السبئي نت - صنعاء :
نظّمت حملة 11 فبراير، الأحد، مسيرة احتجاجية، منددة بالحكومة الحالية وداعية إلى إسقاطها، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلّق بملف جرحى الأزمة التي شهدتها اليمن مطلع العام 2011م، و رفض زج الجيش بالحروب، وسط العاصمة صنعاء.
وأوضح المنسّق الإعلامي للحملة عبد الله بن عامر في تصريح خاص لـه إن المسيرة انطلقت من باب اليمن وتوجهت إلى وزارة المالية، وأوصلت رسالة إلى وزير المالية مفادها التأكيد على إسقاط الحكومة وكذا إسقاط "الجرع".
وأضاف بن عامر أن " المشاركين في المسيرة أعلنوا تضامنهم مع جرحى أحداث 2011م، ومنهم الجريح بسام الأكحلي الذي طرد من أحد المستشفيات الألمانية بسبب أن الحكومة لم تلتزم بدفع المبالغ المالية"، مشيراً إلى أن " المشاركين في المسيرة ندّدوا بفساد الحكومة في ملف الجرحى، بسبب عدم التزامها بالأحكام القضائية التي صدرت بخصوص إلزام الحكومة بمعالجة الجرحى".
وقال: " تساءل المشاركون عن استغلال البعض لملف الجرحى، وعن مصير الأموال التي تم تخصيصها لهم من الميزانية العامة، وما تبرعت به الناشطة توكل كرمان"، مؤكداً عدم وصول ريال واحد إلى الجرحى الذي يطردون من مستشفيات هندية وألمانية، مستغرباً من اتخاذ البعض ملف الجرحى للظهور الإعلامي والابتزاز السياسي"، حد قوله.
ولفت بن عامر إلى إن أبرز مطالب مسيرة الحملة هى " إسقاط الحكومة ورفض أي جرع قادمة، والتضامن مع ملف الجرحى، وكذا التضامن مع المتظاهرين السلميين في محافظة عمران، ورفض الزج بالجيش في الحروب، بالإضافة إلى المطالب السبعة للحملة".
وكشف بن عامر في معرض حديثه لـ"خبر" عن خطوات تصعيدية خلال الأيام القادمة، منوّهاً إلى أن موظفي وزارة المالية أعلنوا تضامنهم وتأييدهم لمطالب الحملة، فور وصول المشاركين أمام مبنى الوزارة".