السبئي - طهران :
شدد نائب وزیر الخارجیة الايراني حسین امیر عبد اللهیان علی مسؤولیة المنظمات الدولیة لوقف العدوان الخارجي علی الیمن فورا وقال: ان مهاجمة المناطق السکنیة والمدارس والمستشفیات یعد انتهاکا صارخا لحقوق الانسان.
وبحسب "ارنا" فقد اشار عبداللهیان لدی استقباله الیوم الاربعاء اعضاء المجلس الاعلی للثورة الیمنیة في طهران الی دعم ایران لارادة الشعب الیمني في مواجهة التدخلات الاجنبیة وقال ان حقوق الشعب الیمني في حمایة الاستقلال ووحدة اراضي بلاده والدفاع عن سیادتها امر لا یخضع للشك وهذه استراتیجیة تحظی باحترام العالم.
واکد ان لا حل عسکریا للازمة في الیمن والحل الوحید یتمثل في احترام اصوات وحقوق جمیع الاطراف الیمنیة من قبل جیران هذا البلد.
ورای ان المخرج من الازمة الیمنیة یتمثل في البدء بالحوار والعمل علی التوصل الی حل سیاسي تاسیسا علی ارادة ومطلب جمیع المجموعات الیمنیة والشعب الیمني.
وشدد علی مسؤولیة المنظمات الدولیة في وقف الهجمات الخارجیة علی الیمن علی الفور وقال ان مهاجمة المناطق السکنیة والمدارس والمستشفیات یعد انتهاکا صارخا لحقوق الانسان داعیا الامم المتحدة الی التدخل لحمایة سلامة وامن المواطنین والمدنیین لاسیما النساء والاطفال في الیمن ورفع الحصار عنه.
اما نائف القانص نائب رئیس اللجنة للثورية العليا البمنية فقد قال في اللقاء اننا ندافع عن انفسنا ونحمي استقلال الیمن وقدما من اجل ذلك اکثر من 13 الف شهید و 20 الف جریح.
واشار الی صمت الاوساط والمنظمات الدولیة امام الاعتداءات الاجنبیة والحصار غیر الانساني للیمن وقال ان الازمة الحالیة في الیمن لیست ازمة مجموعة ضد طرف خارجي بل هو نضال تخوضه جمیع المجموعات الیمنیة دفاعا عن نفسها وحق سیادتها في مواجهة التدخلات الاجنبیة.
وکان وفد المجلس الاعلی للثورة الیمنیة قد وصل یوم الاثنین الی طهران.
ولایتي: امیرکا ترفع لواء الظلم ضد الشعوب الاسلامیة
وكان
اکد رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي بان امیرکا رافعة رایة الظلم ضد الشعوب الاسلامیة البریئة، مشددا علی عدم الحوار مع الظالم ما دام یمارس الظلم.
وفي تصریح ادلی به الاربعاء علی هامش استقباله وفد المجلس الاعلی للثورة الیمنیة في طهران، قال ولایتي بشان تصریحات قائد الثورة الاسلامیة حول حظر الحوار مع امیرکا لانه یفتح الطریق امام تغلغله، انه ومنذ بدایة الثورة الاسلامیة کان للامام الخمیني الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامیة موقف ثابت بوقف الحوار مع امیرکا نظرا لدورها السلبي والمخرب سواء في العلاقة مع ایران او العالم الاسلامي او الساحة الدولیة، الا في حالات استثنائیة کما في المفاوضات النوویة.
واشار الی دور امیرکا في دعم النظام السعودي واضاف، انه کلما مضی الوقت یزداد ظلمهم وفي الدول المختلفة کالیمن شهدنا خلال الاشهر السبعة الاخیرة القصف السعودي الذي ادی الی استشهاد وجرح عدد کبیر من ابناء هذا البلد وان امیرکا هي التي ادت الی اصدار قرار لمصلحة السعودیة في مجلس الامن وکلما مضی الوقت تصاعد العدوان السعودي وبلغ الامر حدا بحیث لم یعد بامکانهم اخفاء الامور، لان هنالك طرفا ظالما وطرفا اخر مظلوما وهو الشعب الیمني.
وتابع ولایتي، ان صوتا لم یصدر من مجلس الامن ولاشك ان دور امیرکا واضح في اسکاته للایحاء بعدالة الوقائع الجاریة في الیمن.
واکد رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة بمجمع تشخیص مصلحة النظام بان امیرکا وراء ما یجري في العراق والیمن وسوریا وفلسطین وسائر نقاط العالم الاسلامي .
وتابع ولایتي: الجمیع یعتبر امیرکا بانها رافعة رایة الظلم ضد الشعوب البریئة في الدول الاسلامیة 'ولاینبغي الحوار مع هذا الظالم ما دام مستمرا في ظلمه'.
واکد استمرار دعم ایران للشعب والثورة الیمنیة، معلنا استعداد ایران لوضع خبراتها تحت تصرف الشعب الیمني في اعادة البناء والاعمار بعد الحرب و'سوف لن نتوانی عن بذل اي جهد لاظهار مظلومیة الشعب الیمني'.
وحول الجهود السیاسیة التي تبذلها ایران لحل ازمة الیمن قال، لقد سعت ایران مرارا خلال الاشهر الاخیرة التي تعرض لها الیمن للعدوان السعودي لایصال المساعدات الی الشعب الیمني بحرا وجوا الا ان السعودیة منعت ذلك.
واوضح باننا سنضع الامکانیات الاعلامیة تحت تصرف الحکومة الیمنیة واکد ضرورة ان تعمل وسائل الاعلام الایرانیة والمستقلة في العالم لتبیین مظلومیة الشعب الیمني.
وفي الرد علی سؤال حول ما صرح به وزیر الخارجیة الامیرکي جون کیري بان الغاء 'شعار الموت لامیرکا' سیحسن العلاقة بین ایران وامیرکا قال ولایتي، اننا لسنا باي حاجة لامیرکا ومنذ انتصار الثورة الاسلامیة قبل نحو 37 عاما لم یساعدنا الامیرکیون بل الحقوا بنا الکثیر من الاضرار.
