السبئي نت - صنعاء/يحيى البعيثي
ينفذ المركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل دراسة ميدانية حول(السلوك العدواني لدى طلاب المدارس )وتشمل ثمان محافظات هي(أمانة العاصمة- عمران- تعز- الحديده- المحويت- عدن- لحج- حضرموت) وبواقع ثلاث مديريات في كل محافظة وثلاث مدارس بنين وبنات).
وأضاف الدكتور مجور بانه سيتم اختيار عينة الدراسة لثلاث فئات: طلاب المدارس من عمر 15 - 18 سنة، المدرسين، مدراء المدارس، أسر الطلاب الذين يمارسون السلوك العدواني وبشكل واضح وبناءً على مقترحات المدرسين من طلاب المرحلة الأخيرة الأساسية والمرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والخاصة في محافظات الجمهورية.
السلوك العدواني ظاهرة عامة
* وقال المديرالتنفيذي للمركز اليمني للدراسات الاجتماعية وبحوث العمل: يعتبر السلوك العدواني ظاهرة عامة بين البشر يمارسها الأفراد بأساليب مختلفة وبأشكال متنوعة .مثل التنافس في العمل والتجارة والتحصيل الدراسي واللعب.أو التعبير اللفظي أو قد يكون سلوك عدواني يأخذ طريقة إلى التعبير الفردي أحياناً كسلوك الشخص المتجه إلى إيقاع الأذى لغيرة من الأفراد أو الجماعات أو الأشياء، وقد يكون تعبير جماعي أحياناً كسلوك جماعي مشترك وتكوين عصابات هدفها إيقاع الأذى بالغير. ويرتبط العدوان بالشعور بالإحباط وبفقدان الثقة بالنفس وبالآخرين، التأزم النفسي، كما أن فقر الأسرة وزيادة عدد أفرادها قد ينمي السلوك ا لعدواني لدى الأطفال.حيث يكون عدم الاهتمام ونقص التنظيم وضعف الرقابة الوالديه للأبناء قد ينشأ عنها سلوك عدواني كتعبير عن الرفض للوضع داخل الأسرة. وتختلف صور التعبير عن السلوك العدواني باختلاف الثقافة الموجودة في المجتمع وأسلوب التربية والتنشئة والتكوين النفسي والخلقي الذي ينشأ ويتربى عليه الفرد.والتعبير عن العدوان يتمثل في عدة صور منها قسمات الوجه كالتهجم والعبوس واحمرار الوجه،ونظرات الغضب عن طريق العيون.أو قد يكون باستخدام الفم كالعض أو البصق والاحتقار والاستنكار،أو باستخدام اليدين أو القدمين فيلوح بالغضب والتهديد والثأر والانتقام. والسلوك العدواني لدى الأطفال سلوك يتميز بالخطورة ويمتد أثارة إلى مجالات التفاعل والنمو الاجتماعي وعلاقاته الاجتماعية والتعليمية.
الخلافات والتفكك الأسري
* واسترسل الدكتور سالم مجورحديثه قائلاً: ويظهر السلوك العدواني لدى الأطفال بعدة أشكال مختلفة منها العدوان الجسدي بالضرب والاعتداء على الآخرين، أواللفظي الرمزي كالشتم ونظرات الغضب،وقد يكون عدوان على ممتلكات الآخرين.وقد يكون السلوك العدواني نحو الذات والذي قد يؤدي إلى الانتحار.فقيام الطفل بالغضب والثورة والاعتداء على زملائه بدون مبرر ظاهر سواءً في البيت أو في المدرسة أو في الشارع وبصورة مستمرة يدل هذا على السلوك غير الطبيعي على اضطراب نفسية الطفل وارتباطها بعوامل عديدة منها عوامل بيولوجية وأسرية وثقافية وبيئية عامة. وتعتبر الأسرة هي المنشأة الأولى التي يتعلم فيها الطفل السلوك السوي أو العدواني، فالأسرة هي التي تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية وتشرف على النمو الاجتماعي للطفل.وتكوين شخصيته وتوجيه سلوكه.فالعلاقات الأسرية السوية تؤدي إلى إشباع حاجة الطفل إلى الأمان النفسي وتوافقه الاجتماعي مع الآخرين، بينما تؤدي الخلافات الأسرية والتفكك الأسري إلى ظهور أنماط من السلوك غير السوي المضطرب لدى الطفل كالغيرة والخوف وعدم الاتزان الانفعالي والعاطفي.
