أكد نايف القانص رئيس الهيئة الشعبية اليمنية لمناصرة سورية وقضايا الامة العربية والاسلامية ان الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية في سورية لا يقل شأنا عن معركة الشرف والكرامة التي يخوضها الجيش العربي السوري ضد الارهابيين.
وقال القانص فى تصريح لمراسل سانا في صنعاء أمس إن سورية تخوض معركتين في وقت واحد معركة مع الارهاب والتكفيريين ومن يقف خلفهم ومعركة تثبيت دعائم الديمقراطية واشراك عامة الشعب لتقرير مصيرهم واعطاء الثقة لمن يرونه كفوءا للمضي بسورية الى بر الامان وتجاوز الصعاب والتحديات الداخلية والخارجية.
وأضاف القانص انه بالنسبة للدول العربية والاجنبية التي تقف ضد سورية والتي هي بالأساس الداعم للإرهاب والارهابيين فلا غرابة من مواقفها السلبية تجاه هذه التجربة الديمقراطية في سورية حيث انها ضد اي عمل يعيد امن سورية واستقرارها وكرامتها.
بدوره قال نبيل الصعفاني الأمين العام للرابطة الصحافة القومية اليمنية.. "أولا نهنئ الشعب والجيش العربي السوري بالانتصار على قوى الشر والارهاب ودحر الموءامرة الصهيوأمريكية ضد معقل المقاومة والعروبة سورية الصامدة".
وأضاف الصعفاني إن "سورية تشهد عرسا ديمقراطيا لم تشهده من قبل ولا سيما في ظل التعددية السياسية ووجود أحزاب وقوى ومرشحين للرئاسة وتوفر أجواء ومناخات تعطي الشعب السوري فرصة للتعبير عن قناعاته بحرية واختيار من يراه قادرا على الحفاظ على وحدة واستقرار الوطن والوفاء للشعب الصامد ولاشك من وجهة نظري أن الدكتور بشار الاسد يحظى بشعبية كبيرة ليس على مستوى سورية فحسب بل في أرجاء الوطن العربي ومهما زايدت الدول الغربية فمزايدتها مكشوفة ومفضوحة للسوريين وكل العرب والعالم لأنها تتعامل بمعايير مزدوجة مع الانظمة والشعوب وتكيل بمكاييل عدة لتضمن التبعية والولاء المطلق لها وليس للشعوب".
وأشار الصعفاني الى ان الغرب يرى سورية وقيادتها المقاومة خطرا على المشروع الصهيوني التوسعي في المنطقة ويحاول قدر الامكان إخلاء المنطقة من أي نظام يدعم المقاومة لكي تستقر إسرائيل وتتمدد لتقضم باقي الاراضي العربية بتواطوء أنظمة عربية خانعة.
من جهة اخرى أكد محمد المنصور القائم بأعمال أمين عام حزب /الحق/ اليمنى ان اجراء الانتخابات الرئاسية فى سورية فى موعدها الدستورى فى الثالث من الشهر المقبل يعبر عن ثقة القيادة السياسية فى سورية بشعبها العربى السورى الذى كان جديرا بالتحدى فى الدفاع عن خيارات سورية القومية والحضارية بتصديه للارهاب والتامر الاقليمى والاجنبى طيلة اكثر من ثلاث سنوات ولا يزال صامدا ومنتصرا وقادرا على الانتصار على المؤامرة واسقاطها.
وقال المنصور إن "النجاح الثانى للشعب السورى والقيادة فى سورية سيكون خوض الانتخابات الرئاسية التنافسية فى موعدها وفتح الباب للتنافس على المنصب امام ابناء سورية الذين لهم حق الاختيار وللمرة الاولى وليثبتوا انهم فى مستوى الانتقال بسورية الى مرحلة جديدة سيكون عنوانها اعادة البناء وتحقيق الاصلاح السياسى والاجتماعى الذى ينتظره السوريون بحيث تستعيد سورية عافيتها ويندحر الارهاب واصحاب المشاريع الخارجية الى غير رجعة وتبقى سورية عربية وقلعة من قلاع الصمود فى منطقتنا والعالم".
