نبيل الصعفاني :
ما اكثر أولئك المزايدين الذين لا هم لهم ولا عمل ولا قضية ولا واجب وطني يقدمونه لوطنهم وشعبهم غير بضاعة المزايدة والتدليس وذر الرماد على العيون.
نعم ما اكثر الباحثين عن الشهرة وحب الظهور والاستعراض على حساب انين الجرحى وانات الثكالى من زوجات وامهات واخوات واسر الضحايا والشهداء الذين يسقطون جراء التفجيرات الارهابية العمياء التي تطالهم من غير ذنب اقترفوة.
نعم ما اكثر المتنطعون واصحاب ميكات الضجيج والمصالح الحزبية الضيقة ممن يرفعون اصواتهم من اجل المكايدة والنيل من سمعة الرئيس هادي ويحملونه مسؤلية كل شيئ يحدث في البلد وينسون انفسهم مع انهم قد اصبحوا شركاء له في السلطة والثروة والقرار واصبحوا متسببين بشكل او بآخر فيما وصلت اليه البلد من اوضاع امنية وازمة اقتصادية وتباطؤ
في تنفيذ نصوص المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة ..
حيث ان الواقع يؤكد لاي متابع حصيف للشأن اليمني ان الاعاقة المتواصلة للتسوية السياسية تتم من قبل اطراف فقدت مصالحها ونفوذها في السلطة والثروة ولذلك فهي تقف حجر عثرة في طريق مسيرة التغيير التي يقودها الرئيس هادي وتعمل بكل قوة ودهاء على إعادة الاوضاع الى ماكانت علية ماقبل (2011م و2014)م ..
لقد اثبتت الاحداث خلال المرحلة الانتقالية منذ بدايتها بان الرئيس هادي هو الرجل الاكثر حرصاً على اخلاقيات اللعبة السياسية وعلى وحدة واستقرار الوطن والاكثر سعياً لنجاح التسوية السياسية وخروج اليمن من عنق الزجاجة والاكثر ترفعاً امام من يسيؤون له (ليل نهار) من خلال وسائلهم الاعلامية دون مبرر او سبب وجيه ..
ولا شك ان الرئيس بترقيته لشهداء تفجير كلية الشرطة قد سجل موقفاً انسانياً واخرص السنة المزايدين والمتشفين والمكايدين والمفلسين (شركاء الجريمة) الذين لم يقدموا شيئاً لاسر الشهداء والضحايا واثبتوا انهم لا يخجلون وليس لديهم قضية ولا يتمتعون بحس المسؤلية الوطنية ولا يتورعون في تجيير الاحداث والمصائب وتوظيفها ضد خصومهم السياسيين بكل وقاحة وفجور حتى وان كان ذلك على حساب الدماء والاشلاء و الدولة اليمنية ومؤسساتها السيادية وعلى حساب استقرار اليمن ومصالح اليمن وسمعة اليمن الارض والانسان .