الضغوط المادية والاقتصادية
* وأوضح الاخ/ يحيى علي الشامي مديرعام دائرة الدراسات الاجتماعية ان السلوك العدواني يعتبر مشكلة سلوكية تتزايد مع تقدم الحياة المدنية بسبب الضغوط المادية والاقتصادية التي تثقل كاهل الوالدين. وانشغالهم بإعمالهم الخاصة مما أدى إلى عدم أعطاء وقت كاف للأولاد وحل مشاكلهم والتعامل معهم بهدوء في تصرفاتهم.كما تنعكس بعض الأحيان مشاكل الوالدين على الأطفال من حيث التعامل معهم بقسوة وصراخ و تصل إلى الضرب.وهناك أسر يسيطر عليها السلوك العدواني في التعامل فيما بينهم،وينتقل هذا السلوك من جيل إلى جيل.فسلوك الإباء عدواني مع الأبناء يجعل حياة الأسرة مدرسة للعدوانية ويحمل الطفل هذه المشاعر العدوانية للمجتمع والمدرسة وفي علاقته مع مدرسية وزملائه .
تقديم الرعاية النفسية
* وأضاف الشامي قائلاً: تأتي المدرسة كمؤسسة اجتماعية رسمية والتي تقوم بوظيفة التربية بعد الأسرة.ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي للطلاب،وكذلك تقديم الرعاية النفسية لكل طالب ومساعدته في حل المشكلات التي يعاني منها،والانتقال به من طفل يعتمد على الآخرين إلى راشد مستقل معتمد على نفسه ومتوافق نفسياً واجتماعياً ومراعاة قدرات الأفراد في كل ما يتعلق بالعملية التعليمية ،ودور المجتمع الذي يساهم في تنمية السلوك العدواني لدى الأطفال من خلال النظرة الدونية لبعض الفئات الموجودة في المجتمع سواءً كان سببها الفقر أو النسب،وهذا ما يخلق مشاعر العدائية للمجتمع والرغبة في التخريب والتدمير للممتلكات والإساءة للآخرين سواءً لفظياً بالسب والشتم أو بالضرب.
مشكلة الدراسة
* من جانبه اكد الاخ/عبد الملك صلاح مدير وحدة الظواهر والقضايا الاجتماعية : ان السلوك العدواني يعتبر استجابة غير مسبقة وتعني إلحاق الأذى بالآخرين وسواءً كان الأذى جسدياً كالعض والضرب،وقد يكون أذى نفسياً كالإهانة بالكلام البذيئ أو قد يكون مادياً كأتلاف الممتلكات للآخرين.ويعتبر السلوك العدواني رد فعل طبيعي لدى الأطفال لحماية نفسه من الأذى والوصول لسعادته وفرديته،وهو استجابة طبيعية لمواقف الإحباط التي يعاني منها سواءً كان من الأسرة او المجتمع المحيط به.ويعتبر السلوك العدواني سلوك متعلم مكتسب من خلال الملاحظة والتقليد،فقد أكدت عدة دراسات منها دراسة باندورا(1961)أن للسلوك العدواني لدى الأطفال .علاقة بتقليده للمشاهد العدوانية التي يراها بالحياة وفي أفلام الكرتون بالتلفزيون.والعنف لا يقتصر على السلوك العدواني وحده،بل أن السلوكيات اللفظية المستفزة هي جزءً لايتجزأ من ظاهرة العنف،والخطورة في تعرض الطفل لمظاهر العنف والعدوان هو انعكاس ذلك في سلوكياتهم المستقبلية وتكوين مشاعر عنف عدوانية تجاه الآخرين والذي يؤثر على مظاهرالأمن في المجتمع.