وفيما يتعلق بموقف بعض الدول العربية والغربية حيال الانتخابات الرئاسية فى سورية أعرب المنصور عن عدم استغرابه لصدور مثل تلك المواقف من دول تدعم الارهاب والتدمير فى سورية منذ سنوات وتشارك بوقاحة فى سفك دماء السوريين موضحا ان موقفها هذا يدل بوضوح على مقدار الازمة والتخبط التى تعيشها الدول الضالعة فى العدوان على سورية من روءية السوريين ينتخبون رئيسا لهم ويتحدون ظروف الحرب التى فرضت عليهم والارهاب والحصار والموءامرات التى افشلها الشعب والجيش العربى السورى والقيادة السورية بكل اقتدار.
وقال: "إن تلك المواقف المعادية لسورية ولحق الشعب السورى فى ممارسة حقوقه الدستورية هى تعبير عن افلاس رعاة المشروع الصهيوامريكى" مشيرا إلى أن "ذلك النفاق الذى بلغ الذروة فى مواقف الدول الاوروبية بمنع ابناء الجاليات السورية من ممارسة حقها فى الانتخابات الرئاسية فى سورية يكشف عن سياسة الكيل بمكيالين والتعامل المزدوج مع شعوب المنطقة وقضاياها".
بدورها اشارت الكاتبة اليمنية الدكتورة نجيبة مطهر نائب عميد كلية التربية فى جامعة تعز اليمنية فى تصريح مماثل الى ان الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى سورية من شانها المساهمة باعادة الامن والاستقرار الى سورية وانهاء الحرب الارهابية الظالمة عليها.
من جانبه أكد سليمان ناجى آغا رئيس المبادرة الشبابية اليمنية لدعم الشعب السورى فى تصريح مماثل أن اجراء الاستحقاق الرئاسى فى سورية بموعده هو انتصار لارادة الشعب السورى المقاوم لقوى الاستكبار والاستعمار والبغى والارهاب وانتصار يضاف الى انتصارات الجيش العربى السورى موضحا ان الانتخابات الرئاسية فى سورية رسالة تعبير للعالم عن قدرة الشعب السورى على اختيار رئيسه بكل شفافية وديمقراطية.
وقال ناجى آغا: "ان سورية تسير بالاتجاه الصحيح وهى تتعافى من محنتها وستكون أقوى مما كانت لان الشدائد والمحن هى محك اختبار للشعوب والدول" مشيرا الى ان سورية دولة عريقة لم تستطع قوى الظلام ثنيها عن دورها وعن نهجها المقاوم.
من جهته أكد الصحفي منصور محمد حزام رئيس تحرير شبكة /صعدة برس/ وهى صحيفة الكترونية اخبارية يمنية مستقلة فى تصريح مماثل أن "الانتخابات الرئاسية فى سورية استحقاق قانونى وشرعى وان اجراء هذه الانتخابات دليل على الانتصار على الارهاب والموءامرات وتعبير للشعب السورى بكل اطيافه عن رفضه للارهاب وتمسكه بالامن والسلام ورد على من جلبوا اليهم الدمار باسم التحرر وتاكيد على الحفاظ على وحدة وسيادة الارض السورية وامنها واستقرارها".
وقال حزام: نحن كعرب نفخر بالادوار البطولية سواء للجيش العربى السورى البطل او للشعب السورى فى مواجهة الحرب الكونية عليه مضيفا.. "إن الوضع فى سورية مطمئن وقد انتصرت سورية بعد تكالب وتامر صهيو امريكى غربى عربى عليها الا انها وبصمودها الوطنى والقومى فى وجه هذا العدوان تمكنت من اسقاط مراهنات قوى الاستكبار والاستعمار التى تحطمت على جدار صمود ابناء سورية العروبة.
واما بالنسبة لمواقف بعض الدول العربية الممولة للارهاب وتدعى الاسلام فقال حزام.. "نحن لا ننتظر من هذه الدول خيرا او منفعة باعتبارهم اذنابا وخدما لاسيادهم ومن يوجهونهم" موجها التحية من اليمن الى ارض سورية الطاهرة قلب العروبة النابض.