أدان حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن ما تعرض له المعتصمين والمتظاهرين يوم امس من اعتداءت وحشية من قبل الأجهزة الأمنية والذي ذهب ضحيته شهيدين وعشرات الجرحى كونه يتنافى مع الدستور والقانون اليمني الذي كفل للمواطن حقه في التظاهر والاعتصامات السلمية للمطالبة بحقوقه المشروعة
والمتمثلة باسقاط الحكومة واسقاط الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني محملا الجهات ذات العلاقة المسؤلية الكاملة فيما تؤول اليه الامور . مشيرا إلى أن الحزب قد نبه في وقت مبكر من ردود الفعل تجاه إقدام الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية دون اتخاذها المعالجات الإقتصادية الكفيلة بالتخفيف عن كاهل المواطن وليس العكس.
داعيا كل القوى الوطنية الى تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن وترك التعصبات المذهبية والطائفية والحزبية والانتماءات الضيقة التي ستجر الوطن الى منزلق خطير لن يسلم منه أحد لا سمح الله .
كما يدعو الحزب فخامة رئيس الجمهورية في التعامل بحكمة مع الازمة وان يعمل على نزع فتيلها ومحاسبة من يلجأ الى العنف او من يحاول استغلال نفوذه في تصفيات حساباته مع خصمائه السياسيين دون ان يستدرك خطورة ذلك وما سيترتب عليه من عواقب .
وفي الصدد ذاته يدين الحزب اداء الاعلام الرسمي الذي اصبح بنفس طائفي ومذهبي يقود الى الفتنة واثارة الرأي العام وعدم حياديته في اداء رسالته الاعلامية كاعلام ممول من المال العام الذي يفترض به أن يكون صوتا لكل اليمنيين لا لطائفة او فصيل سياسي .
كما يجدد الحزب دعوته لرئيس الجمهورية في الاستجابة للمطالب الشعبية في سرعة اعادة النظر في الجرعة واقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تعمل على نزع فتيل الازمة وانقاذ الاقتصاد الوطني وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعمل بروح الفريق الواحد .
والمتمثلة باسقاط الحكومة واسقاط الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني محملا الجهات ذات العلاقة المسؤلية الكاملة فيما تؤول اليه الامور . مشيرا إلى أن الحزب قد نبه في وقت مبكر من ردود الفعل تجاه إقدام الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية دون اتخاذها المعالجات الإقتصادية الكفيلة بالتخفيف عن كاهل المواطن وليس العكس.
داعيا كل القوى الوطنية الى تحمل مسؤولياتها تجاه الوطن وترك التعصبات المذهبية والطائفية والحزبية والانتماءات الضيقة التي ستجر الوطن الى منزلق خطير لن يسلم منه أحد لا سمح الله .
كما يدعو الحزب فخامة رئيس الجمهورية في التعامل بحكمة مع الازمة وان يعمل على نزع فتيلها ومحاسبة من يلجأ الى العنف او من يحاول استغلال نفوذه في تصفيات حساباته مع خصمائه السياسيين دون ان يستدرك خطورة ذلك وما سيترتب عليه من عواقب .
وفي الصدد ذاته يدين الحزب اداء الاعلام الرسمي الذي اصبح بنفس طائفي ومذهبي يقود الى الفتنة واثارة الرأي العام وعدم حياديته في اداء رسالته الاعلامية كاعلام ممول من المال العام الذي يفترض به أن يكون صوتا لكل اليمنيين لا لطائفة او فصيل سياسي .
كما يجدد الحزب دعوته لرئيس الجمهورية في الاستجابة للمطالب الشعبية في سرعة اعادة النظر في الجرعة واقالة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تعمل على نزع فتيل الازمة وانقاذ الاقتصاد الوطني وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتعمل بروح الفريق الواحد .
