تابع الملتقى الوطني لحقوق الإنسان ما يجري من إنتهاكات بحق الموقوفين في سجن قسم شرطةالسابع من يوليو وما تقوم إدارة القسم به من إنتهاكات مستمرة والتي كان آخرها مداهمة الحوش التابع للمواطن توفيق عبدالله قطيبي عصر الإثنين المنصرم بدعوى أن المواطن
القطيبي يستخدم قصاصات مدونٌ فيها آيات قرآنية وتزعم نائب مدير القسم تلك الحملة مصحوباً بقناة سهيل الفضائية صانعاً لنفسه بطولاتٍ هلامية لا توجد إلا في مخيلته ومتجاهلاً الوثائق التي تثبت أن تلك القصاصات كانت صفقة من مطابع الكتاب المدرسي بمحافظة عدن وأيضاً الكوم الذي كان عمال القطيبي يقومون بإخراجه وتنحيته بإعتبار أن فيه ذكر اسم الله.
أضف إلى تلك الجريمة التي حدثت بحق القطيبي الساعه الثالثه والنصف من فجر الجمعه حين قام جنود القسم بالهجوم على المواطن القطيبي في محبسه بعد رفضه الرضوخ لإبتزازهم وتعذيبه وإخراجه إلى حوش القسم بعد أن هرع إليه السجناء الذين كانوا بمعيته في الزنزانه وعاودا تعذيبه كما يظهر في الصور التي استطاع الملتقى الوطني لحقوق الإنسان الحصول عليها والتي أظهرت أن ما جرى للمواطن القطيبي سلوك ينتهجه طاقم السجن وسياسة يمضي فيها مديره ونائبه.
وعليه فإن الملتقى إذ يطالب النائب العام ووزير الداخليه سرعة التدخل وتحمل مسئولياتهم تجاه تلك الإنتهاكات وإيقاف مدير القسم ونائبه عن العمل وإحالتهم إلى القضاء كما ينبغي على وزير الداخلية إعادة تأهيل جنود القسم بعد أن عبثت بهم إدارته ردحاً من الزمن وأحالتهم إلى زبانية عذاب.
وإنا في الملتقى الوطني لحقوق الإنسان (NHFR)إذ نحذر معالي وزير الداخلية من أن يلوذ بصمته كما كان عليه سلفه وسيعتبره الملتقى متورطاً فيما يجري من إنتهاكات ونربأ به أن يكون كذلك.
الملتقى الوطني لحقوق الانسان
13 أبريل 2014