ان استراتيجية"داعش الكبرى " الدموية نابعه من هزيمة و ضعف وجبن وخسه وغدر وقبح ونذاله هذه مملكة قرن الشيطان داعمة جماعات انغماسية غرائزية تكفيريه اجرامية غابيه ضاله ومنحرفه بكل بقاع العالم الاسلامي. عندما تتعرى وتنهزم وتذل ويمرغ انفها تنتهج الاستراتيجيه الوحشيه التي تقوم على استهداف المساجد وهذا ضمن الكتيب النظري السعودي التكفيري والذي تصدره باستمرار المؤسسه الدينية السعودية المحلله لنظام ال سعود التكفيري الوحشي بان يقتل الانسان المسلم واصبح الكتيب النظري دليل ارشادي لمن يريد الدخول الى الجنه عبر استهداف مساجد الله حصد الكتيب الدموي ثماره باندفاع الانغماسيون بتفجير انفسهم بمساجد الله حتى اصبحت مساجد الله برك حمراء من دماء الساجدين -الراكعين -الحامدين- الشاكرين ..
هذه السيناريوهات الوحشيه المختلفة تجتمع على خدمة الهدف الأكبر وهو صناعة غرائز الموت و التوحش وتمزيق الشعوب المسلمة وتوزيعهم الى قطعان بشرية في مسالخ داعش الكبرى، ومن ثم إدارة الفوضى الوحشيه الغرائزية المميته من معقل الشيطان"الرياض" ان داعش الكبرى تريد ان تتسيد العالم الاسلامي بعد ان يصبح مسلخ أحمر من اسالة دماء ابناء الاسلام هذا هو دينها السياسي الذي يرتدي ثوب الدين الحنيف.................
أن الحضور الإعلامي الخليجي التكفيري الكبير يتبنى تصدير الخوف والإرباك والتهويل والتخويف والتنكيل والتشفي وتغيير الحقائق الأساسيه والهدف الأول التي تستهدفه «داعش الكبرى» وأخواتها هو الحلقه الامنه وهي المساجد لان ابوابها مفتوحه للمصلين وشعورهم مليء بالامن والامان والطمأنينه وهي دار عبادة تجمع ابناء الوطن من كافة الطوائف والتيارات والقوى ان المساجد هي دور اللحمة الوطنية لذلك تستهدف خلايا الدم والتوحش الداعشيه اللحمة الوطنية وأينما تيسر تحقيقه، بغض النظر عن هوية ضحيتها الدينية سواء كان مسلم او مسيحي او يهودي او هندوسي أو الطائفية سواء كان سني او شيعي او ازهري او مالكي او حنبلي او حنفي او شافعي، فالجميع في عرف وعقيدة وديانة داعش الكبرى الإرهابيه مرتدون كافرون انها سنة وحشية مؤكده أستنها وفرضها الداعشيون المتوحشون بطريقة يزيد وسلمان والبغدادي......لكننا سننتصر بعون الله على الارهاب والضلال ..سننتصر بتوحدنا وبيقضتنا الامنية..سننتصر بايماننا وبوعينا العالي باذن الله رحم الله شهداؤنا وشهداء الامه اجمعين والعاقبة للمتقين
أ.احمد عايض احمد
