بقلم د.نجيبة مطهر :
بعد أن بلغت تجاوزات الحكومة إلى مستوى تهديد الإنسان اليمني في قوت يومه وهو الذي كان يأمل في رخاء العيش، وكرامة الحياة، انتفض ثانية 2014م في 21من سبتمبر وأعلن ثورته من جديد بشكل سلمي حتى تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة بإسقاط حكومة الفساد، وإلغاء الجرعة ، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
إن شعبنا اليمني في ثورته اليوم يشعر أن "حكومة المبادرة" انحرفت بالبلاد إلى مصالحها الضيقة حيث تبين للشعب أنه في آخر سلم اهتمامات الحكومة المشغولة بالمحاصصة والمقاسمة التي جاءت بالويلات إلى كل بيت يمني، وخاصة بعد ان أعلنت جرعتها السعرية لمزيد من التدمير والسحق، والشعب حولها إلى شرارة لثورة تقتلع جذور الفساد، وإن كانت هذه الجذور محمية ومرعية من قبل الوصاية الأجنبية، فذلك مزيد من الشرعية التي تؤسس لثورة يمنية أصيلة تضع مداميك الدولة القوية والعادلة المتحررة من أي نفوذ أجنبي، وهذا ما تدعو إليه مخرجات الحوار الوطني، والذي ينفذها الآن الشعب بسلمية وطهارة ونقاوة ثورته الوطنية المباركة , الحوثيون يتواجدون في الجمهورية اليمنية ولا يسعوا للإنفصال ولا للاستقلال عن الدولة بل يسعوا الى الوحدة الوطنيه و تجربة أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني كانت مشاركة سياسية بامتياز، وسقط لهم شهداء من أول أيام مؤتمر الحوار بدءا من الشهيد الحمزي في ساحة التغيير ، مرورا بسقوط ثلاثة شهداء من مرافقي عبدالواحد أبو راس.عضو مؤتمر الحوار كما ارتكبت جريمة اغتيال الدكتور عبدالكريم جدبان كما قتل رجل الحوار، الدكتور أحمد شرف الدين في آخر يوم من أيام مؤتمر الحوار، ولم تكلف السلطة نفسها حتى إعلان الحداد، تلك هي مسيرة التضحية المصاحبة للمشاركة السياسية في مؤتمر الحوار، وماذا فعلت السلطة ؟ لا شيء، أين الجناة..؟ أين التحقيقات..؟ فكيف تطلب قنوات الفتنة ومن ولاها الرضا بالأمر الواقع، والمشاركة في حكومة مبادرة لم تستطع أن تحمي ممثليهم في مؤتمر الحوار، بل كانت غطاء للمجرمين والقتلة ليسرحوا ويمرحوا داخل العاصمة صنعاء، الذين بلغ بهم لأن يتجرأوا على مؤسسات الدولة نفسها كما هو معروف في أحداث وزارة الدفاع، والسجن المركزي.، وهو ما يعني أن بعض تلك الدول النافذة هي المتورطة في ما يجري في بلادنا وبقية البلدان العربية من إشاعة الفوضى الهدامة وصولا لتغيير خرائط المنطقة في سبيل تصفية القضية الفلسطينية، وضمان هيمنة الكيان الإسرائيلي على جزء لا يتجزأ من البلاد العربية والإسلامية".
إن شعبنا اليمني في ثورته اليوم يشعر أن "حكومة المبادرة" انحرفت بالبلاد إلى مصالحها الضيقة حيث تبين للشعب أنه في آخر سلم اهتمامات الحكومة المشغولة بالمحاصصة والمقاسمة التي جاءت بالويلات إلى كل بيت يمني، وخاصة بعد ان أعلنت جرعتها السعرية لمزيد من التدمير والسحق، والشعب حولها إلى شرارة لثورة تقتلع جذور الفساد، وإن كانت هذه الجذور محمية ومرعية من قبل الوصاية الأجنبية، فذلك مزيد من الشرعية التي تؤسس لثورة يمنية أصيلة تضع مداميك الدولة القوية والعادلة المتحررة من أي نفوذ أجنبي، وهذا ما تدعو إليه مخرجات الحوار الوطني، والذي ينفذها الآن الشعب بسلمية وطهارة ونقاوة ثورته الوطنية المباركة , الحوثيون يتواجدون في الجمهورية اليمنية ولا يسعوا للإنفصال ولا للاستقلال عن الدولة بل يسعوا الى الوحدة الوطنيه و تجربة أنصار الله في مؤتمر الحوار الوطني كانت مشاركة سياسية بامتياز، وسقط لهم شهداء من أول أيام مؤتمر الحوار بدءا من الشهيد الحمزي في ساحة التغيير ، مرورا بسقوط ثلاثة شهداء من مرافقي عبدالواحد أبو راس.عضو مؤتمر الحوار كما ارتكبت جريمة اغتيال الدكتور عبدالكريم جدبان كما قتل رجل الحوار، الدكتور أحمد شرف الدين في آخر يوم من أيام مؤتمر الحوار، ولم تكلف السلطة نفسها حتى إعلان الحداد، تلك هي مسيرة التضحية المصاحبة للمشاركة السياسية في مؤتمر الحوار، وماذا فعلت السلطة ؟ لا شيء، أين الجناة..؟ أين التحقيقات..؟ فكيف تطلب قنوات الفتنة ومن ولاها الرضا بالأمر الواقع، والمشاركة في حكومة مبادرة لم تستطع أن تحمي ممثليهم في مؤتمر الحوار، بل كانت غطاء للمجرمين والقتلة ليسرحوا ويمرحوا داخل العاصمة صنعاء، الذين بلغ بهم لأن يتجرأوا على مؤسسات الدولة نفسها كما هو معروف في أحداث وزارة الدفاع، والسجن المركزي.، وهو ما يعني أن بعض تلك الدول النافذة هي المتورطة في ما يجري في بلادنا وبقية البلدان العربية من إشاعة الفوضى الهدامة وصولا لتغيير خرائط المنطقة في سبيل تصفية القضية الفلسطينية، وضمان هيمنة الكيان الإسرائيلي على جزء لا يتجزأ من البلاد العربية والإسلامية".
كما تقول قنوات الفتنة أن الحوثيين استولوا على معظم المحافظات نقول لقنوات الفتنة ان اللجنة الرئاسية قدمت عروض لسماحة السيد عبدالملك لكي يبيع الشعب ويقبل بالصفقات وألا يناقش في موضوع الجرعة الا انه قال لهم نحن جزء من الشعب ولسنا طلاب سلطة نريد حكومة كفاءات لا يتحكم فيها نافذين موقف يجعل هذه القنوات مكشوفة أمام شعبنا اليمني العظيم الذي يرفض هذه الازدواجية الفاقعة منكم تتحدثون عن محاربة داعش والقاعدة وانتم تعلمون من يصدرها وتشغلون الراي العام الدولي بخطورة تلك الجماعات التكفيرية وتدركوا أن تلك الجماعات هي عناصر استخبارية زرعت كخنجر مسموم في جسد اليمنيين ينهشه ويفتته من الداخل، و ممولة من دول ترعى وتمول الإجرام والإرهاب الدولي ولذلك نحن ابناء الشعب اليمني نطلب من قنوات الفتنة اما أن تقف إلى جانب الشعب وتحترم كرامته وإرادته في العيش بحياة كريمة غير منقوصة وأن تدرك أن الموقف المطالب بالإصلاح والتغيير هو موقف الشعب اليمني الرافض للوصاية الأجنبية ،اواتركوا الشعب اليمني في اختيار حكومته التي تحقق له كرامته ، وتحفظ له سيادة بلده.اما من يقول ان انصار الله جماعة متمردة نقول لهم خسئتم يا اذناب الاستعمار وعملائها انصار الله مواطنين يمنيين يذهبوا اين ما يريدون ويسكنو اين ما يطيب لهم الاقامة ومرحبين بهم في كل المحافظات يكفي انهم حملوا هم الشعب و يكونوا جنبا إلى جنب مع الشعب لتحقيق ما يرنو إليه من العزة والكرامة والسيادة الوطنية.