حالات نفسية متناقضة
* وأضاف : في المرحلة الدراسية يجد الطلاب أنفسهم في حالات نفسية متناقضة،فهم أصبحوا مقيدين أكثر من قبل بقوانين المدرسة والمدرسين .ووجود طلاب آخرين تختلف خلفياتهم الاجتماعية.فالبرغم أن الجانب التربوي يأخذ حيزاً كبيراً في العملية التعليمية فيها،إلا أن العنف يتسرب إليها بشكل يستحق الانتباه إليه قبل استفحاله وما يصدر من الطالب من سلوك عدواني هو انعكاس لتأثير مجموعه من العوامل تتعلق في المدرسة،فإذا لم يلق الطالب المعاملة التربوية الحسنة في المدرسة ويستوعب المناهج وصعوبتها فأن حياته سيصيبها الفشل والتقاعس نحو التحصيل الدراسي.وقد يؤدي إلى خلق علاقات عدوانية سواءً مع اقرانه أو مع المدرسين، وتنقلب حياته المدرسية إلى صوره قاتمة للحياة البشرية نظراً لما يصاب به من إحباط متكرر.
عصابات مهدده للمجتمع
* وقال مدير وحدة الظواهر والقضايا الاجتماعية ان هناك عدة أشكال للسلوك العدواني في المدارس منها: اعتداء طالب على طالب. أوعلى معلم اوعلى الإدارة اوعلى الممتلكات داخل المدرسة.والعنف المدرسي أصبح يشكل ظاهره خطيرة تجتاح المدارس وقد أظهرت الدراسات إلى أن 33% من الأطفال يظهرون سلوكاً عدوانياً أو غير منضبط،ومن الواضح أن نمط السلوك الذي يتضمن العدوان والعنف على نحو مستمر وشديد .ويعتبر مشكلة حقيقية يلاحظها معظمنا وهذه تحتاج إلى ضبط في مرحلة مبكرة .فهي لا تؤدي فقط إلى العدوان في المدارس بل تمتد إلى المجتمع في مرحلة الرشد أو من خلال تكوين عصابات مهدده للمجتمع.حيث أظهرت دراسة مركز التطوير التربوي عن العنف في المدارس أن ظاهرة العنف وتكرارها قد جعلها تتخذ شكل منظم مؤسسي بسيط، فقد اوضحت الدراسة ان هناك تجمعات طلابية على هيئة "عصابات" تأسست لتمنح التلميذ المنتسب إليها مهابة وقوة،وتحمية من الاعتداءات حتى وان كان من المدرسين أو المدراء.وقد يكون من أسباب العنف المدرسي غياب القدوة الحسنة من المدرسين حيث يتلفظ بعض المدرسين بألفاظ سيئة .تؤدي إلى ردة فعل من الطلاب بالرد عليه سواءً بالكلام أو بالاعتداء عليه.وكذلك عدم الاهتمام بمشاكل التلاميذ وغياب التوجيه والإرشاد من قبل المدرسين .إضافة إلى توجيه اللوم المستمر نحو الطلاب.
