أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية حق للمواطن وواجب عليه لافتا إلى أن سورية "تعيش هذا الاستحقاق بالتزامن مع الإنجازات العسكرية على الأرض بفضل تضحيات الشعب وبطولات الجيش العربي السوري".
وأشار الهلال خلال لقاء حواري مع وجهاء وعلماء الدين من أحياء دمشق في قاعة السابع من نيسان إلى أن مدينة دمشق كسائر المدن السورية صمدت وصبرت وانتصرت معبرة عن عراقتها كأقدم مدن التاريخ التي علمت الإسلام المعتدل وانطلق منها الرسول بولس إلى العالم.
وقال الهلال "إن سورية في هذا الاستحقاق الدستوري ستنتخب مستقبلها ومستقبل اطفالها وستصوت عبر صناديق الاقتراع للوحدة الوطنية وللأمن والأمان وتعطي العبر لمن يتربصون بها الشر" لافتا إلى أن وسائل الإعلام المضللة بدأت تصوب نيرانها على هذا الاستحقاق كما صوبته خلال الأزمة على الشعب السوري بالفبركات والأكاذيب.
وأشار الهلال إلى أن الحرب الإرهابية الشرسة على سورية استهدفت جميع مكونات الدولة والدور العروبي المقاوم الذي تلعبه في حين عاشت فيه الأنظمة العربية تبعية كاملة للخارج.
بدوره اعتبر أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال قادري أن الاستحقاق الدستوري الذي تعيشه سورية سيكون نهاية الحرب القذرة التي تشن على بلدنا وليثبت من خلاله السوريون أنهم متمسكون بدولتهم ودستورهم وعصيون على التهديد والإرهاب.
وأكد المشاركون ضرورة الوقوف صفا واحدا لإنجاز متطلبات المرحلة القادمة مع الحفاظ على المكتسبات السابقة وليكون الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية تتويجا للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في طريق إعادة الأمن والأمان ودحر الإرهاب بعيدا عن بلادنا.
وأشاروا إلى أن صناديق الاقتراع ستكون الفيصل لإرادة السوريين وسيعبر من خلالها أبناء الشعب عن خيارهم في اختيار مرشحهم بعيدا عن التدخلات الخارجية مشددين على اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد والتعامل بكل مصداقية لتبقى سورية رمزا للمقاومة والعروبة بوصلتها فلسطين.
