مصرع /0 2/ جندياً بينهم جنود اماراتيون وسعوديون من القوات الغازية وأصيب آخرون بينهم خالد بحاح رئيس حكومة هادي المستقيلة وقيادة العدوان في عدن، ، اليوم في هجوم استهدف مقر إقامة رئيس حكومة هادي بمحافظة عدن جنوب اليمن.
وقالت مصادر اعلامية ان عدد القتلى ارتفع ما يقارب 20 شخصاً بينهم جنود اماراتيون وسعوديون فيما يشير البعض بأن أعداد القتلى أكبر من الرقم المُعلن .
وأكدت مصادر عسكرية بعدن أن القصف الصاروخي على مقر تجمع الجنود الإماراتيين وحكومة بحاح حصل من داخل عدن فيما مصادر إخرى قالت ان القصف ربما نفذته طائرات مقاتلة .
وأظهرت صور تصاعد أعمدة الدخان من الفندق ومروحيات إماراتية وسعودية تقوم بنقل قتلى وجرحى الصواريخ التي إستهدفت مقار قواتها في عدن.
ولم تعرف حتى الآن الجهة المسؤولة عن الهجوم لكن خلفيات العملية تُشير بأن الخلافات القائمة بين دول العدوان بشأن تقاسم النفوذ والسيطرة، وبين جناحي بحاح الموالي للإمارات وهادي الموالي للسعودية
وحسب مصادر في عدن فإن المحافظة تشهد تصفية حسابات متوقعاً بإستحضار قرار إقالة محافظ عدن نايف البكري بناء على ضغوط إماراتية
ومن جانبه تبنى تنظيم ما يسمى "الدولة الاسلامية" داعش ولاية عدن، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر إقامة حكومة خالد بحاح بمدينة عدن حيث مقار إقامة رئيس حكومة هادي المستقيلة وقيادة العدوان في عدن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة العدوان.
وقال التنظيم، في بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه شن أربع عمليات استشهادية استهدفت تجمعاً للقوات الإماراتية المحتلة.
وأوضح التنظيم في بيان أن العملية الأولى استهدفت فندق القصر بشاحنة وعربة “همر” مفخختان نفذها كلاً من أبو سعد العدني وأبو محمد السهلي
وأضاف بأن العملية الثانية استهدفت مقر العمليات المركزية بمدرعة مفخخة نفذها أوس العدني
كما أن العملية الثالثة استهدفت مقر الإدارة العسكرية الإماراتية بـمدرعة مفخخة نفذها أبو حمزة الصنعاني .
يجدر الإشارة بأن التفجيرات التي حدثت كانت بـ مدرعات إماراتية وهي المرة الأولى التي يتم تنفيذ عمليات انتحارية بـ مدرعات وعربات همر عسكرية.
الجدير بالذكر أن تنظيم القاعدة كان احد الجهات التي تساند قوات التحالف في حربها ضد الجيش واللجان الشعبية .
يشار الى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها حيث شهدت عدن خلال الأيام القليلة الماضية أحداث صراع منها إقتحام عناصر القاعدة لمعسكر صلاح الدين وإطلاق عدة صواريخ داخل عدن وقيام مجاميع من المرتزقة الساخطين على بحاح بقطع طريق فندق القصر ومحاولة اقتحامه.
