بقلم د.نجيبة مطهر :
ان القنوات الخاصة لرؤؤس الاموال العربية المتيهودة تعمل دائما كأذناب للمخابرات الصهيونية والأمريكية وما قامت به قناة الحدث العربية الا بوق من ابواق الاستعمار فلو كان الاعلام السعودي ذو مهنية لذكروا الحقائق
وعليها ان تذكر ان السعودية قامت بزرع عملاء واذناب لها في قمة هرم السلطة اليمنية وكانت تدفع لهم مرتبات شهرية مقابل عمالتهم ووضع عراقيل وحروب داخلية بين ابناء اليمن الواحد , واستنزاف للأقتصاد ومشاريع هدامة منذو ثورة 26سبتمبر الى يومنا هذا وما اغتيال الرؤساء اليمنيين المتعاقبين على اليمن الا من صنيعة السعودية , لذلك عندما اكتشف وقرر الشعب اليمني وطردوا الاذناب والعملاء التابعين لحكام نجد والحجاز هناك دق ناقوس الخطر لماذا؟ لان الشعب اليمني قد شب عن الطوق ويصيغ مستقبلة بنفسه لايريد مجموعة العشر الدول ولذلك لانقول ان الموت سيكون في اليمن بل الموت سيكون لتلك الانظمة التي تسعى الى تفتيت اليمن والوطن العربي والدول الاسلامية ونقولها بصراحة ان المشروع الايراني في اليمن ليس خطر على اليمن لكن المشروع السعودي هو اخطر المشاريع مع اننا كشعب يمني قد اتخذنا قرارنا باجماع كل اليمنيين بأن نرسم مستقبلنا بأيدينا دون ان نسمح لاي تدخلات في اتخاذ القرار اليمني وبما ان السعودية هي مصدرة للإرهاب الى اليمن والى بقية الدول العربية فمثلما ركل الشعب اليمني عملائها سيتم ركلهم الى حضنها فقد قال سبحانه وتعالى (ورددناه الى امه كي تقر عينها ) ونحن سنقول سنرد الارهابين الى كنف امهم السعودية لكي يقضوا مضجعها ولاتنعم باستقرار بعد اليوم مادام انها جعلت اليمن ارض للإرهاب الذي تصدره وعما قريب ستجني السعودية ما زرعت ونقول لاخواننا في الامارات ان نحن اخوة لهم ولا يمكن ان نرضى لهم الضرر ولا يمكن ان نسمح باي قوة على وجه الارض ان تضر باخواننا في الامارات ارضا وشعبا وحكومة فانتم نعم الاشقاء وستجدون من الشعب اليمني المدد والعون والجسر الواقي امام أي دولة في العالم مادام ايديكم بيضاء ممدوة للشعب اليمني وهذا من باب قول الحق ورحمة الله الشيخ زايد بن سلطان وبارك الله في اولاده وفي شعبه وفي دولة الامارات العربية المتحدة .
اما بالنسبة للأعلام فهو عبارة عن مرآه للحقد الاسود والدفين الذي تكنه اسرة آل سعود على الشعب اليمني وعلى قياداته وعلى زعمائه ولذلك لايسعني الا ان اقول هذا البيت من الشعر (واذا اتتك مذمة من ناقص ...فهي الشهادة لي بأني فاضلُ ) هذا والله المستعان