تنفرد أمانه العاصمة بهذه الظاهرة
* واضاف صلاح قائلاً:ان هناك دراسة قام بها مركز البحوث والتطوير التربوي عن العنف في المدارس اليمنية للعام 2000م، والتي هدفت الدراسة إلى معرفة مدى انتشار العنف في المدارس اليمنية.وقد أظهرت النتائج ندرة حدوث الاعتداء على المدرسين في مدينتي تعز وعدن،وتنفرد أمانه العاصمة بهذه الظاهرة حيث أشارت النتائج إن كثير من المدارس في الأمانة تشكو من الاعتداءات التي يتعرض لها بعض المعلمين ومدراء المدارس بين الحين والأخر.وقد شهدت العاصمة صنعاء إضرابات للمعلمين احتجاجاً على الاعتداءات التي تلحق بزملائهم.وقد شهد العام 1999- 2000م اضراباً للمعلمين احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرض له أحد مدراء المدارس من قبل أحد الطلاب .وذلك بإطلاق النار عليه. وقد أشارت الدراسة أن ظاهرة الاعتداء على المدرسين في أمانة العاصمة في تزايد مستمر.فقد وجد أن عدد قضايا الاعتداء في العام الدراسي 1997- 1998م بلغ (140) قضية،وفي العام الدراسي 98-99م تضاعف عدد القضايا ليصل إلى(275) قضية اعتداء أي بزيادة قدرها 100% تقريباً.
تخريب ممتلكات المدارس
* الاخت/هدى عبده الزبيري - باحثه في دائرة الدراسات الاجتماعية بالمركز قالت بان أمانة العاصمة تتصدر أعلى نسبة في مجال التخريب للمدارس من قبل الطلاب مقارنة بمحافظتي تعز وعدن،وتخريب ممتلكات ومرافق المدارس .والتي تكاد مقتصرة على مدارس البنين وهو سلوك صادر عن التلاميذ. وكشفت الدراسة أن بعض المعلمين يشاركون تلاميذهم في عملية التخريب الواقعة على ممتلكات ومرافق المدارس. وقد أشارت الباحثة جميلة السريحي، في دراستها "قياس السلوك العدواني لدى الأطفال الجانحين وأقرانهم العاديين في أمانة العاصمة"، للمرحلة الأساسية من الفصلين الخامس والسادس.وقد أظهرت دراسة الباحثة راوية عماد "تشخيص الاضطرابات السلوكية لدى الأطفال العاملين" لعمر 9-16 سنة في صنعاء،أن أعلى نسبة في الاضطرابات السلوكية كانت لاضطراب السلوك بعدد 98 ونسبة 48.%مقارنة بالاضطرابات الأخرى اضطراب العاطفة بنسبة 10.3% واضطراب العلاقة بالآخرين 4.4%..
الإدارة تقوم بحلها
* واضافت هدى الزبيري :ومن المشاهد في مدارسنا الحكومية تزايد حالات العنف في المدارس .وخاصة في مدارس البنين أكثر من مدارس البنات،سواءً كانت موجهة من المدرس للطلاب من عنف لفظي بالسب والشتم .أو من خلال العنف بالضرب.ألا انه لا توجد إحصائيات دالة على ذلك في وزارة التربية والتعليم او مكاتبها،حيث اشار مدير إدارة الشئون القانونية في وزارة التربية والتعليم أن مثل هذه القضايا لاتسجل كلها.وانما عدد قليل وذلك بسبب ان الإدارة تقوم بحلها أو أنها حلت بتراضي الطرفين بطريقة قبلية.وأشار مدير مركز التوجيه المعنوي للبنين بوجود حالة واحدة فقط في المركز سببها اعتداء طالب على مدرس،وذلك بعد تعدي المدرس عليه بالسب والشتم قام الطالب بضرب المدرس وقد ظل في المركز لمدة شهر واحد فقط وخرج من المركز.وأظهرت دراسة للباحثة سوسن في السعودية وذلك للتعرف على المشكلات الحقيقية والواقعية التي يعاني منها أطفال المدارس في المرحلة الأبتدائيه.وقد وجدت الباحثة أن التلميذات يقمن بالاعتداء على زميلاتهن بالضرب أو السب أو الشتم.والتلفظ بألفاظ بذيئة.وقد يأخذ العدوان صور أخرى مثل تمزيق الوسائل التعليمية المعلقة على الحائط أو يقمن بالشخبطة عليها بالألوان والأقلام.كما يقوم البعض منهن بإلقاء الكراسي والطاولات على الأرض بلا مبالاة وقد يصل الأمر إلى حد تكسيرها.وقد يكون سبب هذا السلوك العدواني تقليد لأسلوب الوالدين في الأسرة مثل الضرب والتهديد والوعيد والسخرية والكلام الجارح.أو للتنفسي من تعامل الوالدين والانتقام منهم وتحويل العدوان للأخريات في المدرسة ويستطعن الاعتداء عليهن.
