السبئي - محافظات
يتقدم الجيش العربي السوري على الأرض في حربه ضد الإرهاب التكفيري ويفرض المزيد من السيطرة على قرى ومناطق استراتيجية، حيث فرضت وحدات الجيش العاملة في حلب سيطرتها التامة على قرية الجبول بالريف الشرقي، فيما أحكمت وحدات أخرى السيطرة على ضهرة الكسار ودمرت أوكاراً وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” بريف القنيطرة الشمالي، في وقت دمر سلاح الجو أوكارا وتجمعات لما يسمى “جيش الفتح” بريفي إدلب وحماة، كما أسفرت عمليات الجيش الدقيقة في ريف اللاذقية الشمالي إلى مقتل وإصابة 110 إرهابيين وتدمير مستودعات أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية.
الجيش يفرض سيطرته التامة على قرية الجبول بالريف الشرقي لحلب
وفي التفاصيل حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما جديدا في حربها على الإرهاب التكفيري عبر فرض سيطرتها التامة على قرية الجبول بالريف الشرقي.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا.. إن وحدة من الجيش “قضت على آخر بؤر إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية الجبول” بريف حلب الشرقي.
وأضاف المصدر.. إن السيطرة على القرية جاءت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي التنظيم المتطرف و”تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
ويأتي هذه الإنجاز الجديد بعد يوم من بسط وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية السيطرة الكاملة على قرى الحويز والقراصى والعمارة وتلة المهدية بريف حلب الجنوبي الغربي.
وأشار المصدر العسكري إلى أن القوات المدافعة عن الكلية الجوية “دمرت أوكارا لتنظيم “داعش” بما فيها من إرهابيين مع أسلحتهم وذخيرتهم وعتادهم الحربي في محيط الكلية” على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.
وأفاد المصدر بأن عمليات الجيش المتواصلة بالريفين الجنوبي والشرقي أسفرت عن “تدمير أوكار وتحصينات لإرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” بما فيها في محيط مطار النيرب وشربع ورسم الغزال”.
ولفت المصدر العسكري إلى “تكبيد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” خسائر كبيرة خلال عمليات للجيش على بؤرها في أحياء بني زيد وحلب القديمة والراموسة والراشدين4 ومحيط مبنى مؤسسة إكثار البذار”.
وكان الطيران الحربي في الجيش العربي السوري دمر أمس تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في طلعات جوية على محاور تحركهم في تبارة السخانة ومحيط تل مراغة على اتجاه خناصر/أثريا بريف حلب الجنوبى الشرقي.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته “القائد العسكري العام لكتائب ثوار الشام” محمد الخطيب ومعتصم عاصي وعيد نعسان ومحمد أحمد كراف إضافة إلى ما يسمى “مدير المجلس المحلي في قرية تل حديا” فضل عليوي الخلف و”القيادي في الفوج الأول في مدينة حريتان” عمر شمطة والإرهابيين محمد الإدلبي ومحمد خالد مروش.
سلاح الجو يدمر اوكارا وتجمعات لما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريفي ادلب وحماة
وفي ريفي ادلب وحماة نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري اليوم سلسلة غارات على مواقع واوكار ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “الغارات جوية أسفرت عن تدمير تجمعات واليات مزودة برشاشات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في بلدة التمانعة ومدينة خان شيخون” في ريف إدلب الجنوبي.
في هذه الاثناء اقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم 3 متزعمين من “جبهة النصرة” وهم “أبو الزبير الشامي” و”أبو دجانة الأنصاري” و”أبو النصر الجزراوي” اضافة الى الإرهابي “وسيم العدل”.
وفي ريف حماة الشمالي ذكر المصدر العسكري أن سلاح الجو “وجه ضربات على اوكار واليات التنظيمات الارهابية التكفيرية ودمرها بما فيها من ارهابيين واسلحة وذخيرة في محيط قرية معركبة”.
وكان الطيران الحربي في الجيش العربي السوري دمر امس تجمعات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وعتادا حربيا واليات مزودة برشاشات في بلدة كفر زيتا.
ويضم ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود مئات المرتزقة الذين يتسللون عبر الحدود التركية للانضمام الى التنظيمات الارهابية التكفيرية منها “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”صقور الشام” و”جند الأقصى” و”فيلق الشام” و”لواء الحق” و”جيش السنة” و”أجناد الشام”.
إحكام السيطرة على ضهرة الكسار وتدمير أوكار وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” بريف القنيطرة الشمالي
كما أعلن مصدر عسكري صباح اليوم عن إحكام السيطرة على موقع ضهرة الكسار في ريف القنيطرة الشمالي.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا.. إن وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية “فرضت سيطرتها على ضهرة الكسار الواقعة شرق قرية طرنجة بعد عمليات مكثفة على تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته ما أسفر عن تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم”.
إلى ذلك لفتت مصادر ميدانية لمراسل سانا إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في حرفا وحضر وخان أرنبة “نفذت عمليات نوعية الليلة الماضية على أوكار وتحركات إرهابيي “جبهة النصرة” في أحراج قرى طرنجة وجباتا الخشب وعين البيضا”.
وأكدت المصادر “تدمير تجمعات وتحصينات للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خلال العمليات”.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم جميل مصطفى العماري وأحمد عطية الفروح وأحمد حطاحطة.
وحدة من الجيش تقضي على 7 إرهابيين في داريا بريف دمشق
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ظهر اليوم عملية نوعية على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في داريا بريف دمشق.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا.. إن العملية “أسفرت عن مقتل 7 ارهابيين على الأقل وإصابة آخرين أغلبيتهم مما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام”.
وأضاف المصدر.. إن من بين الإرهابيين القتلى “معاذ المعضماني” و”جميل المعضماني” و”رائد حجازي” و”عبد الرحمن حمود” و”فايز شرارة” و”محمد حناوي”.
وحدات الجيش العاملة في درعا توقع خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات التكفيرية
وفي درعا واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها العسكرية على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش نفذت الليلة الماضية عمليات نوعية على محاور تحرك وتجمعات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في درعا البلد ودرعا المحطة.
واشار المصدر الى ان العمليات اسفرت عن “إيقاع خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف التنظيمات التكفيرية وتدمير واعطاب عدد من آلياتها بما فيها من أسلحة وذخائر”.
وتعد درعا البلد خط إمداد رئيسيا بالسلاح والمرتزقة للتنظيمات الارهابية بحكم قربها من الأراضي الأردنية التي تحتضن معسكرات تدريب مرتزقة يشرف عليها الموساد الاسرائيلي وأجهزة استخبارات غربية واقليمية تدير الحرب الإرهابية على السوريين.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مركزة على تجمع للتنظيمات التكفيرية بعد رصدها تحركا في محيط محطة الكهرباء بالريف الشمالي الشرقي ما أدى إلى “مقتل واصابة جميع الإرهابيين الذين كانوا في التجمع”.
وكانت وحدة من الجيش دمرت امس اوكارا وتحصينات وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة عتمان بالريف الشمالي لدرعا.
مقتل وإصابة 110 ارهابيين وتدمير مستودعات أسلحة وذخيرة خلال عمليات للجيش في ريف اللاذقية الشمالي
في غضون ذلك سقط 110 إرهابيين بين قتيل ومصاب خلال العمليات المتواصلة للجيش والقوات المسلحة على أوكار ارهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظامي آل سعود واردوغان في ريف
اللاذقية الشمالي.
ولفت مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن الطيران الحربي السوري نفذ خلال الساعات الـ 24 الماضية طلعات جوية مكثفة اسفرت عن “تدمير تجمعات وخطوط امداد للتنظيمات الارهابية ومستودعات اسلحة وذخيرة في ناحية سلمى وقرى بشرفة وترتياح وعكو والمغيرية”.
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية ان العمليات العسكرية المتواصلة على اوكار التنظيمات الارهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في الريف الشمالي أدت إلى “مقتل 53 ارهابيا واصابة 57 اخرين معظمهم من جنسيات اجنبية”.
وبينت المصادر ان من بين القتلى الإرهابي “كمال سمو” متزعم ما يسمى “كتيبة ذو النورين” و”عمر الأوسي” و”احمد ابو الشمالات” الملقب “أبو ليلى الأردني” إضافة الى الارهابيين “عامر عمر” و”خالد عمر” و”مصطفى سلو” و”محمد خالد” وجميعهم متزعمون في تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الارهاب الدولية.
وحققت وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تقدما كبيرا خلال الأيام الماضية حيث وسعت مناطق سيطرتها على اتجاهات جب الاحمر وناحية سلمى والمناطق الجبلية المحيطة بها.