السبئي نت - صنعاء خاص :
ادانت بشدة القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن-قرار نظام آل سعود بإعدام الشيخ نمر النمر في خضم الأحداث والاضطرابات في المنطقة يأتي قرار السلطات نظام آل سعود بالقتل لشخصية علمية كبيرة لها وازنة بين علماء المسلمين ..مشيرة الى إن الحكم الصادر بحق الشيخ نمر النمر يأتي ضمن حملة تشنها السلطات آل سعود بهدف سحق المعارضة، بما في ذلك المدافعين عن حقوق المواطنين المشروعة في التعبير عن آرائهم ومطالبهم بالحرية والمساواة بين جميع أبناء المجتمع في نجد والحجاز في الجزيرة العربية..
واعتبرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن في بيانها الصادر مساء اليوم أنه يبدو بوضوح لا لبس فيه أن صدور هذا القرار في ظل التطورات والمستجدات في المنطقة سياسي بحت لا دخل للقضاء فيه، ويفتقر لأدنى مبادىء وأوصول المحاكمات المتعارف عليها في كل دول العالم، من حرمان الشيخ المعتقل من حق الدفاع عن نفسه بوجه ما سيقت له من اتهامات لا تستند الى أية أدلة، مستنكرةً بشدة “هذا الحكم الجائر من قبل نظام آل سعود المعروفة بخنق الحريات وحقوق الانسان وقمع أية مطالبة بحقوق المواطنين المشروعة في التعبير عن آرائهم ومطالبهم بالحرية والمساواة بين جميع أبناء المجتمع في نجد والحجاز دون تمييز على أساس عرقي أو ديني أوطائفي.، التي تصر على الباس أي تحرك أو رفع صوت لبوسا من ابنا شعبنا في الجزيرة ، وهذا ما عودتنا عليه اسرة آل سعود من ممارسات ضد الشقيقين الجزيرة, وبهذا الحكم الجائر تضيف سلطات آل سعود انتهاكاً جديداً إلى سجلها الحافل بالممارسات القمعية الخارجة عن القوانين وحقوق الإنسان. ووفقاً لما أكدته العديد من الجهات الحقوقية والأهلية فإن هذا الحكم أثار سخطاً اجتماعياً وسياسياً في وسط المجتمع المحلي والإقليمي لكونه يعبر عن موقف سياسي بعيد كل البعد عن الشروط والمتطلبات القانونية كما يعبر عن حالة توتر يعيشها النظام السعودي ويقطع الطريق أمام أي تسوية لحلحلة الأزمة التي تواجهها. مؤكده الى أن كل هذه الوقائع والمعطيات بخصوص ملف نظام آل سعود الأسود في مجال حقوق الانسان تؤكد من جديد أن سياسة المعايير المزدوجة التي يمارسها ما يسمى المجتمع الدولي في تعاطيه مع المفاهيم والقضايا الإنسانية مستمرة ومتواصلة في ظل هيمنة بعض الدول التي ستظل قضايا حقوق الإنسان وهمومه آخر أولوياتها في مقابل مصالحها ومصالح شركاتها الاحتكارية..ودعت القيادة القطرية للحزب " نظام آل سعود التراجع عن هذا القرار واطلاق سراح الشيخ النمر وانتهاج سياسة عادلة من المواطنين من دون تمييز، وكذلك عدم استغلال القضية كورقة ضغط في السياسة الاقليمية، كون محاكمة الشيخ النمر الكثير شائبتها العيوب الخطيرة, إذ لم يحضر شهود العيان الذين كانت إفاداتهم الدليل الوحيد المستخدم ضده للإدلاء بشهادتهم أمام المحكمة، وهو ما يشكل انتهاكا لقوانين السعودية نفسها. كما مُنع الشيخ من أبسط وسائل الإعداد للدفاع عن نفسه ولم يحظ بتمثيل قانوني أثناء بعض إجراءات المحاكمة نظرا لعدم إعلام السلطات محاميه بتواريخ بعض الجلسات "مطالبةً المنظمة الدولية والهيئات التابعة لها المعنية بحقوق الانسان و كل أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية “بالتضامن مع هذه القضية الانسانية.. محذرة حكام آل سعود بأن مصيرهم إلى زوال وأن أموالهم لن تغني عنهم شيئا ولن تمنحهم الحصانة من غضب شعبنا في الجزيرة و كل أحرار العالم.
صنعاء -16-10-2014م