أهمية الدراسة
* واكدت الباحثه في دائرة الدراسات الاجتماعية ان أهمية الدراسة تكمن في معرفة مدى انتشار ظاهرة العنف لدى طلاب المدارس في المرحلة الإعدادية والثانوية، ومدى تأثير الأسرة في تنمية السلوك العدواني لدى أطفالها،حيث تعتبر الأسرة هي المؤسسة الأولى في تربية الأطفال،فأن البذور الأولى للسلوك العدواني تنشأ نتيجة تعامل الآباء مع أطفالهم سواءً كان بالتدليل الزائد عن حده أو بالقسوة الزائدة عن حدها. كما تسعى الدراسة إلى معرفة دور المدرسة في ظهور وممارسة السلوك العدواني أو مواجهه هذا السلوك بين الطلاب سواءً في المدارس الحكومية أو الخاصة في مدارس البنين أو البنات.وكذلك تتحدد أهمية الدراسة في معرفة الفروق بين الجنسين الذكر والأنثى ومدى انتشار ظاهرة السلوك العدواني بين الجنسين حيث أظهرت بعض الدراسات أن السلوك العدواني ينتشر أكثر بين الطلاب منه بين الطالبات.وقد أظهرت الدراسات أن السبب في ذلك يعود إلى المجتمع الذي يشجع العنف بين الذكور ويشجعه المجتمع، بينما لا يسمح به للإناث لأن ذلك يتنافى مع الطبيعة الأنثوية.وتشير الدراسات أيضاً أن شجار البنات يكون لفظياً ويدور حول موضوعات مثل العتاب أو الغيرة والتفاخر. بينما الذكور تكون معظمها بالضرب أو الشجار وكذلك لفظياً.
أزمات انفعاليه حادة
* واختتمت حديثها بالقول : أن الدراسة ستشمل أربعة ادوات هي: استبيان خاص بالطلاب في المرحلة الإعدادية والثانوية لمعرفة أنماط وأشكال السلوك العدواني. دراسة حالة لحالات خاصة للطلاب الذي يمارسون السلوك العدواني بشكل واضح في المدارس. استمارة خاصة بالمدرسين أو من تعرض للاعتداء من قبل الطلاب. مقابلة مع إدارة المدرسة.مصطلحات الدراسة السلوك: يتضمن كل نشاط يقوم به الكائن الحي وكل حركة تصدر من أي كائن حي سواءً كان حيوان أو إنسان، فالحيوان يبحث عن الطعام هو نوع من السلوك،وانشغال الطفل في اللعب نوع آخر من السلوك. ومدلول كلمه السلوك يتضمن كل ما يقوم به الإنسان من أعمال ونشاط تكون صادرة عن بواعث أو دوافع داخلية. خالد عز الدين 2010م. أماالسلوك العدواني: هو مظهر سلوكي للتنفيس أو الإسقاط لما يعانيه الطفل من أزمات انفعاليه حادة حيث يميل بعض التلاميذ إلى سلوك تخريبي أو عدواني نحو الآخرين في أشخاصهم أو أمتعتهم في المنزل أو المدرسة أو المجتمع. فالسلوك العدواني هو تصرف سلبي يصدر من الطفل تجاه الآخرين ويظهر على صورة عنف جسدي أو لغوي أو بشكل إيحاءات وتعابير غير مقبولة من الآخرين.