بقلم محمد محمد المقالح
قتل المواطنين لكونهم مواطنين و المتظاهرين لكونهم متظاهرين وحتى قتل الحوثيين لكونهم حوثيين -افتراضا- لا يصح اعتبارها جزء من حرب بين اطراف مختلفة سياسيا اوعقديا
هذه مجازر وحشية وفضاعات ضد الانسانية و عقاب جماعي وجرائم حرب مستنكرة ومجرمة في كل الحروب وفي كل القوانين والشرائع الوضعية ولدى كل الاديان والثقافات وبالتالي لايصح ان يوجد من هو مع ومن هو ضد بل يجب ان يكون الجميع ضد بل ضد صريحة وواضحة وبدون اي تدليس او مواربة
من يبرر او يصوغ او يتفهم مثل هذه الجرائم مدان ومحاسب قانونيا واخلاقيا .... على بعض المغفلين والمراهقين سياسيا ان يدركوا بان الامر خطير وغير اخلاقي وان قتل الناس الابرياء بالجملة لامجال فيه للمناكفة او للمراهقة السياسية التي تمارسها بعض الاطراف وبعض الاشخاص بدون وعي حينا وبوعي احينا اخرا اما ان حين يغطونها سياسيا او يبررونها تحت اي حجة او صفة فهذه لم تعد مناكفة صبيانة بل مشاركة فعلية في الجريمة نفسها
.....الجريمة تمس الحميع والدفاع عنها سياسيا او توظيفها سياسيا جريمة ضد الجميع ويجب ان يتوقف الجميع عن هذه الممارسات غير الاخلاقية فورا
ايها اليمنيون مجزرة التحرير جريمة وحشية ضد اليمنيين جميعا ومعاقبة مرتكبيها مسئولية وطنية على الجميع
نعم الدولة واجهزتها المختصة مكلفة بهذه المسؤلية اولا وبالتعاون مع اللجان الشعبية وكل المواطنين في صنعاء وكل المحافظات ثانيا وعاشرا .
يجب ان لا يهدأ لليمنيين - كل اليمنيين - بالا ولا تسكن لهم همة او حمية حتى ياتون بالقتلة مخفورين -وان قاوموا مقتلوين- لينالوا العقاب العادل جراء ما ارتكبوه من فضاعات يندى لها جبين الانسانية جمعا .
العقاب العقاب للقتلة وباسرع وقت ممكن هو وحده من سيوقف جرائمهم وفضاعاتهم اللاحقة !
*تغطية سياسية !
----
اكبر كذبة تغطي الارهاب سياسيا هي تلك التي القول بان القتلة يقتلون على اساس طائفي.
لايوجد طوائف في اليمن والارهاب يقتل في كل اليمن وبدون تمييز
*وها هو الارهاب يقتل في صنعاء وفي حضرموت في نفس التوقيت ليقول لكم ايها اليمنيون انكم جميعا مستهدفون ولا مجال لمحاولة التمييز بين ضحية واخرى
*تغريدة
----
اولى خطوات الوقاية من الامراض الوبائية هي العزل الصحي للمصابين.
وهكذا يجب ان يكون موقف المجتمع اليمني مع الارهاب اي التعامل مع معتنقي عقيدته بالنبذ والعزل الاجتماعي
