السبئي - الهند خاص:
حصلت الوكالة عاى نسخة من رسالة الجريح هيثم المعافر أحد جرحى شباب ثورة فبراير2011 تعرضت لإصابات عدة في جسدي كان أكبرها تحطم عظام ساقي اليمنى فتم نقلي إلى خارج الوطن.
اليكم نص رسالته:
انا الجريح هيثم المعافر أحد جرحى شباب ثورة فبراير2011 تعرضت لإصابات عدة في جسدي كان أكبرها تحطم عظام ساقي اليمنى فتم نقلي إلى خارج وبعد عودتي من المملكة الأردنية الهاشمية إلى الهند وفقاً للتقرير الطبي كانت الأمور تجري على أكمل وجه بالنسبة لاستكمال علاجي وصرف مستحقاتي لكن وبعد أن بدأت الحرب ونيرانها التي أحرقت كل ما هوا جميل حتى وصلت إلى جسدي المجروح وروحي المجروح أكثر لتتوقف بهذه الحرب منحتي المالية والعلاجية ومنذ انطلاق عاصفة الحزم وقصفها المتواصل وانا لم استلم أي مخصص خاص بي كنت اضن بأنها أزمة حلت على كل اليمنيين وستفرج بحول الله وقوته إلى أنني كنت مخطئ حينها فحالتي ازدادت سوئ وجراء تراكم الديون على عاتقي وعدم قدرتي على كسب لقمة العيش بسبب إعاقتي صرت في الشارع و من المخجل أن تجد نفسك مرمياً في الشارع لا ترتدي سوى ثوب واحد ولا تملك سواه أو حتى ثمن وجبة الطعام و قنينة الماء وأنت غريب بين قوم لا يفهمون لغتك ومسئولون لا يفهمون ما أعاني لكني لم أيأس ولم اتعب استمريت في المطالبة بحقي في العلاج واستمريت بالتواصل مع صندوق رعاية الجرحى لإيجاد حل لمشكلتي والتي أطالب بها استكمال ما تبقى لي من علاج او حتى تسديد الديون المتراكمة عليا منذ أشهر وتمكيني من العودة إلى وطني اليمن حاولت قدر الإمكان أن أتجنب الذل وطأطأة الرأس رغم إعاقتي التي بسببها لا استطيع العمل لكني اشعر بالهزيمة بعد المواقف الأخيرة لمسئولي صندوق الجرحى الذي لم يكتفوا بالرد على رسائلي بل وقاموا بحظري من على شبكة التواصل الاجتماعية حتى لا استطيع التواصل معهم مرة أخرى بعد أن كانوا أخر أمل لي في النجاة وإعادة الأمل لروحي المنهكة .
أنا لا استطيع أن أشاهد نفسي التي رفضت الذل في يوماً من الأيام ذليلة ورأسي الذي لم يركع للظلم يطأطئ أمام من منحناهم ثقتنا ليساعدونا على الإحساس الذي افتقدناه منذ زمن إحساس العزة والكرامة لذا قررت وانأ بكامل وعيي أن انتحر وعز نفساً لطالما عاشت عزيزة .
رسالة أخيرة إلى سيدة النساء ونور السماء أمي الحبيبة :
أمي الجميلة سيحدثونك باني مت مهزوماً سيقولون لكي بأنني انتحرت لأنني كنت بعيد عن رحمة الله ولن احصل على جنته وانأ سأقول لكي ما سبق و قلته أنا يا أمي خرجت في يوما من الأيام كي أنقذ شعباً بكاملة من الذل أنتي تعلمين كيف واجهت كل آلات الموت وبيدي حجر لم أفكر يا أمي حينها بان وقوفي أمام المدرعة بصدري العاري انتحار أو شهادة لقد كنت أموت ليحيا غيري بحرية دون ذل لم أفكر يا أمي ولو للحظة بالجنة وكيفية دخولها أنتي تعلمي أن جنتي كانت أن أرى الشعب اليمني مرفوع الهامة لكنني يا آمي لم استطع أن أحقق ما كنتٌ احلم به لذا قررت أن أحرر نفسي من الذل كانتصار ولو رمزي لحلمي الذي لم يتحقق فلا فرق يا أمي في موتي أمام المدرعة والدبابة وموتي الآن سوى أن موتي أمام الدبابة حرية لشعب لازمة التعب وموتي ألان حرية لنفس أيضا لازمها التعب كثيراً .
المحرر:
وإننا هنا نعلن تضامننا الكامل..وبدورنا فنحن نوجه نداء الى الجهات المختصة لعمل حل عاجل من باب الانسانيه ..!!!!!!!؟؟
