728x90 AdSpace

28 أغسطس 2014

وثبة الرئيس هادي ..وذعر الآخرين حقائق مرة ؟!

نبيل الصعفاني 
عند الأخطار والتحديات تتضح معادن الرجال  .ويكتشف الناس من هوا الأكثر صدقاً ووفاء  ومنهم يفضلون مصالحهم ومنافعهم  على حساب مصالح  الفقراء وخصماً من رصيد الشعب المقهور الصابر على صنوف  المبتزين والفاسدين والمجربين واللصوص والانتهازيين والجثث  سواء في تشكيلة الحكومة أوفي  مؤسسات ومصالح الدولة المختلفة .

عليكم  أيها الناس أيها الأحرار أيها الشعب أن تتمعنوا النظرجيداً  في وثبة  الرئيس عبد ربه منصور هادي رعاه الله وصلابة موقفه وحرصه ووثبته وحيداً أمام جملة من الأخطار والتحديات والصعوبات والمؤامرات والدسائس التي تتدفق من كل حدب وصوب بهدف إجهاض التغيير ومشروع الدولة المدنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني  الذي كلف الخزينة العامة والدول الرعاية 70 مليون دولار سلمت عداً ونقداً كمخصصات للمشاركين من مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين وممثلي الشباب والمرأة لمدة 7 شهوربفندق خمسة نجوم . والآن تحول هؤلاء (المتحاورين بالعملة الصعبة إلى مدافعين عن الفقراء (ياعيني )عليكم  ياعشاق الفقراء فمن الحب ماقتل ! وعليكم أيها الشرفاء أن تشاهدوا الخفافيش والصراصير تمشي في النهار وفي حلكة الليل تبحث عن تحقيق تطلعات وأحلام بائدة هال عليها شعبنا التراب قبل عقودا من الزمن .عليكم أن تتمعنوا النظر في تلون المواقف والصور وتجمع الحراب والسيوف والسكاكين الصدءة التي تستل بحثاً عن فرصة لتعميم الفوضى وتدمير  منجزات الوطن وإعاقة عجلة التغيير و مخرجات الحوار وتأسيس الدولة الاتحادية المتفق عليها من كل المتحاورين  دون استثناء .تمعنوا النظر في وثبة الرئيس هادي وقوة منطقه وصلابة إيمانه بالله وبالوطن والشعب .هذا الشعب الذي يبادل قائده الوفاء بالوفاء رغم أنف الحاقدين الموتورين المتلونين الحرباء .لله درك يا أرض قحطان ويانسل عدنان شعباً وفياً وقائداً عظيماً يفاخر بمواقفه الزمن .نعم سيسجل التاريخ وثبات الثابتين وحكمة الحكماء ورؤيتهم العميقة وصبرهم  على تصرفات بعض الغوغاء وأصحاب العنترية الوهمية وأصحاب المشاريع الصغيرة. فهكذا نحن العرب واليمنيين  نقاتل إسرائيل  كل مساء عبر الخطابات المسجلة المليئة بالا غلاط الإملائية  والعبارات المتشنجة .ونحتل أمريكا وواشنطن ونيويورك وخريطة الغرب كاملة في  خمسة أيام بدون معلم  ولانكتفي بذلك فنحن نحرر القدس وحيفا ويافا والنقب وطبرية ورام الله عبر الهتافات والشعارات  ومكبرات الصوت .
نعم سيجل التاريخ أن الرئيس هادي كان الأشجع والأروع وقاد سفينة الوطن إلى شاطئ الأمن والأمان رغم المتربصين وكثرة المتلونين والمذعورين .  ممن خذلونا وخذلوا شعبهم دوماً  وطويلا كما هي عادتهم  لقد صموا أذاننا على مدى عقودا وهم يهتفون  الجمهورية أو الموت الوحدة أو الموت وكانوا أول  المرجفين الخائفين المرتعشة أيديهم .أن هذا الصنف ليسوا سواء عشاقاً للمناصب والكراسي والأموال ومواكب الهيلمان وقد أذاقوا الشعب الأمرين  ومن لم يمت  جوعاً في عهدهم مات خوفاً أو في المستشفي بفعل انعدام العناية والعلاج وقطعة القطن .  لقد وقفت صنديداً يا هادي تدافع عن الوحدة وتحرس الوطن وتذود عن المستقبل وخيارات الأمة اليمنية تصون الأرض وتبر بقسمك الدستوري الذي أديته أمام  الشعب .هذا الشعب الذي منحك الثقة والتفويض الكامل كرئيس لليمن وقائدا للشعب. فالأمر لك والقرار لك وأنت القائد وماغيرك فهم 
أصوات نشاز باحثين عن شهرة  و جاه ومال  ونفوذ . لا أحد يعترف بهم ولم يسبق أن فوضهم الشعب  للحديث بإسمه ونتحداء من يقول غير ذلك .
نحن جمعياً مع تغيير حكومة الوفاق الفاشلة  ومحاسبة فاسديها وإلى جانبها كل  القادة الانتهازيين الذين تاجروا بقوت الفقراء طوال الفترة الماضية . نحن مع الضرب بيد من حديد ضد كل  من تسول له نفسه العبث بأمن وإستقرار الوطن ومكتسبات الشعب كفانا شعارات كفانا مسيرات كفانا هرجلة وتهريج وخطابات مملة الشعب يريد خبراً يريد أمناً يريد أحزاباً صادقة نظيفة وقيادات شابة  طموحة قوى سياسية خالية من الكهول ومرضى السكر والضغط وحمى الضنك يريد تغييراً  حقيقاً يجتث بقايا ومخلفات العهود البائدة ووكلاء الله في الأرض ومن جربهم شبعنا طويلا ومل من خطبهم وتصريحاتهم وزيفهم على مدى عقودا من الزمن الكئيب .  لقد  ملاهم الناس وملاهم الأطفال الرضع وكل أحجار وحصى وتراب اليمن  فهل يعلمون ذلك ؟ نتمنى أن يعلموا ؟!  رسالة خاصة لليمنيين فقط.. الشعوب والأمم المتقدمة لم تنهض ولم تتطور بالشعارات والهتافات والأناشيد والخطب بل بالعلم والعمل والعرق والمثابرة  ومن جد وجد ومن زرع حصد ..
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: وثبة الرئيس هادي ..وذعر الآخرين حقائق مرة ؟! Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً