السبئي نت - محافظات
قضت وحدات من الجيش على العشرات من إرهابيي تنظيم داعش في ريف الحسكة ودمرت خلال عمليات نوعية 3 آليات مزودة برشاشات دوشكا، فيما تم القضاء على أكثر من 60 إرهابيا من التنظيم باستهداف أوكارهم وتجمعاتهم في دير الزور وريفها. وفي ريف درعا أسفرت عمليات نفذتها وحدات أخرى من الجيش ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية في بلدة صيدا وبصرى الشام عن سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، كما أحبطت وحدات من الجيش محاولة إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية أبو العلايا بريف حمص.
تدمير 3 آليات للإرهابيين والقضاء على العشرات منهم في ريف الحسكة
ففي ريف الحسكة قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من أفراد تنظيم داعش الإرهابي الذي يرتكب جرائم ومجازر ويفرض أفكارا ظلامية تكفيرية على المواطنين.
وأفاد مراسل سانا في الحسكة بسقوط أعداد من إرهابيي داعش قتلى ومصابين وتدمير 3 آليات مزودة برشاشات دوشكا خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش ضد تجمعاتهم قرب مفرق قرية الصديق ومزرعة الرهف على بعد 15 كم عن مدينة الحسكة.
وأضاف المراسل أن وحدة من الجيش “أوقعت أعدادا كبيرة من إرهابيي داعش قتلى ومصابين في منطقة الميلبية ودمرت عدة آليات محملة بالسلاح والذخيرة”.
وتبعد الميلبية 15 كم عن مركز مدينة الحسكة جنوبا وتعرضت خلال الفترة الماضية للعديد من الاعتداءات الإرهابية حيث أحبط الجيش والقوات المسلحة عشرات المحاولات من قبل التنظيمات التكفيرية ولاسيما تنظيم داعش الإرهابي التي حاولت السيطرة عليها لقطع الطريق الواصل بين الحسكة والشدادي.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت أمس على العديد من إرهابيي داعش خلال تصديها لمحاولتهم الاعتداء على أهالي قرى المناجير والاغبيش وتل الصفا فى منطقة رأس العين وأوقعت آخرين قتلى ومصابين على طريق تل تمر الدولي.
ويرتكب تنظيم داعش بواسطة إرهابيين من مختلف الجنسيات جرائم وحشية بحق الشعب السوري عبر إغرائهم بالمال الذي يجنيه من سرقة النفط والغاز من الآبار المنتشرة في سورية والعراق وبيعها في الأسواق العالمية عن طريق وسطاء أتراك وبدعم من نظام أردوغان الإخواني.
القضاء على أكثر من 60 إرهابيا في حويجة المريعية والجفرة وحويجة صكر وموحسن بدير الزور
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أكثر من 60 إرهابيا من تنظيم “داعش” خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في دير الزور وريفها ودمرت لهم عدة آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش “أوقعت عددا من إرهابيي “داعش” قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وآلياتهم وأسلحتهم في منطقة حويجة صكر” الواقعة بين مدينة دير الزور وبلدة حطلة على الضفة المقابلة لنهر الفرات.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة كبدت تنظيم “داعش” خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في حويجة المريعية الواقعة على مسافة 10 كم من مدينة دير الزور والتي تعد منطلقا لإرهابيي “داعش” للاعتداء على مطار دير الزور والأحياء السكنية.
وكانت وحدات من الجيش قضت الليلة الماضية على العديد من أفراد تنظيم داعش في محيط مطار دير الزور من بينهم السعودي محمد عبد الله القحطان ومحمد رمضان الزعيط ومحمد فيصل الجيجان وفؤاد عبد الله الملا ويوسف نجدت المصطفى.
وأشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي داعش ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية الجفرة وشمالها” التي تبعد 7 كم عن مركز مدينة دير الزور.
وتعرضت قرية الجفرة الواقعة على الضفة اليمنى لنهر الفرات لهجمات إرهابية متكررة من قبل التنظيم الارهابي الذي يقترف أبشع المجازر الوحشية بحق الأهالي بتهمة الردة أو قتال التنظيم أو مخالفة أفكاره الظلامية وذلك بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم.
إلى ذلك “سقط أعداد من إرهابيي داعش قتلى ومصابين خلال سلسلة عمليات نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في مدينة موحسن” على بعد 20 كم شرقي ديرالزور والتي تعرض أهلها للتهجير والمجازر من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
ويرتكب إرهابيو داعش جرائم ضد الإنسانية في دير الزور بحق كل من يخالف أفكارهم الظلامية حيث قتلوا خلال الشهر الماضي 10 مواطنين في دير الزور من بينهم خلف بحبوح الغزير وهو مؤذن في أحد مساجد بلدة هجين وذلك بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وصلبهم في قرية الدحلة وبلدة الكسرة في ريف دير الزور بتهمة قتال التنظيم والردة.
تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في صيدا وبصرى الشام بريف درعا
في هذه الأثناء أسفرت عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في بلدة صيدا وبصرى الشام عن سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وقال المصدر إن وحدة من الجيش “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام 40 كم شرق مركز مدينة درعا وذلك بعد عمليات مكثفة نفذتها الليلة الماضية وأسفرت عن تدمير رشاشات وأسلحة وذخيرة للإرهابيين”.
وتنتشر في بصرى الشام وقرى صماد ومعربة وجمرين المجاورة لها تنظيمات إرهابية تكفيرية من بينها جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام ومعظم أفرادها تسللوا عبر الحدود الأردنية حيث يرتكبون مجازر بحق الأهالي ويسرقون آثار المدينة المسجلة في قائمة مواقع التراث العالمي ويقومون بتهريبها إلى الأردن والأراضي المحتلة.
وفي قرية صيدا 10 كم شرق مدينة درعا أكد المصدر “مقتل وإصابة عشرات الإرهابيين كانوا يتحصنون في مبنى البلدية” خلال عملية لوحدة من الجيش أسفرت عن “تدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين” الذين ينتمي معظمهم إلى ما يسمى لواء شهداء اليرموك الذي تؤكد عشرات التقارير أنه بايع تنظيم داعش الإرهابي.
وترتكب التنظيمات التكفيرية أعمال تخريب ممنهجة طالت مبنى البلدية ومعمل سجاد صيدا وأفران كرز العالمية في البلدة الواقعة على مفترق طرق عدد من الأماكن الأثرية في المنطقة مثل بصرى الشام وصلخد والقريا وغيرها بغية تسهيل عمليات نهب الآثار وتهريبها إلى الخارج بتنسيق مع العدو الإسرائيلي.
وفي درعا البلد “سقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين شمال مبنى الجمرك القديم في حي درعا البلد” خلال عملية لوحدة من الجيش في إطار العمليات المتواصلة ضد البؤر الإرهابية في الحي الذي تنتشر فيه تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى لواء توحيد الجنوب و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل”.
وكانت وحدات من الجيش كبدت أمس التنظيمات التكفيرية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد فى محيط جامع ابازيد بحي درعا البلد ومدينة الشيخ مسكين التي تتعرض لإرهاب جبهة النصرة وحركة المثنى التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الاسرائيلي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها بينهم زهير يوسف فالح الديري وعصام أيمن العبيد بينما تداولت صفحات أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل متزعم ما يسمى كتيبة مغاوير الحق مصعب القرفان خلال اقتتال بين تنظيم جبهة النصرة وما يسمى لواء شهداء اليرموك بريف درعا.
إحباط محاولة إرهابيين الاعتداء على أهالي قرية أبو العلايا بريف حمص
وفي ريفي حمص الشمالي والشرقي واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في ملاحقة أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية وقضت على العديد منهم في قرية الغنطو ومحيط قرية أبو العلايا.
وذكر المصدر العسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة إرهابيين التسلل من قرية السلطانية للاعتداء على أهالي قرية أبو العلايا “الواقعة على بعد 45 كم شرقي مدينة حمص” حيث تتابع وحدات من الجيش ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي بعد إحكامها السيطرة على حقل الشاعر النفطي في السادس من الشهر الماضي.
وكان عدد من الإرهابيين سقطوا قتلى ومصابين يوم أمس جراء انفجار لغم ارضى اثناء محاولتهم زرعه بين قريتي سلام غربي وأبو العلايا.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دمرت اوكارا للتنظيمات التكفيرية في قرية الغنطو شمال حمص 10 كم والمتاخمة لمدينة الرستن حيث يتحصن فيها إرهابيون من تنظيمات تكفيرية من بينها جبهة النصرة وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق ويرتكبون جرائم بحق أهالي القرى والمزارع المحيطة بها.
واستهدف إرهابيون بقذيفتين قرية تلة المسعودية شرقي حمص بنحو 45 كم دون وقوع إصابات بين الأهالي.
