السبئي - محافظات
أوقعت وحدات من الجيش خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية في درعا وأردت كامل أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في عتمان بالريف الشمالي للمدينة كما تصدت لمحاولة تسلل إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” إلى محيط مدينة البعث وبلدة خان أرنبة وضهرة الكسارة وتل أحمر بريف القنيطرة بينما قضت على 37 إرهابيا على الأقل خلال عملياتها المتواصلة بتغطية من الطيران الحربي على أوكار التنظيمات الإرهابية في الريف الممتد بين محافظتي حماة وإدلب.
وفي التفاصيل أكدت مصادر ميدانية مقتل 37 إرهابيا على الأقل خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة بتغطية من الطيران الحربي على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الريف الممتد بين محافظتي حماة وإدلب.
ولفتت المصادر في تصريحات لـ سانا إلى مقتل الإرهابي اسماعيل حنورة أحد المتزعمين الميدانيين في “حركة أحرار الشام الإسلامية” المرتبطة بالنظام السعودي الوهابي خلال عمليات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية على محور خناصر أثريا في الريف الشرقي لحماة.
وتعد “حركة أحرار الشام الإسلامية” أحد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” وهي تعتنق الفكر الوهابي التكفيري وتتلقى مختلف أنواع الدعم المالي والتسليحي من النظام السعودي لترتكب المجازر والجرائم بحق السوريين.
وأشارت المصادر إلى سقوط قتيلين على الأقل وهما حسن يمني وحمدي صقور خلال اشتباكات بين وحدات الجيش ومجموعات إرهابية تابعة لما يسمى “جيش الفتح” في منطقة سكيك بالريف الشمالي لحماة.
وفي ريف إدلب قالت المصادر إنه “تأكد تدمير مقر قيادة عمليات للإرهابيين في قرية كنصفرة خلال عملية نوعية للجيش أسفرت عن مقتل 23 ارهابيا على الأقل من بينهم الارهابي الملقب جاد الله”.
وأشارت المصادر إلى “مقتل 11 إرهابيا على الأقل جراء عمليات نوعية لوحدات من الجيش على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قريتي كفرسجنة ومعرة حرمة جنوب مدينة إدلب بنحو 60 كم.
وأكدت المصادر “تدمير عدد من الأوكار للإرهابيين خلال العمليات إضافة إلى تدمير 3 آليات على الأقل بما فيها من اسلحة وذخيرة”.
وكانت وحدات الجيش قضت خلال عملياتها أمس على 10 إرهابيين في الريف الممتد بين محافظتي حماة وادلب أغلبيتهم مما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.
الجيش يواصل ضرب البؤر الإرهابية في درعا ويكبدها خسائر بالأفراد والعتاد
إلى ذلك أوقعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش نفذت الليلة الماضية استنادا على معلومات دقيقة رمايات نارية على تجمع للإرهابيين جنوب بلدة خربة غزالة شمال مدينة درعا بنحو 20 كم ما أسفر عن “مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلية لهم مزودة بمدفع ثقيل”.
وأسفرت عملية للجيش في بلدة عتمان بالريف الشمالي أمس عن سقوط كامل أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات الجيش واصلت عملياتها الدقيقة في ضرب بؤر إرهابية لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامته بمنطقة درعا البلد حيث “دمر عدة أوكار بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة شرق حي الكرك ومحيط كل من شركة الكهرباء وجامع سعد بن أبي وقاص ومدرسة اليرموك ومعمل الشيبس”.
وكانت وحدة من الجيش أعطبت أمس آلية لإرهابيي “جبهة النصرة” وقضت على من بداخلها على طريق السد/الأرصاد الجوية.
الجيش يتصدى لإرهابيين تسللوا إلى محيط مدينة البعث وخان أرنبة بالقنيطرة
وتصدت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية لتسلل إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” إلى محيط مدينة البعث وبلدة خان أرنبة وضهرة الكسارة وتل أحمر.
وأشارت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا إلى أن وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية “خاضت الليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من “جبهة النصرة” شنوا هجوما من عدة محاور على مدينة البعث وبلدة خان أرنبة وضهرة الكسارة وتل أحمر”.
ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات “أجبرت إرهابيي جبهة النصرة على الفرار تاركين أسلحتهم وذخيرتهم إلى قرى الحميدية وأوفانيا وجباتا الخشب بعد مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من عتاد ومعدات حربية”.
وتعد قرى الحميدية وأوفانيا وجباتا الخشب ممرات رئيسية لإمداد التنظيمات الإرهابية بالأسلحة القادمة من العدو الإسرائيلي ولا سيما تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وبينت المصادر الميدانية أن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة إلى سيارة لإرهابيي “جبهة النصرة” على طريق الحميدية الحرية ما أدى إلى “تدميرها بالكامل ومقتل جميع من بداخلها”.
وتكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المشاركة فيما سمته “معركة وبشر الصابرين” خلال الأيام الماضية خسائر فادحة حيث قتل العشرات من أفرادها واستعادت وحدات الجيش السيطرة على العديد من النقاط والتلال الحاكمة منها ضهرة الكسارة وتل أحمر وتل قبع.
وحدة من الجيش تدمر تجمع آليات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة لإرهابيي “داعش” في ريف السويداء الشمالي الشرقي
وفي ريف السويداء قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت الليلة الماضية عملية نوعية على تجمع آليات لإرهابيي “داعش” في قرية خربة صعد بالريف الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن العملية أسفرت عن “مقتل واصابة عدد من ارهابيي التنظيم المدرج على لائحة الارهاب الدولية واعطاب عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة”.
وتعمل وحدات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية على رصد تحركات التنظيمات التكفيرية على اطراف البادية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لمنع استغلالها من قبل إرهابيي “داعش” للتسلل ونقل الأسلحة والذخيرة والمرتزقة والاعتداء على الأهالي بحجج وذرائع تتنافى مع القيم الانسانية والديانات السماوية.