قال مصدر مسؤول بالسلطة المحلية بمحافظة الحديدة ان عناصر ارهابية قامت بعد عصر اليوم بمهاجمة احدى مقرات اللجان الشعبية التابعة لـ "انصار الله" في شارع الكورنيش خلف جامعة الحديدة، بسيارة مفخخة تلاها محاولة أربعة انتحاريين الدخول للمقر من الفتحة التي أحدثها انفجار السيارة في سور المقر.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله أن افراد اللجان الشعبية تصدوا للانتحارين وتمكنوا من القضاء على اثنين منهم قبل تفجير نفسيهما في حين فجر الاخران نفسيهما . . مبينا أنه سقط اثر تلك الاشتباكات احد افراد اللجان قتيلا وأصيب أثنين اخرين .
وأكد المصدر أن هذه الأعمال الاجرامية لن تزيد أجهزة الامن إلا إصرارا على مواجهة الإرهاب بلا هوادة حتى يتم تخليص وطننا من رجس الاعمال الإجرامية البشعة لعناصر الشر الإرهابية.

وأعلن القاعدة، في حساب على "تويتر" يحمل اسم "أخبار أنصار الشريعة" ــ وهو الاسم الذي يحمله التنظيم في اليمن ــ عن تبينه الهجوم بسيارة مفخخة وانتحاريين على تجمع لـ"الحوثيين" بالحديدة، إن العشرات من الحوثيين قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة وانغماسيين على المنزل. وقالت الجماعة " ان الهجوم استهدف مقرا كان منزلا للواء علي محسن الاحمر بمدينة الحديدة واحتله الحوثيون مؤخرا وباتوا يعقدون اجتماعاتهم فيه بشكل دائم وسري.
وأوضح بيان الجماعة ان الهجوم بدأ بالخامسة قبل مغرب اليوم الخميس بتفجير سيارة مفخخة بنصف طن من المتفجرات على المقر تبعه هجوم بالاسلحة الرشاشة شنة من وصفتهم الجماعة بالمجاهدين والانغماسيين بأحزمة ناسفة على من تبقى داخل المقر من الحوثيين.، وذكر بيان القاعدة إن " سيارات الاسعاف شوهدت وهي تهرع لموقع الانفجار وتنقل جثث الحوثيين الى مشافي الحديدة.. وضيفا أن الإشتباكات عنيفة كانت لاتزال وقت كتابة خبر البيان.
ونشر ناشطون صوره قالوا انها لأحد الانتحارين اللذي فجر نفسه أمام منزل الاحمر بالحديدة.
وقال مصدر أمني: إن انفجاراً بسيارة مفخخة وقع عند بوابة المنزل الذي تسيطر عليه اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، منذ نحو شهرين، تبعه وقوع اشتباكات، مساء الخميس، على الخط الساحلي بالحديدة.
وذكرت مصادر في اللجان الشعبية أن عناصر تتبع تنظيم القاعدة، استهدفت منزل علي محسن الأحمر في محافظة الحديدة بالقرب من جامعة الحديدة.
وقالت: إن الهجوم تم بسيارة مفخخة انفجرت أمام البوابة، وبعدها مباشرة حاول المهاجمون اقتحام المنزل، إلا أن اللجان الشعبية استطاعت القضاء عليهم وقتل أربعة منهم. مشيرةً إلى وقوع إصابات بين أفراد اللجان، دون أن تشير إلى أعدادهم.