السبئي نت - دمشق
تضامنا مع أسرى الجولان العربي السوري المحتل في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتنديدا بإعادة اعتقال الأسير المحرر المناضل صدقي المقت عميد الأسرى المحررين السوريين والشيخ عاطف درويش من بقعاثا المحتلة وفداء ماجد الشاعر من قرية مجدل شمس المحتلة اعتصم المئات اليوم أمام مقر بعثة الصليب الأحمر بدمشق مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني للإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين السوريين والعرب في سجون الاحتلال.
وبينت الرسالة أن ممارسات الاحتلال الإرهابية وحملاته التعسفية المتواصلة ما هي إلا استكمال لمشاريعه الاستيطانية والترهيبية اللاإنسانية بحق الأهل في الجولان والمتمثلة بالحصار الاقتصادي والاجتماعي على مدى عقود طويلة والتي لن تزيدهم إلا قوة وصلابة وتمسكا بالهوية العربية السورية.
من جهتها وعدت نائبة رئيس البعثة الدولية “بنقل الرسالة إلى المنظمة الدولية ومتابعة قضية الأسرى والإطمئنان على ظروفهم في المعتقلات الإسرائيلية”.
وقال مختار الجولان عصام شعلان أن هذه الوقفة التضامنية رسالة للعالم من أجل الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري ودون أي قيد أو شرط عن جميع المعتقلين السوريين في سجونها ومعتقلاتها ومنهم المقت والشيخ عاطف درويش من قرية بقعاثا المحتلة وفداء ماجد الشاعر من قرية مجدل شمس المحتلة.
ولفت مدير أوقاف القنيطرة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى أن جميع أرباب الشعائر الدينية يقفون بكل شموخ أمام صمود وبطولات أسرى الجولان المحتل الذين يتحدون السجان الصهيوني وهم عزل من أي سلاح.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 25 شباط الماضي بإعادة اعتقال المناضل صدقي المقت وذلك بعد أن كانت أفرجت عنه في شهر آب من العام 2012 بعد 27 عاما قضاها في غياهب معتقلات الاحتلال دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي بينما قامت فجر يوم 2 آذار الجاري باعتقال كل من الشيخ عاطف درويش من قرية بقعاثا المحتلة وفداء ماجد الشاعر من قرية مجدل شمس المحتلة وصادرت مقتنيات المعتقلين الشخصية من هواتف خليوية وحواسب في انتهاك جديد لاتفاقية جنيف الرابعة لعام1949.