السبئي نت -فلسطين-كتب /عهد حازم الهيموني :في ذكرى معركة جنين البطولية الثانية عشر وفي قرب ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير - أبو جهاد ، قام فدائي فلسطيني بعملية سميت باسم " عملية الخليل " بإطلاق نار على سيارة مستوطن إسرائيلي وعائلته بالقرب من معبر ترقوميا في الخليل ..
حيث أكدت مصادر إسرائيلية مقتل مستوطن وإصابة زوجته وطفليه في عملية إطلاق نار وقعت قرب حاجز ترقوميا شمال غربي مدينة الخليل ، عصر الأمس الاثنين .
وأغلقت على الفور قوات الاحتلال المنطقة واستقدمت تعزيزات كبيرة وشرعت بعمليات بحث وتمشيط لتعقب مطلقي النار وفقا للمصادر الإسرائيلية .
وقالت مصادر إسرائيلية إن مستوطنا يبلغ من العمر 40 عاما لقي حتفه في عملية إطلاق النار ، وإصيبت زوجته 28 عاما بجروح ما بين متوسطة وخطيرة ، فيما أصيب نجلاه 9 اعوام بجروح طفيفة وآخر بعيار ناري في قدمه .
وبحسب المصادر ، فقد اعترض مسلح يحمل سلاح " كلاشنكوف " طريق مركبة المستوطن وأطلق النار عليها بصورة مباشرة .
وفي تطور لاحق ، وصل إلى الموقع قائد المنطقة الوسطى التابعة لقوات الاحتلال الذي يسمى الجنرال نتسان ألون للاطلاع على نتائج التحقيق الأولي .
ومنذ وقوع الحادثة ولا زالت قوات الإحتلال الإسرائيلي بتعزيزات كبيرة جداً تداهم عدة مناطق في المحافظة خاصةّ منطقتي إذنا ويطا ، حيث بقيت طوال الليل وحتى اللحظة تواصل القوات عمليات تمشيط في بلدة إذنا بالقرب من محافظة الخليل حيث اقتحمت عدة بيوت واعتقلت عدّة أشخاص .
وكانت نقلت وكالة الحرية الاخبارية - قتل مستوطن اسرائيلي وأصيبت زوجته بجروح متوسطة وابنه بجروح طفيفة في قدمه في عملية إطلاق نار على سيارة تابعة للمستوطنين في منطقة " الليّة " مدخل بلدة إذنا غرب الخليل .
وأفاد شاهد عيان بانه شاهد منفذ العملية الذي كان يحمل سلاح " كلاشنكوف " وكان يرتدي خوذه على رأسه قام بإطلاق النار على سيارة المستوطنين .
واشار الشهود الى ان قوات الاحتلال داهمت بلدة اذنا غرب الخليل لاشتباهها بهروب منفذي العملية للبلدة، كما شرع جنود الاحتلال بعملية تفتيش دقيقة للمنازل القريب من مكان تنفيذ العملية.
وأفاد مراسلنا بان قوات الاحتلال اغلقت مداخل محافظة الخليل عقب عملية إطلاق النار ، وشرعت بعمليات بحث وتمشيط في محيط العملية بحثاً عن مطلق النار .
وفي تفاصيل العملية ذكر موقع 0404 العبري أن مسلحا كان يمتشق سلاحا رشاشا من نوع "كلاشنكوف" قد داهم حاجز ترقوميا قرب الخليل وأخذ بإطلاق النار صوب النقطة العسكرية المقامة على الحاجز، ومن ثم وجه بندقيته صوب سيارة للمستوطنين وإخذ يطلق النار بشكل مركز تجاه السيارة.
وأضاف الموقع "أن المسلح الذي كان يلبس زيا عسكريا كاملا وخوذة على رأسه قد أفرغ خزانا كاملا من سلاحه الرشاش على سيارة المستوطنين وبعد ان فرغ سلاحه فر من المكان دون أن يطلق عليه رصاصة واحدة".
.jpg)
وبين الموقع "ان دورية تابعة لحرس الحدود كانت تقوم باعمال الحراسة والتفتيش على الحاجز، لم تحرك ساكنا، ولم تتمكن من الرد على مصدر النيران، حيث كان المسلح يطلق النار في المكان دون الاكتراث بأحد، حيث واجه سيارة المستوطنين وجها لوجه واطلق عليهم النار من مسافة قاتلة لا تزيد عن 3 امتار ما ادى لإصابتهم إصابة مباشرة".
.jpg)
