القرن الواحد والعشرين واضحوكة الزمان وسخرية الاحداث... فالكويت مستعمرة و مملكة ال سعود مستعمرة والبحرين مستعمرة والامارات مستعمرة وقطر مستعمرة وجميع هذه المشيخات الفاشله محتله منذ ولادتها من قبل الامبراطوريتين الامريكية والبريطانية والى اليوم.فيطل علينا العيد 48 وعدن محتله من الاعراب والكولومبيين والسودانيين والصوماليين والافغان والقوقاز والكينيين والتشاديين والقائمة طويلة وجميعهم مرتزقة الاستعمار الغربي وخدام المعبد اليهودي وجواري للكهنه الامريكيين والبريطانيين ومن المحزن ان تجد بعض ابناء المحافظات الجنوبية في غاية الفرحة بوجود الاستعمار فلا غريب في امرهم فهم جينات مرتزقة ولدت من جينات مرتزقة قدامى ..................
لا شك ان ثورة 21 سبتمبر 2014م نعمة من نعم الله الكبرى على الارض اليمنية والشعب اليمني تخلص فيهما الارض والانسان في اليمن من الظالمين والعملاء والخونة وعبيد الاستعمار من اعراب وتواجد استعماري امريكي جثم على تراب هذه الارض الطاهرة وصدر شعبها الأبي 20 عاما من الزمن..
لذلك جاء يوم 21 سبتمبر كما جاء يوم ال30 من نوفمبر 1967م تتويجاً لأهداف هذه الثورة وثمرة من ثمارها التي روت من دماء الشهداء الابرار الذين ضحوا بأغلى ما عندهم ليتحقق هذا اليوم العظيم ولينعم هذا الوطن ارضاً وانساناً بهذه النعم التي يعيشها الآن بفضل الله سبحانه وتعالى وبنعمة الثورة وصمود الابطال، وليتذكر ويذكر من بقى من الآباء والاخوان ذلك اليوم العظيم يوم 30نوفمبر حين رحل آخر جندي بريطاني عن ارض اليمن الحبيبة مجرجراً وراءه اذيال الخيبة والخزي والهزيمة، وانزل علم الاستعمار البغيض ورفع علم اليمن على ارضه وذرفت دموع الفرح لتصب في نهر واحد مع دماء الشهداء لتروي تراب الوطن الغالي ...........
وهاهو اليوم المتجدد بنضال شعبنا يسطر ابناء الشعب اليمني ثورته المسلحة ضد حثالة الاستعمار وادواته القذره من اعراب ومرتزقة وارهابييين الذين عاثوا في الارض فساد وشنوا عدوانا قل نظيره فاهلكوا الحرث والنسل ودمروا مابناه اليمنيون منذ مائة عام وكل ذلك من أجل تركيع اليمن واهله واستعبادهم ولكن هيهات لهم فكما مرغت انوف جنود وضباط وجنرالات الجيش البريطاني سيمرغ انف كل غازي لهذه الارض وسيهزمون اشر هزيمة وسيعاقبون على فعلتهم وسيندمون اشد الندم فما يحدث لهم اليوم الا القليل والقادم اسود من سواد الليل الاسود بظلمته .....
يوم الــ 30 نوفمبر, هو يوم عيد الجلاء, علينا أن نتذكر بكل إجلال وتقدير لتضحيات كل يمني أراد أن يغير خارطة الصراع إلى وئام وخارطة الجهل إلى نور وواقع الظلم إلى عدالة ولوحة اليأس إلى أمل ......
نبارك لسماحة قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ايده الله ولابناء شعبنا بمناسبة الاطلاله الثامنه والاربعين ليوم الجلاء الوطني بجلاء اخر جندي بريطاني من عدن......... وسيكون يوما مليء بالعبر والدروس والعظات في عالم الحرية والاستقلال ليقى دافعا قويا في تطهير ارض اليمن من الغزاة والارهابيين والمرتزقة المستعبدين وان اليمن لاهله ولا مكان للغرباء الاشرار والعاقبة للمتقين...............
أ.احمد عايض احمد
