السبئي نت - القدس المحتلة:
اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة فراس الدبس في تصريح لوكالة الصحافة الفلسطينية صفا “إن نحو 31 مستوطنًا بينهم طلاب مما يسمى جمعية أمناء الهيكل اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات وقاموا بأعمال استفزازية وتلفظوا بألفاظ نابية وشتائم على حراس الأقصى لكن الحراس تمكنوا من طردهم خارج المسجد”.
وأوضح الدبس أن شرطة الاحتلال المتمركزة عند البوابات احتجزت الهويات الشخصية للرجال والنساء قبيل دخولهم للأقصى مشيرا إلى أن المسجد يشهد تواجدا مكثفا من قبل المصلين الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته ذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال أغلقت صباح اليوم مداخل قرى جنوب شرق القدس المحتلة ونصبت الحواجز العسكرية على مداخل قرى جبل المكبر وصور باهر وحي الثوري وعززت من تواجدها ونشرت المئات من عناصرها بينما أبقت على مدخل واحد لكل قرية كما نصبت حواجز طيارة على طريق قرية صور باهر وأغلقت مدخل حي الثوري في بلدة سلوان بالبلاطات الإسمنتية وتقوم بعمليات تفتيش في مركبات المقدسيين الفلسطينيين وتدقيق في هوياتهم الشخصية وقد أعاقت حركة تنقل الطلاب إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم.
من جهة أخرى ذكر نائب رئيس مجلس قرية عرابة في قلب الجليل شمال فلسطين المحتلة لوكالة صفا أن جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت صباح اليوم منزلين في طور البناء يعودان لفلسطينيين في القرية بذريعة البناء غير المرخص ووجود مساحة من المنزل على الطريق العام بينما أكد أصحاب المنزلين اللذين تم هدمهما أنهم استصدروا قبل أيام أوامر قضائية تمنع /لجنة التنظيم والتخطيط/ من تنفيذ هدم أساسات المنزلين.
وتعاني البلدة من أزمة سكنية خانقة بسبب سياسات التضييق الإسرائيلية.
وتأتي عملية الهدم في سياق سياسة التضييق والخنق التي تنتهجها اللجنة المذكورة ضد أهالي قرية عرابة كما باقي مدن الجليل.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صدقت أمس على مخطط لاقامة 78 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة في إطار سياسة التهويد التي تنتهجها بهدف تغيير طابع المدينة العربي وواقعها الديمغرافي.
