728x90 AdSpace

3 أكتوبر 2015

الى تماسيح العروبة والاسلام

بقلم/ كمال شجاع الدين:
لمن يزايدون اليوم بأسم العروبة وبأسم الأسلام ويعتبرون  مشاركة روسيا في الحرب على داعش أحتلال وأنتهاك للسيادة السورية. بالرغم من أن هذة المشاركة جائت بناء على طلب رسمي من القيادة السورية وبناء على اتفاقية دفاعية موقعة منذ عهد المرحوم حافظ الأسد. 
أين كنتم طيلة أربع سنوات والسعودية تجلب كل زناة الأرض ليعيثو فسادآ في أرض سوريا 
أين كنتم وكلاب ال سعود ينهشون لحم الجنود السوريين ويمضغون قلوبهم واكبادهم 
أين كنتم والمجاهد السعودي والقلبيني والشيشاني والبريطاني والفرنسي والطاجكستان و. و. و. يقودون ثورة بأسم الشعب السوري ويقذفون بأكثر من مليون الى محرقة الدولة الأسلامية وأكثر من خمسة مليون سوري خارج سوريا. 
أين كنتم  عندما كانت الطائرات الأمريكية تقصف الخلاء وتنزل أحدث الاسلحة لداعش بداعي الخطئ 
أين كنتم عندما كانت منابر الجوامع في السعودية ودول الخليج تنادي للجهاد في سوريا ضد الجيش والشعب السوري وتجمع المليارات لترسلها الى جبهة النصرة وداعش 
أين كنتم عندما كانت تركيا والأردن تهرب عبر حدودها المجاهدين الثوار الذين قدمو من كل أقطار العالم وتمدهم بالسلاح والمال 
أين كنتم عندما أنشأت امريكا معسكرات التدريب  في السعودية وتركيا والاردن لمن أسمتهم المعارضة المعتدلة  وسلحتهم ومن ثم أعلنت بأنهم أنظمو الى النصرة وداعش. 
أين كنتم وأين كانت عروبتكم واسلامكم وحرصكم على ما تتباكون اليوم زورآ عليه 
من سيادة وأستقلال سوريا. 
الم يكن كل هذا تعدي للسيادة السورية 
الم يكن كل هذا أشعال وتأجيج للحروب الطائفية 
اليس كل مقاتل من خارج سوريا أجنبي و تواجد غير السوريين لقتال الجيش والشعب السوري أحتلال أجنبي  
يا سادت النفاق والرياء  الطيران الروسي وأن كان يقصف فوق الأراضي السورية بطلب من القيادة السورية الممثله للشعب السوري فأنه يقصف ميليشيات أجنبية أحتلت أجزاء من سوريا وما تطعيمها ببعض المرتزقة والخونه السوريين الا للتمويه عن حقيقتها.  
فقولو لنا بطلب ممن ضلت تقصفت الطائرات الأمريكية والفرنسية والأردنية و و و و لمدة سنة كاملة وبتمويل سعودي وقطري 
ولماذا لم نسمع لكم حديث عن السيادة والعروبة والاسلام 
معلومة لوجه الله   الشوعية فكر سياسي وأقتصادي تخلت عنه روسيا منذ العام ١٩٩٠ اي منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي 
واصبحت روسيا رأسمالية منضبطة ولا يفرق بينها وبين امريكا الا انها غير مرتهنة للرأس المال الصهيوني ولا وجود للمجمعات واللوبيات الصهيونية فيها كما هو الحال في أمريكا وبقية الدول الاوربية كما ان ووسيا لازالت محافضة على قيمها واخلاقها الحظارية الشرقية القريبة من قيمنا واخلاقنا العربية وفيها جمهوريات أسلامية 
وعلى الله يفهم الخرفان هذا قبل ان يتم التضحية بهم على مذبح الامبريلية والصهيونية ويسوقونهم لجهاد الروس في سوريا. فالروس في السماء ومن هم على الارض هم الجيش والشعب السوري الذي يناضل من اجل تطهير بلادة من دنس الاحتلال الداعشي
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الى تماسيح العروبة والاسلام Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً