السبئي نت - غزة
ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذي قضوا اليوم جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى 12 بعد استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه وانتشال جثماني إمرأتين من تحت أنقاض منزل في وسط و جنوب القطاع.
وكان طفل استشهد و أصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي طال منزلا في دير البلح.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية معا أن الطواقم الطبية انتشلت في وقت لاحق جثمان والدة الطفل نسرين أحمد من تحت انقاص منزل يعود لعائلة محيسن بمدينة دير البلح وجثمان سهير أبو مدين.
و في خان يونس جنوب القطاع استشهد الفلسطيني صلاح اسليم متأثرا بجروح أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن فلسطينيا استشهد وأصيب 3 آخرون فى غارة شنتها طائرات الاحتلال ظهر اليوم على حي الجنينية السكني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر إن المسن محمد صابر العجلة البالغ من العمر 64 عاما استشهد وأصيب 7 آخرون بجروح متفاوتة في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي طال منطقة جحر الديك وسط القطاع.
وفي وقت لاحق استشهد طفل وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي طال منزلا لعائلة صالحة في مدينة دير البلح وسط القطاع كما أصيب 4 أشخاص بجروح في قصف على منطقة شرق مخيم البريج ومناطق أخرى متفرقة وسط القطاع.
وقال مصدر طبي إنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى ومن بينهم إصابات بالغة.
وسبق ذلك الإعلان عن استشهاد خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة فجر اليوم بقصف قوات الاحتلال لمنزلهم في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة إضافة إلى استشهاد الشاب عبدالرحمن سالم حدايد البالغ من العمر 25 عاما متأثرا بجروحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قبل يومين.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة إلى 2100 شهيد بينهم 564 طفلا على الاقل وأكثر من 10500 جريح فضلا عن دمار كبير فى منازل وممتلكات الفلسطينيين والبنية التحتية في القطاع.
من جهتها ردت المقاومة الفلسطينية على المجازر الإسرائيلية بقصف مستوطنات وتجمعات الاحتلال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حيث استهدفت عسقلان بـ 3 صواريخ غراد وصاروخي 107 على مستوطنة حوليت.
واعترفت قوات الاحتلال بسقوط الصواريخ في عسقلان إضافة إلى سقوط 3 قذائف هاون قرب مستوطنة سدوت بالنقب.
وأعلنت فصائل المقاومة انها قصفت مستوطنة ناحل عوز بـ 3 قذائف هاون من العيار الثقيل كما قصفت مستوطنات زيكيم وكرميا ونتيفوت وأشكول وكفار عزة بعدة صواريخ.
وكانت المقاومة أعلنت أمس أنها قصفت بكثافة المستوطنات الاسرائيلية حيث اعترفت قوات الاحتلال بمقتل مستوطن وإصابة 20 آخرين بجروح بينهم إصابات بالغة وخطيرة.
الرئيس الفلسطيني يطالب بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة فورا
من جهته طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورا وقال “يجب وقف إطلاق النار وشلال الدم وجميع الأعمال التي تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا”.
وشدد عباس في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة على أهمية البدء بإعمار قطاع غزة والسماح بعبور المساعدات الإنسانية من ماء وغذاء ودواء إليه فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مبينا أنه ليس هناك أي مانع بأن يكون ذلك الاتفاق تحت “رعاية دولية ثم يتم تثبيت التهدئة لاحقا ويتحدث الجميع عن مطالبهم”.
وأشار عباس إلى أن مصر ستوجه الدعوة لـ “الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف التفاوض حول تهدئة طويلة ومناقشة القضايا المطروحة على الطاولة فيما بعد” مطالبا “الجميع بتحمل مسؤولياتهم من أجل وقف نزيف الدم”.
وحول عملية المصالحة الفلسطينية قال عباس إن جميع دول العالم باستثناء /إسرائيل/ وافقت على التعامل مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني التي شكلت عقب الاتفاق على بنود المصالحة بل إن /إسرائيل/ ما زالت “ترفض الوحدة الفلسطينية من أساسها أو حتى أن يكون للأراضي الفلسطينية تمثيل موحد جغرافيا وإنسانيا ووطنيا”.
وأكد عباس أن الرفض الإسرائيلي للوحدة بين الفلسطينيين أمر غير مهم بل المهم هو المصالحة الفلسطينية بحد ذاتها مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة المتمثلة بالعدوان على غزة “عكرت الأجواء الدولية الراعية للمصالحة ولذلك يجب البحث حاليا عن تهدئة طويلة في قطاع غزة ومناقشة باقي القضايا المطلوبة أو الموضوعة على طاولة المفاوضات فيما بعد”.
