السبئي - صنعاء خاص:
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن بشده العدوان للطيران العدو الصهيوني صباح اليوم سيارة مدنية في قرية الكوم بمحافظة القنيطرة ما أدى إلى ارتقاء 5 شهداء مدنيين في إطار دعمه للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في الارضي السورية.
وقالت القيادة القطرية في بيان لها مساء اليوم إن هذا العدوان الصهيوني الجديد وما سبقه من اعتداءات يأتي في إطار الدعم الصهيوني للقوى الإرهابية التكفيرية المتحالف معها منذ بداية الأزمة في سورية بهدف العبث بالأراضي والمقدرات السورية وتدمير الأرض والانسان فيها.
واضافت القيادة القطرية إن هذا العدوان لطيران العدو الصهيوني يؤكد حقيقة هؤلاء ممن يدعون بأنهم ثوار وهم في حقيقة الأمر ليست سوى حفنة من قوى الإرهاب التكفيري الوهابي الصهيوني التي تحاول تنفيذ مخططها الإرهابي الخبيث الذي عجزت عن تنفيذه منذ غرسها الاستعمار البغيض في قلب الأمة العربية وأرضها الطاهرة.
واوضحت القيادة القطرية بان الكيانين الصهيوني والسعودي الارهابين وجهان لعملة واحدة ليس غريباً هذا التشابهُ إلى حدِّ التطابق بين السلوك الإجرامي ولآل سعود صهيون في عدوانهم الغادر على الشعب اليمنيّ والسوري والاعتداءات المتكررة للكيانين الصهيوني والسعودي على كل ما حولَه من دول عربية واليوم الإجرام السعودي بحق الشعب السوري واليمني قد أظهر التوجهات الحقيقية لآل سعود بشكل مباشر خلال العدوان التي تتعرض له اليمن وسورية الكيانين السعودي الصهيوني ينطبق أيضاً على دورهما وموقفهما من العصابات الإرهابية التي تفتك قتلاً وذبحاً وتدميراً حيثما حلّت بمختلف تسمياتها وتنظيماتها لأن الوقائع أثبتت أنها أيضاً من صنع المنظومة الصهيونية نفسِها سواء من حيث المدرسة الصهيونية التي أنتجت منظمات الأرغون وشتيرن إلى المدرسة السعودية الوهابية المجرمة التي أنتجت القاعدة وداعش والنصرة وأخواتها.. متوهما بان التقارير الاعلامية والاستخباراتية الارتباط الوثيق بين الكيانين السعودي والصهيوني مع التنظيمات الارهابية التكفيرية التي ضبطت بحوزتها خلال العدوان حاليا على اليمن وكذاك من بداية المؤامرة الكونية على سورية الصمود والمقاومة اسلحة وذخيرة إسرائيلية الصنع اضافة إلى قيام طائرات الاحتلال باستهداف بعض المواقع في محاولة منها لرفع المعنويات المنهارة للإرهابيين.
وشددت القيادة في بيانها على ان العدو الصهيوني لجأ الى استخدام القوى الإرهابية التكفيرية العميلة ودعمها عبر ما يسمى بـ الربيع العربي بعد أن فشل في تنفيذ مخططاته الاستعمارية من خلال اصطدامه “بقلعة وقلب العروبة النابض وبقوة جيشها وحكمة قيادتها وتلاحم شعبها التي مثلت الرادع له وأفشلت مشاريعه.
وجددت القيادة القطرية لحزب البعث - قطر اليمن التاكيد على ان العدو الصهيوني الذي لا يعرف أي مواثيق يخرج بعدوانه هذا الى العلن ليعلن هزيمة مشاريعه التامرية التي كانت تحاك ضد الأمة وخصوصاً ضد سورية التي هزمت بجيشها العقائدي الصلب وبحكمة قيادته الفذة العدو والارهابيين وأسيادهم من العملاء المأجورين في المنطقة الممولين الأساسيين لهذه الحرب الكونية من مشيخات الخليج وساسة البيت الأبيض والدول الغربية المتحالفة معهم ووضعت رؤوسهم في مزبلات التاريخ ..
