حقائق أسرار :عن غرائب العقول التي اثبتت باحكامها وافكارها انها عقولا خارج الجاهزية في فهم و تقييم الحرب ونتائجها
عندما يشاهد اصحاب هذه العقول المرتهنه اسقاط طائرة اباتشي او تدمير ارتال عسكريه سعوديه او اماراتيه يسخرون سخرية عمياء وكأن رجال الجيش واللجان اسقطوا غرابا او حمامة ببندق صيد ويغضبون غضبا شديدا على تدمير ارتال عسكرية للغزاة وكأنها من أملاك اجدادهم وورثوها عن ابائهم فستشاطوا غضبا على تدميرها.
ان اسقاط احدث الطائرات المروحيه في العالم كالاباتشي الامريكيه واسقاط طائرات الاف16 ايه الامريكيه وهي من المقاتلات الاحدث والاكثر تطورا في العالم وتدمير احدث الدبابات والجرافات وكاسحات الالغالم هي انجازات كبرى و ليست بالامر السهل و ليست هذا الإنجازات ولدية نفسها بل انجزها رجالا وايما رجال بل خيرة الرجال لذلك ليس انجازها بالأمر السهل والعادي في حسابات الحروب العسكرية الدفاعيه المصيريه فعمليات عسكرية نوعية كبرى كهذه تحتاج الى ايمان راسخ وارادة قويه وصلبه وجرأه و تدريب عالي وتخطيط واعداد وصبر وفهم ودراية كامله بمخططات وتحركات العدو بمعنى ان كافة وحدات الجيش واللجان الاستخباريه واللوجستيه والفنيه والصاروخيه والبريه تعمل بكامل طاقتها وتتعاون تعاون كامل وتبذل جهودا جباره في تنفيذ هذه العمليات وانجاحها لان العدو المحتل يعمل بكامل طاقاته الماليه والعسكريه والماليه والاستخباريه والاعلاميه ولن يتقبل العدو الهزيمة المره بكل سهوله لان عقيدته المجنونه تقول"طالما نحن نمتلك احدث الاسلحة في العالم ونمتلك الاموال الهائله ونسيطر على الاعلام فنحن لانقهر ولانهزم وسنركع اليمن بقوتنا وبمالنا".لذلك ان اسقاط طائره او تدمير دبابه او قتل جندي من جنوده هي صدمه قاتله بالنسبه للعدو لان حساباته العسكريه عاليه بعلو ظلمه واستكباره....
لذلك ان العمليات العسكرية اليمنية هي نوعيه وقاتله ميدانيا من جهة واستخباريا من جهه اخرى، فعندما نتحدث عن مثل هذه النوعيات في التنفيذ نستطيع القول انها عمليات دقيقة معقدة مركبة فهناك أكثر من نقطة يجب التوقف عندها ألا وهي : - الدلالة الزمنية حيث أن تنفيذ هذه العمليات لم يأت في وقت عادي إتما أتى في وقت مدروس وكانت فيه قوات العدو السعودي المجرم مستنفره والجاهزية القتالية لدى جيش العدو السعودي في أعلى درجاتها ويتوقع الرد بأي لحظة ورغم كل ذلك ورغم كل الاحتياطات والاحترازات ومع كل مايمكن تنفيذه ، استطاع الجيش اليمني واللجان الشعبيه وبالامكانات العسكرية البسيطه مقارنة بامكانات العدو الثري والمتسلح باحدث الاسلحه أستطاعت وحدات الجيش واللجان الشعبيه وبشكل يومي أن ينفذون هذه العمليات العسكرية بكفاءةٍ عالية وبــ حرفية حققت كامل أهدافها بنتائج ممتازه جدا.!!!
لذلك هي لحظة تأوّج وانقلاب وتغير كيفي في حركة هذا الصراع العسكري. ولذلك تترتب عليه آثار عديدة، تلحق بجوانب الصراع المحيطة. وهذا ما حدث في الحقيقة. كيف؟
في وجه جرائم الإبادة ضد الأطفال والنساء والرجال المدنيين وتدمير كل شئ في اليمن ، والتي يصر المرتزقة والعملاء والخونه على تسميتها (عمليات عسكرية مشروعة يقوم بها من يسمونه التحالف العربي من أجل بناء اليمن) ومساندتهم للعدوان ميدانيا واعلاميا وسياسيا واستخباريا وبكل قبح ورخص، وفي وجه تجريم الضحية وتبرئة الارهابي والخائن و المحتل، وفي وجه وسائل الإعلام العربيه العميله والمرتهنه و التي تتعمد اغتيال الحق والحرية والاستقلال والكرامة ، نجد وبكل دهشه تزايد وتيرة قطاعات وشرائح عديدة داخل الإعلام الغربي لتوثق جرائم إبادة ضد الإنسانية والتي يرتكبها النظام السعودي - الاماراتي- الامريكي، في اليمن لذلك لزم منا كيمنيين ان نلقن العدو هزائم تلو الهزائم لان نافذة الايام السوداء القاتمه والمظلمه فتحت فالويل للغزاة المحتلين وخائنين الاوطان لان حركة الصراع اصبحت حرب كسر هيبه وارادة ووجود ولن تكون الخاتمة الا نصر يمني وهزيمة سعودية نكراء.
فقيمة الانجازات العسكرية هي قيمة معنوية تبقي الروح اليمنية منتصره اشد من ان تكون قيمة انتصار يمني مادي ..والعاقبة للمتقين.
ا.احمد عايض احمد