السبئي نت -بيروت
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الولايات المتحدة تستخدم إرهابيي “داعش” فزاعة لإخافة دول المنطقة وابتزازها وإنهاكها تمهيداً لفرض هيمنتها عليها خصوصاً في سورية والعراق.
وشدد نصرالله في اللقاء السنوي للمبلغين والعلماء عشية حلول شهر محرم على أن “الصراع ليس على سورية ولا على إسقاط القيادة فيها بل على إعادة رسم خريطة جديدة للمنطقة ” مؤكدا أن بقاء إرهابيي /داعش/ من مصلحة أمريكا وتركيا.
ووصف نصر الله الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد إرهابيي “داعش” بأنها عملية تقليم أظافر لهذا التنظيم ورسم “خطوط حمراء “له بعدم الاقتراب من السعودية والأردن لافتاً إلى أن الغارات التي شنت منذ بدء الحرب لا تعادل غارات يوم واحد من تلك التي شنتها إسرائيل على لبنان في تموز عام 2006.
وقال “إن كل يوم يمر نزداد يقيناً بأن قتالنا في سورية كان من أجل حماية لبنان ونحن اليوم في محور المقاومة في موقع انتصار عندما تفشل خطط الأعداء فهذا يعني أنك تنتصر علماً أن المعركة لا تزال طويلة قبل الانتصار النهائي “ورأى أننا أمام” فرصة ذهبية “لكسر” المشروع التكفيري”.
وشدد نصرالله على الوحدة “التي نحن أحوج ما نكون إليها” والابتعاد عن الاستفزاز وتقديم اسلام “راق ومشرق”على عكس ذلك الذي يقدمه إرهابيو “داعش” وأمثالهم.
وتحدث نصرالله عن زيارته الأخيرة للبقاع وقال إن “ما حدث أخيراً في جرود بريتال وعسال الورد خلل تفصيلي وخطأ تمت معالجته” مضيفا أن “الوضع قوي جداً على الأرض واستعدادات المقاومة متقدمة جداً والخطط محكمة وهي جاهزة لأي خطوة يقدمون عليها “.
وأوضح نصرالله أن الإرهابيين أعجز من أن يجتاحوا أي منطقة بقاعية وغير قادرين على ذلك مشدداً على أن “هؤلاء أمام خيارين إما الموت أو المغادرة بثياب مدنية إلى لبنان وسورية”.