السبئي - محافظات خاص:
طيران العدوان السعودي بشكل هستري يستمر في ارتكاب جرائمه اليومية في اليمن مستهدفا منازل المواطنين والطرقات وكل مقومات الحياة بعموم اليمن.."سياق" جرائم إبادة جماعية يرتكبها النظام السعودي اكثر من (7000) شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء كإحصائية موثقة
ففى العاصمة صنعاء:- عاود طيران العدو السعودي الغاشم قصفه على العاصمة صنعاء واستهدف بسلسلة من الغارات المكثفة صباح اليوم الجمعة عدد من المناطق في مديرية السبعين .
وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة أن طيران العدوان السعودي استهدف منطقة النهدين بمديرية السبعين بعدة غارات وقنابل شديدة الانفجار ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية المجاورة.
وجدد المصدر الأمني بأمانة العاصمة مطالبته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية إزاء استمرار جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني وقتل أبنائه وتدمير مقدراته وبنيته التحتية بشكل همجي وبربري على مدى ثمانية أشهر بالعاصمة صنعاء والمدن اليمنية غير مفرق بين منشأة خاصة أو مدنية أو عسكرية في انتهاك واضح ومخالف لكل المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية والأعراف والقيم الدينية ومبادئ حسن الجوار.
وفي محافظة صنعاء :شن طيران العدوان السعودي الغاشم اليوم 11 غارة على مديرية سنحان بمحافظة صنعاء .
واستنكر المصدر استمرار العدوان السعودي الهمجي في ظل صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية .. داعيا المنظمات الدولية إلى القيام بواجبها في إيقاف العدوان .
وكما شن طيران العدوان السعودي الغاشم ثلاث غارات على مديرية جحانة في محافظة صنعاء .
وأوضح مصدر محلي بالمديرية أن طيران العدوان السعودي استهدف منطقة عصفان بغارة استهدف الأحياء السكنية نتج عنها أضرار بالغة بالمنازل . كما استهدف بغارتين عدد من مزارع الدجاج بالمنطقة .
وفي محافظة - صعدة : جدد طيران العدوان السعودي قصفه بعدة غارات مديرية حيدان محافظة صعدة .
واوضح مصدر أمني بصعدة أن طيران العدو السعودي الغاشم شن سلسلة من الغارات الجوية مستهدفاً محلات المواطنين بسوق حيدان الشعبي بمدينة حيدان ما أدى إلى تدمير المحلات التجارية ومخازن الغذاء .
"سياق" جرائم إبادة جماعية يرتكبها النظام السعودي اكثر من (7000) شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء كإحصائية موثقة
لا تجد مؤسسة البيت القانوني اليمنية "سياق" موقفاً يمكن إعلانه للمجتمع الدولي أمام الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي وحلفاؤه في اليمن منذ 26مارس 2015م إلا الافصاح عن حقيقة الواقع الملموس والمعاين على ارض الواقع والمتمثل في تشجيع ودعم استمرار جرائم الابادة الجماعية والعدوان على الجمهورية اليمنية أرضاً وإنساناً.
ففي الوقت الذي كان يتطلع الشعب اليمني للدورة الثلاثين لمجلس حقوق الانسان متعطشاً وبقوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف الحقيقة للعالم، إلا انه فوجئ بأن المجتمع الدولي إنصاع لنفوذ النظام السعودي الذي أعاق وبشكل هيستيري تمرير قرار تشكيل لجنة التحقيقات الدولية. وإذ تعرب المؤسسة عن أسفها الشديد لسلبية وانعدام عدالة مخرجات دورة مجلس حقوق الانسان، فإنها تؤكد بأنها شجعت النظام السعودي وحلفاؤه على الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية ومنها في اليومين الماضيين
قصف قوارب الصيادين في جزيرتي عقبان وكدمان بمديرية اللحية والتي سقط على إثرها قرابة (200) شهيد. واستهدف ذلك القصف المسعفين وبما عجزت معه فرق الانقاذ من انتشال الجثث والاشلاء التي عثر على العديد منها في الشواطئ اليمنية.. في جريمة هزت ضمير العالم الحر.
قصف المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة صعدة "المنكوبة" التابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
قصف تجمع "عزاء" للنساء في مديرية خولان بمحافظة صنعاء.
قصفه باص "حافلة" لنقل عمال تابعين لشركة هائل سعيد انعم.
استخدام اسلحة محرمة دولياً منها ما أصاب أجسام المواطنين باصابات خطيرة يصعب علاجها لإزالة الجلد وإظهار اللحم الداخلي والانسجة الداخلية.
وذلك بالاضافة لما سبق ذلك من جرائم قصف وعدوان تزامنت مع انعقاد الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الانسان ومنها استهداف حفل زفاف للنساء في قرية واحجة بالمخا وحفل زفاف سنبان بذمار....الخ والذي قضى على مئات المواطنين من نساء وأطفال.
والمؤسسة وباعتبارها عضواً مؤسساً في الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان تعلن بأن جرائم العدوان الهمجي نتج عنها سقوط اكثر من (7000) شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح غالبيتهم العظمى من الاطفال والنساء كإحصائية موثقة بالاسم.
أمام كل هذه المجازر والجرائم التي يندا لها الجبين.
توجه مؤسسة البيت القانوني نداء استغاثة لشعوب العالم أجمع للقيام بواجبها الانساني والمطالبة بوقف العدوان والحصار الظالم على اليمن ومتابعة قادة العدوان وملاحقتهم قضائياً.
وتدعو منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام الاقليمية والدولية للقيام بدورها في نقل الحقيقة للعالم ومن ارض الواقع... ارض الجمهورية اليمنية المفتوحة للجميع.
أطباء بلا حدود تؤكد أن إنكار التحالف الذي تقوده السعودية قصف مستشفى حيدان يناقض كافة الحقائق
ومن جانبها أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن إنكار التحالف الذي تقوده السعودية قصف مستشفى حيدان يناقض كافة الحقائق.
وقال بيان حديث صادر عن منظمة أطباء بلا حدود تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " رغم إنكار التحالف الذي تقوده السعودية إلا أنه ما من شك في أن قوات التحالف قد قصفت ودمرت مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في مدينة حيدان اليمنية بتاريخ 26 أكتوبر وأن المستشفى كان قد تضرر سابقاً إثر ضربات جوية نفذها التحالف".
وأضاف البيان " تتعرض منطقة حيدان إلى ضربات جوية مكثفة منذ أشهر وكانت المنظمة قد أبلغت قوات التحالف في مناسبات عدّة بأن هذه الضربات تدمّر مرافق مدنية وتلحق أضراراً بالمستشفى وفق ما عاينته فرق أطباء بلا حدود وقد أبلغت المنظمة ليل يوم 26 أكتوبر المسؤولين السعوديين في الرياض بأن المستشفى يتعرض للهجوم".وقال رئيس عمليات الطوارئ في المنظمة لوران سوري " السلطات السعودية تنكر الحقيقة البيّنة المتمثلة في تدمير المستشفى وهذه دلالة خطيرة بالنسبة للشعب اليمني ولأولئك الذين يحاولون مساعدته فكيف لنا أن نستقي العبر مما حدث ونحن أمام هذا الإنكار؟ وكيف لنا أن نستمر في العمل دون أي شكل من أشكال الالتزام بحماية المرافق المدنية؟".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن ضربات جوية وقعت في تاريخ 30 يونيو وكذلك في السادس والسابع من يوليو استهدفت منازل ومدرسة وسوقاً على بعد نحو 250 متراً من المستشفى ولاحقاً في 23 يوليو سقطت سبع قنابل في حيدان على سوق ومحطة وقود ومنزلين ومدرسة تبعد 75 متراً عن المستشفى مما أدى إلى تحطم نوافذه وجدرانه .. لافتاً إلى أن المنظمة قامت في جميع تلك الحوادث بإبلاغ قوات التحالف التي لم ترسل ردها أبداً.
وجددت منظمة أطباء بلا حدود دعوتها لقوات التحالف الذي تقوده السعودية من أجل تقديم تفسير واضح للهجوم الذي وقع في 26 أكتوبر وتصر على أن يلتزم التحالف ومن يدعمه باحترام المرافق الصحية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المقطوعين عن كل أشكال الإغاثة.