728x90 AdSpace

29 أكتوبر 2015

الرفيق د. القرشي أمين شعبة الطلبة العرب: الحركة التصحيحية أعادت لسورية وجهها المشرق، سورية قلعة الصمود الأخيرة للعرب

 السبئي - دمشق البعث -خاص: *أجرى الحوار: الرفيق نائب رئيس التحرير عبد الحميد غانم
أكد الرفيق الدكتور معتز القرشي أمين شعبة الطلبة العرب في جامعة دمشق أمين عام المنظمات الطلابية العربية في دمشق أن الحركة التصحيحية المجيدة أعادت الحزب إلى جماهيره وأعادت لسورية وجهها المشرق، وهي مستمرة اليوم في التقدم والتطوير بقيادة الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
وأشار الرفيق د. القرشي إلى أن حرب تشرين التحريرية هي ثمرة من ثمار الحركة التصحيحية التي أعادت للجندي العربي ثقته بنفسه وحطمت أسطورة جيش الاحتلال الصهيوني.
 وقال الرفيق أمين شعبة الطلبة العرب: إن تضامن الطلبة العرب مع سورية قائداً وشعباً وجيشاً بسبب ما تمثله سورية للعرب بأنها الأمل الوحيد للخلاص من الاستعمار والاحتلال والتخلف والتبعية، وهي قلعة الصمود الأخيرة للعرب . 
الانتصارات العربية استمدت من روح نصر تشرين
تصادف هذه الأيام ذكرى حرب تشرين التحريرية وذكرى قيام الحركة التصحيحية وكان لهاتين المناسبتين أثرهما الكبير في الذاكرة القومية العربية، ماذا تقولون فيهما وخاصة أن المنظمة الحزبية العربية القومية التي تقودونها هي من نتاج الحركة التصحيحية؟
الرفيق د. القرشي: في البداية يسعدني أن أنقل تحياتي النضالية عبركم إلى الرفاق في القيادة القومية وفي مقدمتهم الأمين العام المساعد لحزبنا العظيم الرفيق عبد الله الأحمر وأشكركم على إتاحة هذه الفرصة للتواصل عبركم مع الرفاق في بقية الأقطار العربية. إن حرب تشرين التحريرية هي ثمرة من ثمار الحركة التصحيحية؛ فحرب تشرين هي التي أعادت الثقة للجندي العربي بنفسه وحطمت أسطورة جيش الاحتلال الصهيوني الذي" لا يقهر" وفجرت الإمكانات العربية الكامنة، وقد تجلى التضامن العربي بأبهى صوره بتلاحم الجيشين العربيين السوري والمصري، وبالتالي فإن الانتصارات العربية اللاحقة استمدت من عزيمة و روح نصر حرب تشرين التحريرية . 
أما الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد المؤسس الرفيق حافظ الأسدفهي التي أعادت الحزب لجماهيره، والجماهير إلىحزبها، فهي حركة مستمرة تكافح الخللعلى صعيد الدولة والحزب أينما وجد، هي التي أعادت لسورية وجهها المشرق، وفجرت الإمكانات والطاقات الخلاقة في القطر العربي السوري، هي مستمرة اليوم بقيادة قائد التطوير والتحديث السيد الرئيس الرفيق بشار الأسد .
سورية تمثل ضمير العالم الحي
شهدنا خلال هذه الفترة عدداً من النشاطات السياسية والإعلامية التي قامت بها شعبة الطلبة العرب في دمشق وحلب، ما الرسالة التي أراد الطلبة العرب توجيهها إلى الرأي العام العالمي من خلال التعبير عن التضامن مع سورية وقائدها وجيشها الباسل ؟.
الرفيق د. القرشي: تتلخص الرسالة التي أراد الطلبة العرب توجيهها إلى العالم في أن سورية تتعرض لأبشع مؤامرة، وأشرس حرب كونية ظالمة ضدها والتي استخدم فيها المال والإعلام بشكل لا نظير له من أجل الإساءة لسمعة سورية وجيشها العقائدي البطل وتاريخها المجيد وهي التي وقفت دوماً مع أحرار العالم في بلدانهم من أجل نيل حقوقهم واستقلالهم.
ونحن نتوجه إلى أحرار العالم من خلال هذه النشاطات ونؤكد لهم بأن سورية تمثل ضمير العالم الحي وإيقونة النضال ضد المشروعات الامبريالية والتي تهدف للهيمنة على الشعوب وقرارها السيادي المستقل .
واجب الطلبة العرب الوقوف إلى جانب سورية 

ما موقف الطلبة العرب مما تشهده سورية وما الرسالة التي تودون توجيهها للأشقاء العرب لدعم سورية في مواجهة الحرب الارهابية التكفيرية؟.
الرفيق د. القرشي: إن الطلبة العرب عندما يقفون مع سورية إنما يقفون مع أنفسهم فسورية تمثل الأمل العربي الوحيد للخلاص من الاستعمار والاحتلال والتخلف والتبعية وهي قلعتنا الأخيرة كعرب؛ فواجبنا القومي كطلبة عرب هو تعرية الأنظمة العربية العميلة والوقوف بقوة وإصرار بوجه المؤامرة الحاقدة التي تتعرض لها سورية لأنها تمثل قلب العروبة النابض بقيادة القائد الفذ السيد الرئيس الرفيق الدكتور بشار الأسد.
من هنا يتمثل دور الطلبة العرب وهو دور الشقيق الوفي لسورية التي بادلتنا الحب والوفاء؛ فهذه الهجمة الإرهابية التكفيرية التي تتعرض لها من قبل الامبريالية العالمية وأزلامها من الأنظمة العربية الرجعية العميلة و التي كان من الأحرى بها أن تنفق هذه الأموال من أجل تحرير فلسطين بدلاً أن تنفقها من أجل تدمير سورية الوطن والحضارة، وإننا على ثقة بأن سورية سوف تتجاوز هذه المحنة إن شاء الله.
ونحن ندعو جميع الأحرار العرب ومنظماتهم الشعبية للوقوف إلى جانب سورية قائداً وشعباً وجيشاً لأن سورية قلب العروبة النابض والقلعة الأخيرة لصمود الأمة، وهذا أقل واجب؛ فسورية هي التي وقفت إلى جانب جميع العرب في محنهم ومعاناتهم وانتصرت لقضاياهم القومية. 
ندعو الأمم المتحدة للكف عن سياسة الكيل بمكيالين
القضية الفلسطينية تبقى حاضرة في كل نشاطاتكم، وكان آخرها الوقفة الاحتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بدمشق للتنديد بالاعتداءات الصهيونية على الشعب العربي في فلسطين المحتلة ما الرسالة التي وجهها الطلبة العرب ؟
الرفيق د. القرشي: لقد وجهنا رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل حماية الشعب العربي الفلسطيني والوقوف ضد العنصرية الصهيونية وحماية المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف، ووضع المجتمع الدولي عند مسؤوليته أمام هذه الهجمة العنصرية التي تتعرض لها الأراضي العربية الفلسطينية ودعوته لمحاسبة هذا الكيان الغاصب على جرائمه بحق الشعب العربي الفلسطيني والعمل على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والكف عن سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها هذه المنظمة فيما يتعلق بالحقوق العربية المغتصبة. 
نحن رسل سورية إلى أقطارنا بالعلم والمعرفة والوفاء
في ظل التطورات الراهنة، ما الدور الذي يتحمله الطلبة العرب أمام مسؤولياتهم تجاه وطنهم العربي وتجاه بلدانهم العربية وتجاه سورية قلب العروبة النابض؟
الرفيق د. القرشي: إن للطلبة العرب دوراً مهماً في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية عامة وسورية العروبة خاصة، فهم الطليعة الواعية والمثقفة، وكما قال فيهم القائد المؤسس الرفيق حافظ الأسد :(في الطلبة تتمثل حركة التاريخ وتعاقب الأجيال )؛ فنحن نكون دوماً أمام مسؤوليتنا من أجل توعية الشعب العربي حول المؤامرة التي تتعرض لها سورية وفضح الإرهاب التكفيري الذي أساء للرسالة المحمدية السمحة. ونحن رسل سورية إلى أقطارنا بالعلم والمعرفة والوفاء , ورسل البعث الخالد، ونعاهد سورية وقائدها التاريخي السيد الرئيس الرفيق بشار الأسد الذي بصموده عرى الأنظمة العربية العميلة و أوجد نظاماً عالمياً جديداً منهياً بذلك نظام القطب الواحد، ونعده ونعد حزبنا العظيم أن نظل الأوفياء لكل القيم التي استقيناها من هذا البلد الأصيل .
في الختام اشكر لكم إتاحة الفرصة للحديث عن مناسبتي ذكرى تشرين التحرير وتشرين التصحيح، وبهذه المناسبة، يسرني أن أتقدم بالتهنئة وأسمى آيات التبريك للرفيق الأمين القطري الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية وللرفيق الأمين العام المساعد للحزب عبد الله الأحمر وللرفاق أعضاء القيادة القومية للحزب التي تولي الطلبة العرب ومنظمتها كل الاهتمام والرعاية من خلال دعمها اللا متناهي في كل المجالات والأصعدة .
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الرفيق د. القرشي أمين شعبة الطلبة العرب: الحركة التصحيحية أعادت لسورية وجهها المشرق، سورية قلعة الصمود الأخيرة للعرب Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً