السبئي -متابعات:
قالت مواقع معارضة أن عضو الائتلاف الوطني المعارض، سهير الأتاسي، والتي هي بنفس الوقت رئيسة وحدة التنسيق والدعم، تورطت بفضيحة تسببت بحرمان المحتاجين والفقراء السوريين المتواجدين في لبنان لعشرين مليون دولار.
وبحسب موقع «المشاكس» المعارض، فإنه في آب من عام ٢٠١٣ جمعت الإمارات مبلغ لا يقل عن سبعين مليون دولارا للاجئين السوريين….وكان هناك الكثير من النقاشات داخل جمعية الشيخ خليفة بن زايد الخيرية والتي جمعت التبرعات على كيفية توزيع هذه الأموال. وعندها دخل أديب الشيشكلي على الخط؛ حيث كان هو نائب رئيس وحدة الدعم التابعة للائتلاف، والتي ترأسها سهير الاتاسي؛ واقنع الجمعية بتقديم عشرين مليون دولار لوحدة الدعم كدفعة أولى حتى تتحضر وحدة الدعم للشتاء وتقديم معونة الشتاء للاجئين السوريين في لبنان
ويمضي الموقع فيؤكد أن الجمعية وافقت وبدأت الترتيبات؛ ومنها أن تحضر سهير الأتاسي الى أنقرة؛ وتوقع العقود اللازمة؛ ومعها عقد ملزم بالمحاسبة، وتقديم دفاتر الحسابات لكل دولار يصرف من مبلغ العشرين مليون دولار. وما أن جهزت الإجراءات، وتحول المبلغ لحساب السفارة الإماراتية في أنقرة، حتى أرسل السفير الإماراتي عدة ايميلات لسهير الاتاسي طالبا بتحديد موعد للقاء وإنهاء الإجراءات. غير أنه لم يكن هناك اي رد من سهير الأتاسي، بحسب ما يؤكد الموقع.
ثم حاول السفير (والكلام لا زال لمحرر الموقع، الاتصال على ارقام سهير الاتاسي المزودة له من الجمعية، بدون اي نتيجة، “فسهير خانم ” لاترد على التلفون، على حد تعبير الموقع الذي أضاف أن السفير أحس بالغضب العارم؛ حيث ليس هذا فقط قلة احترام هائل له، ولدولة الإمارات فحسب، بل عدم مسؤولية مروعة من رئيسة جهاز عمله الوحيد تأمين المال اللازم لدعم بؤساء سورية (مفروضاً)
وبعد ثلاثة ايام من محاولات حثيثة قامت بها سكرتيرة السفير، وبعد اتصالات عدة مع الائتلاف ونذير الحكيم تحديدا، والذي كان دائما يشكو للإمارتيين أنه «بنفسه» لا يستطيع أن يصل لسهير، قرر السفير خالد خليفة المعلا إرجاع النقود للجمعية الإماراتية والجمعية قررت تحويلها عبر قنوات اخرى.
يذكر أن الأتاسي كانت، مع جهاز الدعم الذي تترأسه، محور فضيحة اللقاحات الفاسدة في ادلب، والتي تسببت بوفاة عدد من الأطفال آنذاك.