728x90 AdSpace

28 نوفمبر 2014

الحب والعدل مصيرهما في قبضة فلسطين ...

الرئيس الشهيد /ياسر عرفات
يحيي نشوان  :
الحب والعدل مصيرهما في قبضة فلسطين ...
الف رحمه على الرئيس القائد الشهيد /ياسر عرفات
الف رحمه على كل شهداء فلسطين وشهداء الأمة العربية والأسلاميه فلسطين عربيه وهى وحدها تمنح ماتشائون إن شئتم انها القوة الحقيقيه التى لا يشعر بها الا العقلاء والمؤمنون بحقيقة عدالة اهلها وعدالة السماء التى يحاول ان يغيبها بعض البشر وفى مقدتهم الصهاينه وحلفائهم..

شهدائها لاحصر لهم بلد ارض الجبارين هى فلسطين منبع الرسالات ومبعث الوفاء والنصر لقضايا الأمة .. مع الفلسطينيين يدا بيد لمواجهة كل التحديات اليوم توفى الشاعر اللبناني العظيم سعيد عقل الذي كتب لفلسطين وللبنان أجمل القصائد وأعذبها وأروعها ومن روائعه قصيده يعلمها العالم ويحفظها معظم سكانه عن ظهر قلب لأنها وردة مغناة ومميزة على لسان الفنانة فيروز صاحبت الصوت الملائكي فيروز بأغنيتها الشهيرة ياقدس يامدينة الصلاة ..كلمات القصيدة المغناة رائعة .نحن نبحث عن العدالة ونبحث عن الحب ونستجدى ذلك من فلسفات العالم العاجز حتى عن الانتصار لأبسط قضاياه عالم يدور حول نفسه عدة لفات ويجهل الطريق الصحيح لمعالجة قضاياه والشاعر سعيد عقل قال بالأغنية ذاتها حين هوت مدينة القدس تراجع الحب وسقط العدل عن البلدان أجل لاحرية لشعب ولا لأمة مطلقا وفلسطين بيد المحتل لاحرية حتى للشعب الأمريكي الذي ينتفض بين حينا وفينة وأخرى انتفاضة حر تشبه إلى حد ما انتفاضة مواطن فلسطيني ويحاول كل شعب أن يلتمس حب الأخر لكنه يعجز فلسطين هي منبع الحب لكل العالم ومنبع الحرية ومنبع العدل ومستوطنه ومستقره ومستودعه لن تتمكن الأمم المتحدة ولا الدول العظمى ولا غيرها من معالجة أهم قضيتين يحتاجهما العالم مهما كان حجمها صغيرة او كبيره قريبة أو بعيده مهما كان ذكائهم ومهما كان دهائهم فهو ضرب من الزيف لأن معالجة اى قضيه هو فى أساسه مرتبط بالقضية الفلسطينية ولن تتحقق سعادة العالم إلا إذا تحققت سعادة الفلسطينيين أولا سيظل العالم يتساقط كالفراشات غارق بسباته تائه في تحديد المستقبل ولن يتأتى له فعل شئ الا بعد تحرير الأرض الفلسطينية من يد المحتل الاسرائيلى عاشت فلسطين وعاشت تجربة المعلم الشاعر سعيد عقل يتغنى المغنون ويتحدث المتحدثون لكنهم يجهلون الوقوف لبرهة على الأقل لتأمل تلك الكلمات وللتأمل في الحكمة الألهيه من ربط مستقبل العالم بمستقبل القضية الفلسطينية وفى واقع الحال تظل فلسطين منبع الحرية ومن يحتال على هذه القضية او يتجاهلها سيلقى نفس المصير المجهول الذي ينتظره وهو لا يعلم أن الاحتيال على القضية الفلسطينية او التحايل او التلاعب بها او التقليل من شأنها أو تجاهل شهدائها يعود على تعاسته وتعاسة مستقبله ومستقبل أسرته كفرد ومستقبل بلده كدوله ان الجزاء من جنس العمل وجبروت فلسطين لا يرحم 
تأملوا معي هذا البيت من الشعر للشاعر الفلسطيني العظيم الراحل محمود درويش 
ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر 
هؤلاء العظماء خبروا الحياة وعاشوا التجربة وخرجوا للعالم بتلك الخلاصات الرائعة والمختصرة والمفيدة تأملوا فقط
لن تجدون العدالة ولن تنعمون بالحب الحقيقي طالما فلسطين مغتصبه وشهداء فلسطين يرحلون كل يوم والكنائس تعانق المآذن في حزن عميق في كل أنحاء العالم بمختلف أديانه وتوجهاته .. يعلن الرفض للعدوان وللاحتلال لن ينعم أحد بنوم هادئ وفلسطين تعانى ماتعانى لن يعيش العالم مستقرا وفلسطين بأيادي الصهاينة ولن تنعم أمريكا ولا غيرها ولا حتى إسرائيل بما يحلمون ولو للحظة واحده في امن وأمان إلا إذا أعادوا الأرض إلى أهلها واتجهوا لتطهير أنفسهم من رجس الأستعماروخطأ الاحتلال فلسطين هي القضية الأم وشهدائها هم الذنب الذي لايغفره الله على من يقصر في حقهم وبإمكانه فعل شئ يذكر .
ليس هنالك حياه ولا شئ اسمه مستقبل إلا إذا تحقق حلم الفلسطينيين بإعادة أرضهم كاملة غير منقوصة والاعتراف بدولتهم فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف فلسطين ستلاحقكم في صحوتكم وفى منامكم ستظل كابوسا يؤرقكم أينما حللتم وأينما اتجهتم لعنة فلسطين هي غضب الله على الظالمين والمقصرين ،وشهداء فلسطين هم الجبارين الذين سيحاربونكم من قبورهم لتصبحوا في مربعات الأسر وأنتم لاتشعرون لامفر من العدالة إنها في قبضة فلسطين وفى قبضة أبنائها المقاومين وفى جماجم الشهداء هم وحدهم يتحكمون بمصير ومستقبل العالم وهم البوصلة التي تحدد سعادته وتعاسته وقوته وضعفه ...الخ لكم أن تتصوروا أن الورقة التي في قبضة فلسطين هي العقاب الأقوى وهى العقاب الحقيقي الذي لايرحم لاحب ولا عدالة ولاغير ذلك للعالم كله وفلسطين ومقدساتها بأياد العدو الصهيوني وبأياد أعداء الأنسانيه وأعداء الحرية .
أتمنى ان يجرب العالم وفى مقدمتهم أمريكا الحياة في وفلسطين بلد حر إنهم اذا شرعوا بتحقيق ذلك سيجدون أنهم ولدوا من جديد وأنهم لم يكونوا قدعرفوا الحياة التي سيجدون لها مذاق آخر لوكا نوا يعلمون ..
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الحب والعدل مصيرهما في قبضة فلسطين ... Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً