السبئي - محافظات
أحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على عدة قرى وبلدات بريف حلب الجنوبي الغربي وعلى 22 كتلة بناء جنوب المشفى الوطني بدرعا المحطة، في حين دمر الطيران الحربي السوري أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية وقضى على العديد من أفرادها في أرياف حلب وحمص وحماة وإدلب.
وحدات من الجيش تحكم سيطرتها على 22 كتلة بناء جنوب المشفى الوطني بدرعا المحطة وتدمر مقر قيادة للإرهابيين في درعا البلد
وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري القضاء على آخر بؤر التنظيمات التكفيرية في عدد من كتل الأبنية بدرعا المحطة وتدمير مقر قيادة وآلية للإرهابيين خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة في درعا وريفها.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “أحكمت سيطرتها على 22 كتلة بناء جنوب المشفى الوطني في درعا المحطة بعد القضاء على عشرات الإرهابيين فيها وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
وأضاف المصدر أن عناصر الهندسة في الجيش “قاموا بتمشيط كتل الأبنية وتفكيك عشرات العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون فيها قبل سقوطهم قتلى”.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش دمرت في عملية دقيقة “مقر قيادة للتنظيمات التكفيرية بمن فيه من إرهابيين وأسلحة وعتاد حربي في منطقة درعا البلد” القريبة من الحدود الاردنية.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “قضت على بؤرة إرهابية لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية جنوب شركة الكهرباء بدرعا المحطة بالتزامن مع تدميرها وكرا بمن فيه من إرهابيين جنوب مبنى الأوقاف”.
إلى ذلك تأكد وفقا للمصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين التكفيريين وتدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل بعد رصد وحدة من الجيش تحركا لهم على طريق الغاريات” بالريف الشمالي الشرقي.
وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على مجموعة ارهابية بكامل افرادها خلال ضربات نارية مكثفة على تحركاتهم غرب بلدة مزيريب بالريف الشمالى الغربي.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد زكي الداغر.
وحدات من الجيش تحكم سيطرتها على عدة قرى وبلدات بريف حلب الجنوبي الغربي
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري فرض السيطرة على مساحة تزيد على 50 كم مربعا تضم 6 قرى خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات نوعية اسفرت عن “إحكام السيطرة الكاملة على قرى مرعين وحميمية وحميدة وحميدي والمشرفة والصبيحية وتكبيد التنظيمات الارهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
وأوضح المصدر العسكري ان وحدات الجيش “لا تزال تواصل عملياتها العسكرية فى ملاحقة فلول التنظيمات الارهابية في الريف الجنوبي الغربي”.
إلى ذلك أشار المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “شن سلسلة غارات على أوكار وتحركات ارهابيي تنظيم “داعش” في قرى وبلدات حميمة والشيخ أحمد وأم أركيلة وأبو ضنة وكصكيص ومسكنة وخفسة” في الريف الشرقي والجنوبي الشرقي.
وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي التنظيم المتطرف المدرج على لائحة الارهاب الدولية خلال الغارات وتدمير اليات مزودة برشاشات متنوعة”.
في هذه الأثناء تناقلت وسائل إعلام ومصادر أهلية متطابقة من مدينة الباب خبرا يؤكد مقتل “القيادي في تنظيم داعش الارهابي” قتيبه الثلجة بن عبد العزيز الملقب “أبو المثنى”.
واشار المصدر العسكري إلى أن التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” “تكبدت خسائر بالأفراد والآليات والعتاد الحربى خلال طلعات للطيران الحربى على بؤرهم وأماكن تحصنهم في أحياء ميسر جزماتي والمرجة والراشدين” بمدينة حلب.
واقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم يوسف قشقش ومن سمته “قائد لواء الرايات” المدعو محمد شبيب.
سلاح الجو السوري يلحق خسائر فادحة في صفوف إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” بريفي حمص الشرقي والشمالي
وفي ريف حمص ألحق سلاح الجو في الجيش العربي السوري خسائر فادحة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية في غارات مكثفة نفذها خلال ال 24 ساعة الماضية على أوكارها في الريفين الشرقي والشمالي للمحافظة.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن الطيران الحربي السوري “دمر اليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم “داعش” وأوقع عددا منهم بين قتيل ومصاب في ضربات جوية على أوكارهم وتجمعاتهم في بلدة خنيفيس بريف تدمر وقريتي رسم السبعة وغزيلة” في الريف الشرقي.
وفي الريف الشمالي لمدينة حمص لفت المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “وجه ضربات محكمة بناء على معلومات دقيقة على تجمعات وبؤر إرهابية في قرى وبلدات الغنطو وتل أبو السناسل والفرحانية وتلبيسة وتير معلة”.
وأكد المصدر ان الضربات الجوية أسفرت عن “تدمير عدة مقرات وبؤر للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” وآليات مزودة برشاشات بعضها ثقيلة ومتوسطة”.
مقتل وإصابة إرهابيين من “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” في غارات لسلاح الجو على أوكارهم بريفي حماة وادلب
إلى ذلك واصل سلاح الجو في الجيش العربي السوري توجيه ضرباته على تجمعات وأوكار إرهابيي تنظيم “داعش” وما يسمى “جيش الفتح” المدعوم من نظامي أردوغان الاخواني وآل سعود الوهابي في ريفي حماة وادلب.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الطيران الحربي السوري “شن سلسلة غارات على أوكار وتحركات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في قرى وبلدات اللطامنة وسكيك والمستريحة وتل هواس ووادي جفار ومحيط مدرسة التوبة” في الريف الشمالي والشمالي الغربي.
وأشار المصدر إلى “مقتل واصابة العديد من الارهابيين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” خلال الغارات الجوية وتدمير اليات مزودة برشاشات وكمية من الاسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.
وبين المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “أوقع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية ودمر الياتهم المزودة برشاشات خلال ضربات على أوكارهم في قرى رسم أمون ورسم التينة والحمدانية” في الريف الشرقي والشمالي الشرقي.
وفى ريف ادلب الجنوبي لفت المصدر العسكري إلى “تدمير اوكار واليات بعضها مزود برشاش ثقيل لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” الذي يضم في صفوفه المئات من المرتزقة المزودين بأحدث الأسلحة القادمة من الأراضي التركية وذلك خلال طلعات جوية للطيران الحربي السوري على تجمعاتهم في معرة النعمان”.
وكان 37 إرهابيا على الأقل قتلوا أمس الاول خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة بتغطية من الطيران الحربى على أوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في الريف الممتد بين محافظتي حماة وإدلب.
مقتل وإصابة 10 إرهابيين مما يسمى “الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” في عملية نوعية لوحدة من الجيش على بؤرهم في داريا
وفي ريف دمشق وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية محكمة على بؤر وتجمعات لإرهابيي ما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” في داريا بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الرمايات النارية أسفرت عن مقتل و إصابة عشرة إرهابيين مما يسمى “الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” من بينهم المدعو أبو قتيبة و أبو دجانة وبسام نوح و علي المصري وفادي أبو الريش.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من مقتل 9 إرهابيين مما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” الذي يضم المئات من المرتزقة العرب والاجانب الموالين والمبايعين لتنظيم القاعدة.