وكان طفل استشهد و أصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي طال منزلا في دير البلح.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية معا أن الطواقم الطبية انتشلت في وقت لاحق جثمان والدة الطفل نسرين أحمد من تحت انقاص منزل يعود لعائلة محيسن بمدينة دير البلح وجثمان سهير أبو مدين.
و في خان يونس جنوب القطاع استشهد الفلسطيني صلاح اسليم متأثرا بجروح أصيب بها قبل ثلاثة أسابيع.
إلى ذلك نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر طبية فلسطينية قولها إن فلسطينيا استشهد وأصيب 3 آخرون فى غارة شنتها طائرات الاحتلال ظهر اليوم على حي الجنينية السكني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر إن المسن محمد صابر العجلة البالغ من العمر 64 عاما استشهد وأصيب 7 آخرون بجروح متفاوتة في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي طال منطقة جحر الديك وسط القطاع.
وفي وقت لاحق استشهد طفل وأصيب 4 آخرون في قصف إسرائيلي طال منزلا لعائلة صالحة في مدينة دير البلح وسط القطاع كما أصيب 4 أشخاص بجروح في قصف على منطقة شرق مخيم البريج ومناطق أخرى متفرقة وسط القطاع.
وقال مصدر طبي إنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى ومن بينهم إصابات بالغة.
وسبق ذلك الإعلان عن استشهاد خمسة فلسطينيين من عائلة واحدة فجر اليوم بقصف قوات الاحتلال لمنزلهم في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة إضافة إلى استشهاد الشاب عبدالرحمن سالم حدايد البالغ من العمر 25 عاما متأثرا بجروحه التي أصيب بها في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قبل يومين.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة إلى 2100 شهيد بينهم 564 طفلا على الاقل وأكثر من 10500 جريح فضلا عن دمار كبير فى منازل وممتلكات الفلسطينيين والبنية التحتية في القطاع.
من جهتها ردت المقاومة الفلسطينية على المجازر الإسرائيلية بقصف مستوطنات وتجمعات الاحتلال الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 حيث استهدفت عسقلان بـ 3 صواريخ غراد وصاروخي 107 على مستوطنة حوليت.
واعترفت قوات الاحتلال بسقوط الصواريخ في عسقلان إضافة إلى سقوط 3 قذائف هاون قرب مستوطنة سدوت بالنقب.
وأعلنت فصائل المقاومة انها قصفت مستوطنة ناحل عوز بـ 3 قذائف هاون من العيار الثقيل كما قصفت مستوطنات زيكيم وكرميا ونتيفوت وأشكول وكفار عزة بعدة صواريخ.
وكانت المقاومة أعلنت أمس أنها قصفت بكثافة المستوطنات الاسرائيلية حيث اعترفت قوات الاحتلال بمقتل مستوطن وإصابة 20 آخرين بجروح بينهم إصابات بالغة وخطيرة.
الرئيس الفلسطيني يطالب بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة فورا
من جهته طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فورا وقال “يجب وقف إطلاق النار وشلال الدم وجميع الأعمال التي تؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا”.
وشدد عباس في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة على أهمية البدء بإعمار قطاع غزة والسماح بعبور المساعدات الإنسانية من ماء وغذاء ودواء إليه فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مبينا أنه ليس هناك أي مانع بأن يكون ذلك الاتفاق تحت “رعاية دولية ثم يتم تثبيت التهدئة لاحقا ويتحدث الجميع عن مطالبهم”.
وأشار عباس إلى أن مصر ستوجه الدعوة لـ “الفلسطينيين والإسرائيليين لاستئناف التفاوض حول تهدئة طويلة ومناقشة القضايا المطروحة على الطاولة فيما بعد” مطالبا “الجميع بتحمل مسؤولياتهم من أجل وقف نزيف الدم”.
وحول عملية المصالحة الفلسطينية قال عباس إن جميع دول العالم باستثناء /إسرائيل/ وافقت على التعامل مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني التي شكلت عقب الاتفاق على بنود المصالحة بل إن /إسرائيل/ ما زالت “ترفض الوحدة الفلسطينية من أساسها أو حتى أن يكون للأراضي الفلسطينية تمثيل موحد جغرافيا وإنسانيا ووطنيا”.
وأكد عباس أن الرفض الإسرائيلي للوحدة بين الفلسطينيين أمر غير مهم بل المهم هو المصالحة الفلسطينية بحد ذاتها مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة المتمثلة بالعدوان على غزة “عكرت الأجواء الدولية الراعية للمصالحة ولذلك يجب البحث حاليا عن تهدئة طويلة في قطاع غزة ومناقشة باقي القضايا المطلوبة أو الموضوعة على طاولة المفاوضات فيما بعد”.