إلى ذلك أوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين في كفرزيتا بريف حماة.
ضربات مكثفة على معاقل الإرهابيين بريف إدلب والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل العشرات
في غضون ذلك كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها النارية الثقيلة على معاقل وأوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية بريف ادلب والتي تعمل بأجندة خارجية وتتلقى أموالا سعودية وقطرية بدعم كامل من نظام أردوغان الاخواني.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن الضربات النارية المكثفة “أوقعت عشرات الارهابيين قتلى ومصابين ودمرت الياتهم في معرة النعمان وجنوبها وغربها وشمال دير شرقي على بعد /4/ كم جنوب شرق المعرة وفي تل منس شرق المعرة بنحو /5/ كم وفي كفروما وكفر نبل والطريق الواصل بينهما بمنطقة معرة النعمان”.
وفي سراقب القريبة من معرة النعمان على الطريق الدولية دمشق -حلب في ريف ادلب الجنوبي بين المصدر “إن وحدات الجيش قضت على العديد من الارهابيين ودمرت أدوات إجرامهم ودكت أوكارهم في تل مرديخ الأثري” التابع لناحية سراقب على بعد /28/ كم جنوب شرق ادلب.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات الإرهابية معلومات أفادت بمقتل عشرات الإرهابيين في المنطقة بينهم /علاء قدور/ و/أحمد خالد السوسي/ و/ محمد عبد العزيز/ و/عبد الله سفاف/و/ مصطفى أحمد القدور/ و/مصطفى جباني/و/راضي رياض العبيدو/ و/أحمد حمدو الكنش /و/معاذ محمد ملحان/و/ عبد الرحمن قربي/ و/محمد خالد الزناتي/ والإرهابي الملقب/ طلحة العسكري/ إضافة إلى الإرهابيين /أبو بكر المغربي وعيسى الشيشاني/التابعين لـ/جبهة النصرة/ و/حركة أحرار الشام/.
وفي الزاوية الشمالية الغربية من محافظة ادلب ذكر المصدر “أنه تم تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين خلال عمليات نوعية نفذها الجيش في جفتلك وحاج حمود ومعمل الفلين ومزرعة قطرون وجب الأحمر بريف جسر الشغور”.
وأضاف المصدر أن عمليات الجيش أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة ومن بينهم إرهابي ليبي يلقب /كتيبة/ وآخر يدعى /أبو عمر/.
وتتناوب أطراف اقليمية على دعم تنظيم جبهة النصرة /ذراع القاعدة في بلاد الشام/ وتوجيه تحركاته بصور مباشرة وغير مباشرة بعضها بالمال والسلاح وبعضها عبر التدريب وإدخال أفرادها من مختلف البلدان إلى الأراضي السورية.
وعلى مقربة من الحدود الإدارية لحلب قرب منطقة جبل سمعان “أسفرت عمليات الجيش عن مقتل واصابة العديد من الارهابيين وتدمير الياتهم في تل الضمان وبياعة الكبيرة التابعة لمنطقة تل الضمان” بحسب المصدر العسكري.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية في منطقة أبو الضهور وغرب قرية طلب جنوب غرب مطار ابو الضهور على بعد 50 كيلومترا شرق ادلب مبينا أنه تم ايقاع العديد من إرهابيي جبهة النصرة قتلى ومصابين حيث تسلب تلك التنظيمات التكفيرية المتسربة عبر الحدود ارزاق الناس وتمارس بحقهم أبشع انواع التعذيب والظلم.
وإلى الشمال الغربي من محافظة حماة أفاد المصدر العسكري بأن وحدات الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في كفر زيتا المتاخمة لريف ادلب الجنوبي” وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخائرهم “حيث تواصل وحدات الجيش عملياتها ضد البؤر الارهابية المنتشرة في المنطقة بعد استعادة السيطرة على بلدة مورك في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
وتتحصن في ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية يغلب عليها العنصر الأجنبي ومن أبرزها /حركة أحرار الشام/و/ جند الاقصى/ و/حركة حزم/و/أجناد الشام/و/ فيلق الشام/و/تجمع العزة/ و/صقور الغاب/و/ جبهة حق/و/ لواء فرسان الحق/ وتنضوي هذه التنظيمات بأغلبها تحت قيادة جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية ويجب محاربتها والقضاء عليها وفق القرار الدولي رقم 2170 أمام دعم أردوغاني سافر.
